سعيد أحمد (أم القيوين)
أوصى المشاركون في مؤتمر «الإبداع والابتكار»، الذي اختتم فعالياته أمس في أم القيوين، بتطبيق الابتكار وتنفيذ آليات فعالة في تحسين بيئات التعليم، وتطوير البحث العلمي في الجامعات، وتبني تجربة الإمارات في هذا المجال وتحقيق رؤية 2021 وأجندتها الوطنية.
وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي نظمته الكلية الإماراتية الكندية الجامعية لمدة يومين في قاعة الشيخ خليفة بأم القيوين، أهمية استلهام تجارب الإمارات المتميزة في الذكاء الاصطناعي والابتكار، وإبرازها والاستفادة من قواعدها والعمل على استمرار مشاريع الابتكار الرائدة في مختلف المجالات.
وحث المشاركون على الاستمرار في الإنتاج العلمي المتميز، الذي يعتمد على الإبداع والابتكار في العلوم الإنسانية التي تسهم بشكل فعال وحقيقي في الاقتصاد المعرفي، وتشجيع الابتكار في التعليم والبحث العلمي، وإنشاء مختبرات ابتكار في الجامعات لتشجيع الاختراعات، بالإضافة إلى تعميق الوعي بأهمية الإبداع والابتكار الذي لا يقتصر على العلوم التطبيقية، بل في كافة العلوم الأخرى لتحقيق الاستدامة في المجتمعات كافة.
وتقدم المشاركون في المؤتمر، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وإلى سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، على دعمهما المؤتمر واستضافته في الإمارة، لما حظي به المؤتمر وفعالياته من رعاية كريمة ودعم ومساندة، وما قدمته أجهزة ودوائر الإمارة من خدمات وتسهيلات.
وأشاد أيضاً بالدور الفاعل للكلية الإماراتية الكندية الجامعية في تنظيم هذا المؤتمر بتميز وكفاءة وحسن استقبال المشاركين من داخل وخارج الدولة، مما كان له بالغ الأثر الإيجابي في إنجاح المؤتمر.
وأعرب الدكتور جلال حاتم رئيس الكلية الإماراتية الكندية، في ختام فعاليات المؤتمر، عن شكره للقائمين على تنظيم الحدث ورعايته ودعمه، الذين ساهموا في نجاحه وتحقيق أهدافه، من شخصيات رسمية ومسؤولين وشركاء استراتيجيين ومتحدثين وخبراء، مؤكداً أن الاهتمام بالإبداع والابتكار كان وسيبقى محوراً وهدفاً أساسياً في دولة الإمارات لتحقيق سعادة أبناء هذا الوطن، لأنه الثروة الحقيقية ومحور التنمية وصانعها.
وقال إن المؤتمر سيواصل في السنوات المقبلة بزخم أقوى، وسيشهد إطلاق مزيد من المبادرات وتسليط الضوء على الموضوعات، التي تهم الإمارات بما يسهم في تعزيز مسيرتها التنموية والارتقاء وتحقيق تطلعات مئوية الدولة.
وبلغ عدد الأبحاث العلمية التي تم مناقشتها في المؤتمر 80 بحثاً علمياً، بمشاركة أكثر من 100 باحث وخبير من داخل وخارج الدولة، وتضمن برنامج المؤتمر 20 جلسة ناقشت البحوث العلمية وأوراق العمل المقدمة من المشاركين باللغة العربية والانجليزية.
عدد اليوم
