أبوظبي (الاتحاد)
بحث الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد مع فرانسيسكا اليزابيث ميندس ايسكوبار، سفيرة المكسيك لدى الدولة، سبل التعاون الثنائي بين الطرفين في مجالات التعاون الأكاديمي والعلمي والمعرفي.
وأكد خلال اللقاء، الذي عقد مؤخرا في حرم جامعة زايد بأبوظبي، بحضور كل من الدكتورة مارلين روبرتس نائب مدير الجامعة، ودافيد دابيلا القنصل-العام للقنصلية المكسيكية بالدولة، على أهمية بناء جسور التواصل الثقافي بين الطلاب من كلا البلدين، منوهاً إلى ضرورة تعلم اللغات والثقافات الدول الأخرى، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للتسامح في المنطقة والعالم.
كما أكد مدى حرص الجامعة على تبني برامج التبادل الطلابي واحتضانها للطلبة القادمين من مختلف أنحاء العالم، وإشراكهم في العديد من الأنشطة الثقافية والتراثية التي تنظمها الجامعة، وأوضح بأن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً ببرامج البعثات الطلابية الخارجية، مؤمنة بضرورة الاستفادة من الخبرات المختلفة، وتنمية المهارات العلمية والعملية من خلال التعامل والتواصل مع مختلف الخلفيات الاجتماعية حول العالم لإدراكها مدى أهمية التسلح بالعلم والمعرفة لتلبية طموحات وتطلعات رؤى مستقبلية بعيدة المدى. وذكر المهيدب بأن مكتب شؤون الطلبة بجامعة زايد يشرف على العديد من الأنشطة والفعاليات الطلابية المختصة بإبراز التنوع الثقافي، من خلال فعاليات الأندية الطلابية والبالغ عددها 14 نادياً، إذ يُشرف المكتب على عملية التنسيق مع مختلف الأندية لتوفير التسهيلات لإقامة الندوات وورش العمل والمحاضرات الثقافية، وكذلك تمكين الطلبة من زيارة الدول المختلفة عبر التنسيق مع المراكز المشابهة في العديد من الجامعات المرموقة الموجودة حول العالم.
من جانبها، أكدت سفيرة المكسيك سعي بلادها للاستفادة من خبرات الإمارات الناجحة في كافة المجالات الأكاديمية والمعرفية، ورحبت بطلابها إلى المكسيك ودعت إلى تسريع برامج التبادل الطلابي، وتنشيط البعثات الطلابية بين البلدين.
عدد اليوم
