أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني تحرير أحد المواقع بولاية جنوب كردفان، بينما أكد متحدث باسم الحركة الشعبية تمكن قواتهم من تشتيت متحركات حكومية ومنعها من احتلال موقعين وقتل 65 من جنود الجيش الحكومي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمى خالد سعد قوله إنه وبعد معركة حاسمة استمرت عدة ساعات تمكنت القوات المسلحة الخميس من تحرير منطقة (ميري برا) بولاية جنوب كردفان غرب مدينة كادوقلي.
وأضاف أن القوات المسلحة كبدت التمرد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واستولت على كميات من الأسلحة والذخائر وان من تبقى من المتمردين فر هاربا ، معلنا احتساب القوات المسلحة عددا من الشهداء والجرحى دون ان يحدد رقما.
وتعتبر منطقة ميري برا الواقعة على بحيرة من المناطق الغنية بالمياه والمراعي والأراضي الزراعية ومناجم الذهب والتي استولت عليها الحركة الشعبية ، وهي المنطقة التي تستخدمها لقصف كادوقلي من الاتجاه الغربي طبقا لـ(سونا).
وقال الصوارمى إن القوات المسلحة ستواصل زحفها في الوثبة الثالثة من المرحلة الثانية بالصيف الحاسم لحسم التمرد في جنوب كردفان.
وفى المقابل قال المتحدث باسم الحركة الشعبية – شمال- أرنو نقوتلو لودى إن قوات الجبهة الثورية تمكنت الأربعاء من تدمير وتشتيت متحركين للقوات الحكومية حاولتا احتلال منطقتي (كاو- نيارو) بمحافظة ابوجبيهة و(ورنى) بمحافظة تلودى. وأعلن في بيان صحفي تكبيد القوات الحكومية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فى ( كاو-نيارو) وان متحرك (وحدة الحق) المدعوم بعدد 3 دبابات 57 عربة و1300 عسكري فر مخلفا 38 قتيل على الأرض.
واكد استيلا الجيش الشعبي على دبابة وعربة جيب محملة بمدافع، ومعدات عسكرية اخرى.
وأشار لودى الى فرار المتحرك الذي كان مدعوما بعدد 4 دبابة 50 سيارة وعدد كبير من القوات والمليشيات، مخلفا 27 قتيلا في الأرض.وفيما يتعلق ببيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة، قال ارنو «هذا كلام عار عن الصحة ارادوا به تغطية هزائم ورنى وكاو نيارو». (الخرطوم ـ وكالات)
«الصليب الأحمر» يخطط لإسقاط الإغاثة جواً بجنوب السودان
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها تخطط لأول عملياتها لإسقاط المساعدات جوا منذ نحو عقدين وإنها ستعزز بقوة العمليات لمساعدة مئات الآلاف من المتضررين بالقتال في جنوب السودان.
وقالت اللجنة ومقرها جنيف، إنها تحتاج لتوصيل الغذاء والإمدادات إلى العائلات المعزولة في مستوطنات مؤقتة ومناطق نائية بسبب الأمطار الموسمية.
وتسبب الصراع المستمر في جنوب السودان المنتج للنفط منذ خمسة أشهر
في نزوح مليون شخص داخل البلاد ودفع نحو 300 ألف آخرين لعبور الحدود كلاجئين.
وقال اريك ماركلي رئيس عمليات الصليب الأحمر في شرق أفريقيا «لقد وقعا اتفاقا. توجد نقاط احتكاك في ولاية الوحدة وفي ولاية جونقلي وفي ولاية أعالي النيل حيث يجري تبادل إطلاق النار. لكن الوضع ما زال في إطار وقف لإطلاق النار.. ليس أن كل شيء انهار».
وتطلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الدول المانحة تقديم 48 مليون فرنك سويسري (54 مليون دولار) لتمويل الإسقاط الجوي وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي لحوالي 340 ألف شخص. وتخطط اللجنة لتوزيع الغذاء والبذور على 540 ألفا وإرسال أربعة فرق طبية. وستكون تلك هي المرة الأولى التي تسقط فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الغذاء بالمظلات منذ جهود الإغاثة في شمال أفغانستان في 1997. (جنيف - رويترز)
عدد اليوم
