الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ثمار» تنظم ورشة عمل حول المشروعات التجارية الخاصة

«ثمار» تنظم ورشة عمل حول المشروعات التجارية الخاصة
17 مايو 2014 20:04
قدمت أكاديمية “ثمار”، الرائدة في مجال التعليم المهني وتنمية المهارات والتدريبات المرتكزة على المؤهلات المهنية، ورشة عمل لطلاب مراكز الشباب في الشارقة، حول أسس البدء بالمشروعات التجارية الخاصة. إلى ذلك، قالت هلا التركي، الرئيس التنفيذي للأكاديمية، إن ريادة الأعمال الصغيرة تتطلب الشجاعة والصبر والمبادرة، موضحة أن النجاح يبدأ بفكرة وقناعة، ويتطلب مهارات وشجاعة. وأكدت أن الإمارات تدعم الأفكار الإبداعية الجديدة، مؤكدة أن البيئة مؤهلة لإنجاح المبادرات الرائدة. برنامج متكامل جاءت الورشة، التي أقيمت في مقر الأكاديمية في هيئة المنطقة الإعلامية (Twofour54) في أبوظبي على مدار يوم كامل، جزءا من برنامج متكامل يستغرق أربعة أسابيع للحصول على شهادة من معهد القيادة والإدارة (ILM) في ريادة الأعمال ومهاراتها، بحيث اكتسب الطلاب ممن تراوحت أعمارهم بين 14 و17 مهارات أساسية متنوعة للبدء بالمشروعات الخاصة من خلال استماعهم إلى خبراء ومتخصصين في مجالات التسويق والمحاسبة والموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والقانون. والتقت التركي الطلاب وقدمت لهم عرضاً حول الصفات الشخصية التي يحتاجها المرء لكي ينجح في مشروعه الخاص. وقالت “كل رجال الأعمال الناجحين حول العالم يمتلكون مهارات قيادة الأعمال التجارية ويتحلون بصفات أساسية مهمة مثل الصبر والاجتهاد والمثابرة، نهدف في أكاديمية ثمار إلى سد الفجوة، التي توجد بين متطلبات سوق العمل في الدولة وفي منطقة الخليج وبين المؤهلات والكفاءات التي يمتلكها الشباب، والبرامج التدريبية التي نوفرها تساعد الطلاب على اتخاذ الخطوات الصحيحة في حياتهم العملية، وقد طورت بطريقة تفاعلية ومتطورة اعتماداً على المناهج الحديثة والأساليب التجريبية والعملية المبتكرة في آن معاً، مما يجعل المواد العملية سهلة وممتعة للدارسين، ويجعلها تجربة لا تنسى بالنسبة لهم”. مهارات أساسية تعليقا على هذا الموضوع وما المهارات التي يحتاجها الشباب لخلق مشاريع صغيرة، قالت التركي إن التغيير يبدأ من الإيمان بالشيء وتغير الشخص نفسه، بحيث أن اقتناع الفرد بالمؤهلات، التي يمتلكها وكذا بقدرته على اقتحام مثل هذه المجالات ورسم أهداف مستقبلية فإنه حتما سيبدأ مشروعه. وعن المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها الشخص لكي يبدأ مشروعا فقالت إن “الموضوع يتطلب الشجاعة، والإدراك بأن هناك ربحا كما هناك خسارة، الاستمرارية، التجريب، التفكير في مشاريع مختلفة جديدة بأفكار إبداعية غير تقليدية، التحلي بالقوة لتجاوز مراحل الصعوبات، كما أننا نؤكد ضرورة التغيير في حالة الفشل، التعلم، الاضطلاع، دراسة السوق”. وأضافت التركي أن الدورات التي تقدمها أكاديمية ثمار تعمل على توفير بعض القدرات والاختصاصات والمهارات الفنية والأساسية التي تحتاجها الشركات والمؤسسات العاملة في تلك القطاعات والصناعات الحيوية، مثل مهارات الاتصال والتواصل الشخصية، وتقنيات حل المشاكل، ومبادئ الكتابة التجارية والتقنية وأساليب تقديم عرض فعال، لافتة إلى أن مهارات قيادة الأعمال التجارية التي يجب أن يتحلى بها رجال الأعمال هي مبادئ في البحث السوق، وامتلاك مبادئ في التسويق والمبيعات، مبادئ في المالية، فهم الإجراءات والقوانين، وإدراك أهمية المثابرة والصبر وعدم الاستسلام. وعن المهارات التي تنقص بعض الشباب، أوضحت أنها تشمل التواصل، واللغة، والالتزام والمسؤولية، الانضباط والمبادرة، وحل المشكلات، والعمل والتعامل مع ثقافات مختلفة”. تأسيس المشروعات عن المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها الشخص لكي يبدأ مشروعا تبدأ من تغير بعض القناعات، قالت التركي “الشباب الإماراتي يتحلى بالعديد من الصفات الشخصية، التي تتيح لهم البدء بتأسيس مشروعات صغيرة بدلاً من السعي وراء الوظائف التقليدية، ولكن يحتاج الشباب دائماً إلى التدريب العملي وبعض المهارات التي قد لا يحصلون عليها من خلال النصح والمشورة فقط، ويأتي هنا دورنا بحيث نوفر برامج تدريب مهنية معتمدة عالمياً تركز على المهارات التي يحتاجها الشباب في سوق العمل، والتعلم من خلال الممارسة والتطبيق، وخصوصاً في مجال ريادة الأعمال تأسيس أعمال خاصة بهم”. وحول المهارات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الشباب، أوضحت أنها تتمثل في ضرورة معرفة البيئة التي يعملون فيها من خلال القراءة والاطلاع، فدولة الإمارات والمنطقة بشكل عام باتت متقدمة في مجالات عديدة وتتيح فرصاً في مجالات عدة. وأكدت “الخطوة الأولى تكمن في تحديد الفرص والأفكار الملائمة للسوق الذي يعمل فيه الشاب. والثقة بالنفس لأننا لاحظنا أن العديد من الشباب لديهم أفكار مبتكرة،ولكن ينقصهم الثقة بالنفس وبالقدرات الذاتية التي تتيح الإقدام على خطوة تأسيس أعمال خاصة. والعزيمة والإقدام والصبر خلال فترة التأسيس وهي ثلاث صفات مترابطة تتيح إتمام التطبيق الفعلي للفكرة وتحولها لمشروع مستدام. والابتكار ومواجهة التحديات لأن أي عمل جديد والاستمرار فيه يحتاج للإبداع والابتعاد عن الاستسلام”. (أبوظبي الاتحاد) حاجة السوق عن احتياجات السوق ومواءمة ذلك مع التعلم الأكاديمي، قالت التركي «من خلال احتكاكنا بالشركات الموجودة في الدولة والمنطقة، والتعرف منهم على الفجوة الموجودة بين التعليم الأكاديمي وحاجات السوق، حددنا بعض الموضوعات التي يجب على الشباب الراغب في تأسيس شركة الإلمام بها بشكل نظري وعملي في آن واحد، وهي أبحاث السوق ومهارات التسويق والمبيعات والمحاسبة وإدارة الشؤون المالية والقضايا القانونية»، مضيفة «برامجنا تركز على تطبيق ما تعلمه الشباب بشكل عملي في المجالات المذكورة وخصوصاً أن بعض هذه المهارات يحتاج إلى ممارسة عملية للوصول إلى درجة الإتقان، كما أنها تختلف من سوق إلى آخر، وبالتالي قد لا تنجح النظريات الثابتة المستمدة من كتب غربية في تسويق وبيع منتج، أو خدمة في دولة الإمارات، وهنا يأتي دور الخبرة العملية لتكملة التعليم الأكاديمي». وأكدت التركي «هناك فجوة بين التعليم الأكاديمي وحاجات السوق، وهذا ما أجمعت عليه العديد من الجهات المعنية والعديد من المتخصصين، وكان هذا السبب الرئيس لتأسيس أكاديمية ثمار. لقد قمنا بإجراء مراجعة شاملة لحاجات السوق، والبرامج المهنية المقدمة، واكتشفنا التباين بين المتقدمين للحصول على وظائف وبين أصحاب العمل، وخصوصا في القطاع الخاص في الدولة، كما أن التفاوت في الحاجات يؤثر أيضاً على ريادة الأعمال التي تنال تركيزا كبيرا في الفترة الحالية لدورها في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتشجيع دخول المواطنين مجالات وقطاعات جديدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©