الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تغييرات منتظرة في صفوف «العنابي» وشكوك حول مشاركة خميس

تغييرات منتظرة في صفوف «العنابي» وشكوك حول مشاركة خميس
4 مايو 2013 22:22
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ تحوم الشكوك القوية، حول مشاركة المدافع محمود خميس مع الوحدة أمام الشباب غداً، في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، لعدم انخراطه في التدريبات الجماعية للفريق يومي الخميس والجمعة الماضيين، بسبب عقد قرانه، وبالتالي من الوارد بقوة عدم الدفع به أساسياً، خاصة في ظل الحماس الكبير الذي تشهده التدريبات، ووجود عناصر أخرى أكثر جاهزية للقاء. وانتظم «العنابي» في معسكر مغلق اعتباراً من صباح أمس بفندق روتانا العين، وسوف يتدرب الفريق مساء بملعب القطارة، حيث تتضح ملامح التشكيلة التي يعتمد عليها الجهاز الفني، بقيادة «الثعلب العجوز» جوزيف هيكسبيرجر المدير الفني القديم الجديد للفريق. وتفرض عودة عدد من نجوم الصف الأول تغييرات في صفوف الوحدة الذي يعود لصفوفه في لقاء الشباب 6 من أهم لاعبيه الذين غابوا في لقاء الجولة الـ 23 من بطولة الدوري، بسبب الإصابة والإيقاف، وفي مقدمتهم الدوليان إسماعيل مطر وحمدان الكمالي وعيسى سانتو. ويعتبر المهاجم الدولي سعيد الكثيري أحد الحلول المهمة في لقاء الغد، حيث سيكون «الرهان» عليه كبيراً، خاصة أنه أحرز هدفين في مباراتي الشعب في دور الـ 16 والجزيرة في ربع نهائي البطولة، وهما أول هدفين له في بطولة الكأس على الإطلاق. وقال الكثيري:« لقد أحرزت في المباراتين السابقتين، وثقتي كبيرة في أنني سوف أواصل التسجيل في اللقاء القادم الذي أعتقد أن الروح والإصرار الكبير الذي يعيشه الفريق هذه الأيام سوف يجعل حظوظنا في الفوز أعلى من الشباب الذي نحترمه كثيراً، ونعرف جيداً قدراته كفريق يقدم كرة قدم جماعية، واستحق التأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا، ونقدم له التهنئة بهذه المناسبة، وأتمنى أن يكون تركيزه أكبر على البطولة القارية». وأضاف: «خطورة الشباب في أنه يقدم كرة جماعية، وروحه المعنوية عالية بعد عبوره لدور المجموعات في البطولة الآسيوية، والوحدة في وضع جيد حالياً ولعلها المرة الأولى من بداية الموسم أن تكون كل العناصر الأساسية موجودة في الفريق، بعد عودة إسماعيل مطر ومحمود خميس ومحمد الشحي، وبوجود الأجانب وبقية عناصر الفريق، فإن الوحدة سوف يظهر بشكل مختلف في المباراة، وإذا كان وضع الوحدة الشباب متشابه نسبياً في بطولة الدوري، فإن مباراة الكأس مختلفة، ولدينا رغبة وإصرار كبيرين على العبور إلى نصف النهائي، وكل تركيزنا في الفترة الماضية على المباراة فقط، لأنها فرصتنا الكبيرة للتصالح مع جماهيرينا، وتأكيد أن الوحدة كفريق كبير قادر على العودة بشكله المعهود». واعتبر سعيد الكثيري أن التغيير الفني الذي حدث مؤخراً على راس الإدارة الفنية، جاء في توقيت مناسب لإعادة الثقة والروح للفريق مع الاحترام الكبير للمدربين السابق والحالي ولقدراتهما الفنية، وقال: «في الفترة الماضية، وبعد ابتعادنا عن المنافسة على الدوري، أصبحنا نلعب دون هدف واضح، وهذا انعكس على الفريق بشكل جماعي وفردي وشخصياً مستواي لم يكن جيداً كحال الفريق؛ لأن المنظومة جماعية والمهاجم يحتاج من يخدم عليه ويهيئ له الكرة». وفي الفترة الماضية، لم أكن في «الفورمة»، كما أن إهدار الفرص يعاني منه أي مهاجم في الدنيا، والفترة الماضية مرت وطوينا صفحتها، وأقول للجميع وللوحداوية بصفة خاصة، حاسبوني بعد لقاء الشباب، وأثق في قدرتنا على الفوز به، وسوف أحرص بجانب زملائي على أن نقدم أفضل ما عندنا خلاله. وأكد الكثيري أنه جاهز 100% للمباراة التي سيكون الحماس والتركيز مفتاح الانتصار فيها، ومن خلال معايشته للأجواء في الأيام الماضية، يعتقد أن الجميع في لياقة ذهنية عالية، ويملكون حافزاً كبيراً لكسب التحدي والوصول إلى النهائي. وقال الكثيري: «الوحدة عندما يكون في هذه الحالة وبوجود نجمه وقائده إسماعيل مطر، فإنه قادر على منازلة أي منافس التغلب عليه». وأوضح أن التدريبات تشهد جدية كبيرة من كل اللاعبين الذين يشعرون المسؤولية، ولديهم رغبة كبيرة في تحقيق انتصار يعيد الفريق في الواجهة، ويبقي على حظوظه كبيرة وقوية في المنافسة على الكأس. وتوقع أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي، متمنياً أن تكون الفرحة «عنابية» خالصة، حتى يضمن الفريق استمراره في المنافسة حتى المحطة الأخير، وإذا تحقق ذلك، فإنهم كلاعبين في الوحدة يرحبون بالفائز من لقاء العين والأهلي اليوم في المباراة الأولى نصف النهائي. وأكد الكثيري أن فريقه إذا انتصر على الشباب، فإنه سوف يفوز بالبطولة، مشيراً إلى أنه من حق جمهور ناديه أن يفرح ببطولة كبيرة في هذا الموسم الصعب الذي عاشه الفريق. وطالب مهاجم الوحدة جمهور نادية بمؤازرة الفريق، وقال: «جمهورنا شركاء أنتم شركاء في النجاح ووجودكم يزيدنا ثقة، وأطلقت تغريدة على (تويتر) بهذا المعنى للجمهور الذي أتمنى أن يكون حضوره كبيراً، وتشجيعه حماسياً في مدرجات ملعب القطارة، ونعدهم بأن لا يعودوا إلى أبوظبي إلا بـ (السعادة)». وأضاف: «لقد عشنا موسماً غير عادي، والجميع يعرف حجم الإصابات في الفريق، بحيث إنه لم يلعب مباراتين متتاليتين بتشكيلة واحدة، وهذا أمر صعب على أي فريق، أما الآن فقد تحسنت هذه الظروف وفي المباراة سوف تشاهدون «العنابي» بوجهه الحقيقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©