حظرت دول الخليج عرض فيلم عن الحياة في إقليم كشمير الهندي. وقال مخرج فيلم «لمحة»، الذي يدعي أن الفيلم يروي القصة الحقيقية وراء العنف في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، إن «الحكومة الهندية سمحت لنا بعرض الفيلم ولم تعترض على شيء. لكن السلطات السينمائية في الخليج خالفتها الرأي. أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة».
وبدأ عرض الفيلم في الهند الجمعة الماضي، وهو من بطولة الممثل الشهير سانجاي دات والنجمة بيباشا باسو. وكتبت باسو على موقع المدونات الصغرى «تويتر»، «حظر فيلم صريح، ماذا حل بحرية التعبير؟»
ولم ينل فيلم «لمحة» استحسان مسؤولي الرقابة الهنود وسكان كشمير أنفسهم، مع ازدياد الاستياء من حكومة نيودلهي في منطقة الهيملايا شديدة الاضطرابات. وكانت لجنة الرقابة الهندية اعترضت على المقتطف الترويجي للفيلم، وبشكل خاص على وصفه كشمير بأنها «أخطر مكان في العالم». وأجبرت دولاكيا على حذف بعض المشاهد.
ويبدو أيضاً أن السكان المحليين أجبروا طاقم الفيلم على إعادة تصوير أحد المشاهد، بعد استيائهم من وصفه للمنطقة التي تشهد قتالاً ونشاطاً انفصالياً منذ عقود. ويعود النزاع في كشمير إلى تقسيم شبه القارة الهندية بعد نهاية الحكم البريطاني عام 1947. وتسبب هذا التقسيم في حربين من أصل 3 حروب بين الهند وباكستان.
عدد اليوم
