الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميري يعود إلى طهران ويجدد اتهام واشنطن بخطفه

أميري يعود إلى طهران ويجدد اتهام واشنطن بخطفه
16 يوليو 2010 00:04
أكد الباحث الإيراني شهرام أميري الذي تقول طهران إن المخابرات الأميركية “خطفته” قبل نحو 14 شهراً، بعيد وصوله إلى طهران صباح أمس، إنه لم يكن يعمل في المجال النووي. وقال أميري للصحفيين بعيد وصوله إلى مطار طهران الدولي “ليس لي أي علاقة بنطنز وفوردو (موقعان لتخصيب اليورانيوم). كانت لعبة من الحكومة الأميركية لممارسة ضغط على إيران”. وأضاف الباحث وهو يبتسم ويرفع إشارة النصر قبل ان يعانق ابنه وزوجته اللذين انهمرت دموعهما وهما يستقبلانه في المطار مع أفراد آخرين من الأسرة،”لم أجر أي أبحاث في المجال النووي. أنا باحث بسيط أعمل في جامعة مفتوحة أمام الجميع وليس فيها أي سر”. كما كان في استقباله مسؤول رفيع من وزارة الخارجية هو حسن قشقوي. وشكر قشقوي أميري على “مقاومته الضغوط”. وفقد أميري في السعودية في يونيو 2009 بينما كان يؤدي مناسك العمرة. وأكد مجدداً أن “عملاء في الاستخبارات الأميركية خطفوه من أمام فندقه في المدينة المنورة ونقلوه إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية”. وأضاف أن عملاء الاستخبارات الأميركية “طلبوا مني أن أقول لوسائل الإعلام الأميركية أنني طلبت اللجوء إلى الولايات المتحدة وأنني جلبت معي وثائق وكمبيوتر محمولا يحوي معلومات سرية حول البرنامج النووي العسكري”. وتابع بقوله إن الأميركيين عرضوا عليه 10 ملايين دولار لإجراء مقابلة مدتها 10 دقائق على شبكة الـ”سي ان ان” الإخبارية، ثم 50 مليون دولار لنشر “الأكاذيب” عن أنشطة إيران النووية. وقال أميري “بعون الله قاومت. لم يكن أي ايراني ليقبل ببيع بلاده إلى الأجانب مقابل المال”. لكن صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت أمس أن العالم الإيراني حصل على 5 ملايين دولار من وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” لتقديم معلومات عن البرنامج النووي الإيراني. وكانت واشنطن نفت مجدداً أمس الأول، أن يكون أميري، أرغم على المجيء إلى الأراضي الأميركية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي “لا أحد أجبره على المجيء إلى هنا او على المغادرة”. وظهر أميري في الولايات المتحدة عندما لجأ إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية بواشنطن وطلب أن يتمكن من العودة إلى طهران. وقال “فوجئت فعلاً بتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي قالت إنني كنت حراً هناك وأني ذهبت بمحض ارادتي. لم أكن حراً. كنت بحراسة رجال مسلحين من الاستخبارات الأميركية”. وأضاف “في الشهرين الأولين، تعرضت لاسوأ حالات التعذيب النفسي”.
المصدر: طهران، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©