«فريق فزاع» يطمئن على جاهزية زوارقه بشعار الفوز والصدارة

يبدأ فريق فزاع للزوارق السريعة اليوم مهمة السعي إلى حسم منافسات جولتي أريندال النرويجية، في إطار تحدي حسم نقاط الصدارة والوصافة المرصودة لهذين المركزين، لضمان مواصلة احتلاله لهما والاقتراب أكثر من حسم اللقب العام للبطولة والاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي، واستكمال مشواره الناجح في نسخة 2010 للبطولة، بعد إن نجح بجدارة في حسم وصافة جولتي “ريو دي جانيرو” البرازيليتين اللتين أقيمتا خلال أبريل الماضي في بداية رحلة منافسات هذا العام. ومن المعروف أن فريق فزاع التابع لمؤسسة الفيكتوري تيم يخوض منافسات البطولة بزورقين على مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة على تحقيق أفضل النتائج، هما الزورقان 3 “حامل اللقب والمتصدر” و1 الوصيف، وبفريق مواطن مائة في المائة، تم اختياره بعناية، وقادر على التمثيل المشرف، وتحقيق أفضل النتائج التي تليق باسم فزاع، وبمكانة مؤسسة الفيكتوري تيم على الساحة العالمية، في مجال منافسات الفئة الأولى للزوارق السريعة، ويضم السائقين عارف الزفين ونادر بن هندي لقيادة الزورق رقم 3، وعبدالله المحيربي ومحمد المري للزورق رقم واحد بجانب السائق طالب السيد الذي سيكون احتياطياً للزورقين. وكان فريق فزاع قد عقد العزم على تحقيق أفضل النتائج خلال جولتي أريندال اللتين تقامان على التوالي غداً وبعد غد، على الرغم من قوة وشراسة المنافسة، خصوصاً من جانب الزوارق النرويجية التي تحتضن الجولة وتحظى بشعبية واهتمام جارف من قبل الجماهير النرويجية والقائمين على الأمور التنظيمية للجولة، ومسؤولي الرياضة النرويجية الذين يعتبرون فوز زوارقهم شيء مفروغ منه لكفاءة هذه الزوارق من ناحية وخبرة السائقين النرويجيين الذين يعرفون جيداً مياه أريندال وأيضاً كيفية حسم السباقات، على الرغم من تحديات زوارق فزاع التي تحظى بمكانة كبيرة يعرفها الجميع في أريندال من كثرة النتائج المشرفة التي حققها السائقون الإماراتيون طوال تاريخ مشاركاتهم الطويل في المياه النرويجية. وكانت زوارق فزاع حطت على كورنيش مدينة أريندال النرويجية الحالمة المحاطة بالبحيرات والجبال الخضراء قادمة من شواطئ ريو دي جانيرو عبر إيطاليا التي شهدت على مدار الشهر الماضي إعمال الصيانة والتجهيز لمجموع الجولات الأوروبية، وكعادتها جذبت الأنظار وأحيطت باهتمام شعبي ورسمي وإعلامي كبير، حيث احتلت صور زوارق فزاع، وكافة سائقي الفريق الصحف اليومية والمجلات المتخصصة مساحات كبيرة، واعتبرت تفوق الزوارق الإماراتية المستمر يتماشى مع التطور السريع والكبير التي تحظى به الإمارات وبصفة خاصة دبي التي تنتمي إليها زوارق فزاع تيم. وتبدأ منافسات الجولة اليوم بالتجارب العملية التي تبدأ مع التاسعة صباحاً بتوقيت النرويج التي نسبقها بساعتين فقط، والتي من خلالها سيتم نزول الزوارق المياه، والتي من خلالها يتعرف السائقون على طبيعة المياه وكورس السباق، كما تطمئن الكوادر الفنية على جاهزية الزوارق وتتعرف على المراوح الأفضل التي تستخدم خلال المنافسات الرسمية للجولة. من جانب آخر تقوم اللجنة الفنية المشرفة على البطولة بإجراءات الفحص الفني للزوارق المشاركة، والتأكد من توافر كافة وسائل السلامة، والتسجيل الإداري للفرق المشاركة لاعتمادها. بعد ذلك يعقد الاجتماع التنويري لمديري الفرق لشرح تعليمات السباق وفي الثانية ظهرا تبدأ مرحلة جديدة ونهائية من التجارب الحرة على كورس السباق لتجربة التعديلات والتجهيزات وتستمر التجارب لمدة ساعتين. جولة للزوارق في شوارع أريندال كعادة جميع السباقات التي تحتضنها مدينة أريندال تقوم اللجنة المنظمة للحدث بالمدينة بتنظيم جولة لجميع الزوارق لتطوف الشوارع الرئيسية في المدينة، في إطار الترويج للبطولة وتعرف سكانها على الدول التي تمثلها من خلال أعلام الدول التي تعتلي الزوارق خلال الجولة، ومن المعروف إن أهالي المدينة ينتظرون هذا اليوم إذ يصطفون في الشوارع بالساعات مع أطفالهم للترحيب بالزوارق والسـائقين، متمنين التوفيق للجميع ونجاح الحدث وخروج جميع المتسابقين بسلامة. الكتبي يلحق بالبعثة يصل اليوم سيف بن مرخان الكتبي مدير مكتب سمو ولي عهد دبي رئيس مجلس إدارة الفيكتوري تيم إلى أريندال، ليكون على راس بعثة فريق فزاع خلال منافسات الجولة النرويجية للشد من أزرهم والإطلاع على كافة تحضيراتهم، يرافق سيف الكتبي محمد المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة الفيكتوري تيم. وكان الكتبي طالع تحضيرات الفريق قبل التوجه إلى النرويج وطلب بتوفير كل الإمكانيات لتسهيل مهمة الفريق في جولة أرينداد جميع مراحل البطولة لضمان تحقيق النتائج التي تليق باسم الفريق ومكانته على المستوى الوطني. أريندال تتزين ?رغم موجة الطقس البارد التي وصلت إلى أقل من 20 درجة مئوية والأمطار المتقطعة التي أشعرت الجميع عن فيهم السكان المقيمون أن الشتاء قد عاد مبكرا من جديد رغم موجات الحر التي تعم أماكن كثيرة من أوروبا نفسها تزينت أريندال لاستقبال واستضافة الحدث. وتعتبر أريندال الواقعة على الساحل الجنوبي للنرويج والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 40 ألف نسمة من أهم وأجمل المدن بالنرويج ويطلق عليها فينيسيا الاسكندنافية، لأنها تقع على سبع جزر صغيرة وزودت بشبكة كبيرة من القنوات المائية المحيطة بالبلدة، وتعد المراكب والسفن من وسائل التنقل والنزهة، حيث تجوب القنوات المائية من الصباح وحتى المساء. ? الآلاف يحضرون الحدث يتوقع المنظمون أن يتابع السباق ما يقرب من 200 ألف شخص، حيث سيحرص العديد من المقيمين في المدن والقرى القريبة على التوافد لمشاهدة الحدث الاستثنائي الذي يصاحبه العديد من الفعاليات المنوعة التي تضفي لذلك أعدت بلدية أريندال العدة لاستقبال عشاق الإثارة من محبي الرياضات البحرية السريعة وأقامت بتشييد العديد من المدرجات حول كورس السباق.