دبي (الاتحاد) - ساهم معرض “بيئتي مسؤوليتي الوطنية” الرابع، الذي أقامته وزارة البيئة والمياه تحت شعار “الحياة في المياه” في رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب.
وجاء تنظيم هذا المعرض، الذي اختتم امس بمتحف الشارقة للآثار ضمن المبادرات المدرجة في استراتيجية الوزارة التي تُعنى بتحقيق هدفها، المتمثل في تعزيز الأمن المائي. وتسعى الوزارة، من خلال المعرض، إلى تعريف فئة الناشئة ودعوتهم إلى المساهمة في الحفاظ على المياه وتنميتها واستدامتها.
وقد ساهم المعرض من خلال جهود الجهات المشاركة في رفع معدلات الوعي البيئي بأهمية المياه ودورها في الحياة، من خلال رسائل تثقيفية، وورش عمل، ومسابقات، وأفلام توعوية، ونشرات ومجسمات، ومحاضرات متخصصة في المياه ومصادرها وطرق ترشيد الاستخدام.
وابتكرت الوزارة وسائل متنوعة وجاذبة للفئات المستهدفة، للتعرف على أهمية الترشيد وتقويم السلوكيات، واشتملت اقسام المعرض كذلك على ركن للسينما، ومعرض لوحات وصور من البيئة الإماراتية، واستراحة لتناول الطعام، ومنطقة ترفيهية للألعاب، ومسرح للعروض المسرحية والأناشيد المقدمة من الطلاب، وقاعة مرسم حر، وزاوية تصوير مع قطرة، وشخصية قطرة الكرتونية المتحركة.
ونجح المعرض في هذا العام في استقطاب 18000 طالب وطالبة خلال خمسة أيام، بمعدل 3600 طالب وطالبة يومياً، وبلغ مجموع المدارس المشاركة 250 مدرسة من جميع إمارات الدولة، فيما بلغ عدد المعلمين والمعلمات ومشرفي المدارس 700 مشرف ومشرفة.
ويذكر أن المعرض استقطب العام الماضي ما يقارب 10 آلاف طالب وطالبة.
عدد اليوم
