(رويترز)
أعلنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل أحد أفراد الكوماندوس الأميركيين وإصابة أربعة آخرين لدى إطلاق النار عليهم في الصومال خلال عملية ضد مقاتلي الحركة.
وكانت قوات العمليات الخاصة الأميركية تقاتل مع نحو 800 جندي من قوات الأمن الوطني الصومالي وقوات الدفاع الكينية عندما تعرضت لهجوم بقذائف المورتر ونيران الأسلحة الصغيرة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز أمس "هاجمنا قاعدة عسكرية، قتلنا جنديا أميركيا وجنديان كينيان وتسعة جنود صوماليين من جوبالاند، أصبنا أيضا أربعة جنود أميركيين".
وأضاف أن الهجوم وقع في بلدة كيسمايو الجنوبية.
وكان الجيش الأميركي قال في بيان، أمس الجمعة، إن جنديا محليا أصيب أيضا في الهجوم الذي شاركت فيه قوات صومالية وكينية.
وقال البيان الأمريكي إن القوات كانت في مهمة لطرد مقاتلي حركة الشباب من مناطق متنازع عليها بالإضافة إلى قرى يسيطر عليها المتشددون "وإقامة موقع قتالي دائم" لتعزيز مكانة الدولة الصومالية.