نيويورك (أ ف ب)
أكدت فرقة «لينكين بارك» لموسيقى الميتال أمس الأول الاثنين، أنها لن تجد بديلاً عن مغنيها تشستر بينينجتون الذي انتحر الأسبوع الماضي، وأن «الوحوش» التي كانت تسكنه كانت أيضاً مصدر إلهام موسيقي له.
وبعد ثلاثة أيام من الصمت منذ انتحار بينينجتون (41 عاماً) شنقاً، أشادت الفرقة بـ«سيل الحب والدعم» الذي تلقته، وأقرت بأن مستقبلها بات غامضاً.
وكتبت الفرقة الأميركية التي عرفت شهرة كبيرة في نهاية التسعينيات ومطلع العقد الماضي «غيابك يخلف فراغاً لن يتم ملؤه يوماً.. لقد غاب عنا صوت مفعم بالحياة والطرافة والطموح والإبداع واللطف والسخاء».
وأضافت «لينكين بارك» في بيانها «نحاول القول الوحوش التي انتزعتك منا كانت دائماً جزءاً من الصورة.. ففي النهاية، الطريقة التي كنت تغني فيها بشأن هذه الوحوش هي التي جعلت الجميع يعشقونك».
وخلصت الفرقة إلى القول «لقد كنت تتمتع بأكبر قلب ولم تكن تتوانى عن إظهار مشاعرك».
وتعرف الجمهور على فرقة «لينكين بارك» سنة 2000 مع ألبومها الأول «هايبريد ثيوري» الذي بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة. كذلك نالت الفرقة عن أغنية «كرولينج» من هذا الألبوم جائزة «جرامي» أرفع التكريمات في مجال الإنتاج الموسيقي في الولايات المتحدة.
وحافظت الفرقة على شعبية كبيرة منذ انطلاقها، وتصدر ألبومها الأخير «وان مور لايت» قائمة الأعمال الأكثر مبيعاً بعد أيام قليلة على صدوره في 19 مايو الماضي.
عدد اليوم
