الأهلي و«تعليمية دبي».. مبادرة لتطوير الرياضة المدرسية

دبي (الاتحاد) أطلق النادي الأهلي، ومنطقة دبي التعليمية مبادرة جديدة تعزز الشراكة بين الجهتين تهدف إلى دعم أطر التطوير في المجال الرياضي بصفة عامة، والرياضة المدرسية على وجه الخصوص، من خلال تنمية وتطوير القدرات الحركية والمهارية والتنمية الرياضية الشاملة للطلاب وفق أحدث الطرق العلمية المتطورة، وطبقا لمعايير الجودة في الرياضة، كما تهدف إلى تحسين المستوى التحصيلي للطلاب عبر متابعة مستمرة من قبل النادي الأهلي مع مدارس الطلبة المنتسبين إليه وأولياء الأمور في إطار من التنسيق بين الطرفين. وجرت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر منطقة دبي التعليمية، ووقعها عن النادي الأهلي أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي، وعن منطقة دبي التعليمية الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير المنطقة، بحضور حضور محمد فرج نائب المدير التنفيذي للنادي الأهلي، والدكتورة هيا إبراهيم بن سيفان رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة دبي التعليمية، والدكتور علاء حلويش مدير إدارة الدراسات والتطوير بالنادي الأهلي، وعائشة جمعة بن بيات رئيسة قسم الاتصال الحكومي بمنطقة دبي التعليمية، وزهير عبدالله أنروهي مدير مدرسة المهلب للتعليم الأساسي، وعدد من المسؤولين في الجهتين. وتنص الاتفاقية على تعزيز أوجه التعاون والشراكة بين الجهتين في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشروعات التطويرية المشتركة، لخدمة الطلاب من خلال خبرات الكوادر الإدارية والفنية والتعليمية، من العاملين في النادي الأهلي ومنطقة دبي التعليمية، ممثلة بمدرسة المهلب للتعليم الأساسي، بما يحقق تنمية وتطوير القدرات الحركية والمهارية للطلاب في الأنشطة الرياضية المختلفة. وعبر الدكتور أحمد عيد المنصوري عن شكره للنادي الأهلي على المبادرة البناءة بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، لما سيترتب عليها من آثار إيجابية تعود بالنفع على الطلاب من أبناء الدولة والرياضة الإماراتية بصفة عامة، من خلال ما ستساهم به البرامج الرياضية التي ستطبق على طلاب مدرسة المهلب في دعم صحتهم وقدراتهم البدنية والمهارية في مختلف الألعاب. وأضاف المنصوري: الشراكة ستصب في خدمة الطلاب أيضا من النواحي العلمية والنفسية والسلوكية من خلال الرياضة التي تمثل حاجة أساسية لهم في تحسين قدراتهم واستثمار وقت الفراغ في تفريغ طاقاتهم بشكل نافع، وعندما نبرم هذه الشراكة مع مؤسسة رياضية بحجم النادي الأهلي فبالتأكيد سيكون لها أثرها الإيجابي في تعديل السلوك خاصة في مرحلة التعليم الأساسي التي يكون الطالب فيها في مرحلة البحث عن الذات.