الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضرورة توجيه طلبة الثانوية للتخصصات العلمية الصناعية والتقنية

16 مايو 2014 23:24
السيد سلامة (أبوظبي) أكد عدد من خريجي وخريجات الدفعة الثانية بجامعة خليفة أن البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة تأتي في صدارة احتياجات مؤسسات سوق العمل في إمارة أبوظبي والدولة، ودعا الخريجون طلبة الثاني عشر للالتحاق بالجامعة لمواصلة تعليمهم الجامعي، وتلبية متطلبات قطاع الأعمال في الدولة من التخصصات العلمية ذات العلاقة بالقطاعات الصناعية والتقنية المختلفة، خاصة صناعات الطيران وأشباه الموصلات والتقانات الدقيقة والاتصالات. و من جانبه، أشار الدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة إلى أن الجامعة بذلت جهودا كبيرة في إعداد هؤلاء الخريجين والخريجات منذ العام 2007 ليدخلوا سوق العمل بكفاءة علمية وتطبيقية وفق أرقى المعايير العالمية التي تأخذ بها الجامعات العالمية المرموقة. وقال:« ضمت الدفعة الثانية التي تم تخرجها 350 من خريجي برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، من مختلف التخصصات وهم إضافة نوعية لمسيرة التعليم العالي في الدولة»، مؤكداً حرص الجامعة على بناء قاعدة من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات يحتاجها سوق العمل مثل الهندسة والفلك وصناعة الطيران، وكذلك ترسيخ قدرات الباحثين الشباب من الخريجين وتشجيعهم على تدشين مشاريع بحثية ودراسات تطبيقية تستهدف تعزيز معدلات النمو في مختلف القطاعات الصناعية بالدولة، كما أن الجامعة تنظم لقاءات إرشادية للطلبة في المدارس للتعريف بالتطور الذي تشهده تلك التخصصات والبرامج العلمية بحيث يتعرف الطالب على طبيعة الدراسة والمحتوي المعرفي لكل تخصص، وكذلك فرص العمل المتاحة في المستقبل. توجيه الطلبة وأكد عدد من الخريجين والخريجات لـ«الاتحاد» ضرورة توجيه الطلبة منذ مرحلة دراسية مبكرة للالتحاق بتخصصات علمية ترتبط مباشرة بسوق العمل في إمارة أبوظبي والدولة، وقال سيف عبد الله الكندي الحاصل على بكالوريوس علوم في الهندسة الكهربائية والإلكترونيات: «اخترت هذا التخصص باعتباره أحد التخصصات التي قليلا ما يقبل عليها المواطنون». وأضاف: «أعمل حالياً مهندساً في مؤسسة الاتصالات للطاقة النووية وأُعتبر أحد رواد الطاقة في المؤسسة، ولقد تقدمت عدة شركات ومؤسسات عريقة بعروض عمل مغرية لي ومنها منح دراسية لمواصلة الدراسات العليا، ووفقني الله بوظيفة حصلت عليها قبل إنهاء مدة تخرجي بستة أشهر»، لافتاً إلى أن جامعة خليفة فتحت للخريجين أفقاً أرحب في مجال العلوم التطبيقية لتلبية متطلبات رؤية حكومة أبوظبي 2030. هندسة البرمجيات وقالت ميّه صلاح علي العكبري الحميري خريجة بكالوريس في هندسة البرمجيات: «أنا فخورة لقبولي في جامعة خليفة لإتمام دراستي العليا في مجال أمن المعلومات، ولقد مضت سنوات الدراسة في الجامعة بسرعة وقد واجهتني بعض العقبات والتحديات خلال فترة دراستي ولكن الحمد لله استطعت تخطيها وتجاوزها بدعم من أسرتي وبإرشاد وتوجيه المدرسين». وأضافت: «جامعة خليفة قامت بتوفير فرص عظيمة لنا وشجعت الطلاب على الاشتراك في مسابقات على مستوى الدولة وعلى المستوى العالمي، فقد حصلت على فرصة الالتحاق والمشاركة في كونفرس أمن أبوظبي 2013، وقد قمنا بعرض مشروعنا عن الهواتف الذكية الذي قمنا من خلاله بتصميم لعبة اكس أو تحوي على فايروس يقوم بحذف الرسائل وقائمة الأسماء وغيرها وقد شاركنا في مسابقة البوستر وحصلنا على المركز الثاني». وأشارت عهود المرزوقي الحاصلة علي درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في تخصص الهندسة الطبية الحيوية إلى أهمية هذا التخصص العلمي: «لقد كان لتجربتي الدراسية في جامعه خليفة الأثر الكبير على صقل وتطوير شخصيتي ومهاراتي وثقافتي الاجتماعية والعلمية »، مضيفة: « كما وفرت لنا الجامعة فرص التدريب والبحث العلمي في الخارج». وقالت روضة المرر خريجة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية: «مجال العلوم والتكنولوجيا سيكون له تأثير كبير على تطور الدولة، لذا أنصح من يشعر بان له القدرة على العطاء في هذا المجال بالدخول إليه، والسعي لتحويل الأفكار التي تساهم في تسهيل حياة المجتمع لاختراعات ذات كفاءة أملا أن تصبح لدولتنا الصدارة في ابتكار التطبيقات التكنولوجية خصوصا أن الدولة توفر جميع ما نحتاجه وتدعمنا بصورة شاملة». هندسة الإلكترونيات وقال راشد سيف الخاطري خريج بكالوريوس في هندسة الكهرباء والإلكترونيات: «هناك حاجة كبيرة في الدولة لخريجين وخريجات لهذا التخصص العلمي الذي يعتبر عصب القطاع الصناعي في الدولة، وترتكز عليه استراتيجية التطور الاقتصادي للدولة، وهناك حاجة ماسة لإعداد الطلبة منذ الصغر نحو التوجه لمثل هذه التخصصات الدقيقة». وأشار سعيد علي المناعي خريج بكالوريوس هندسة علوم الكمبيوتر إلى أن جامعة خليفة تحرص على توجيه الطالب لاختيار تخصصات تواكب العصر، ومنها الحاسب الآلي والمجالات الإلكترونية والذكية المرتبطة به. دراسة الدكتوراه وقالت سهيلة محمد راشد المخمسي خريجة ماجستير في هندسة الكمبيوتر: «أواصل حاليا دراستي كطالبة دكتوراه، ولقد كانت فكرة مشروع البحث لنيل الماجستير تركز على رؤية أبوظبي 2030، وقمت بنمذجة نظام تفاعلي للنظام التعليمي في الإمارات من المرحلة التمهيدية حتى المرحلة الثانوية يهدف إلى تحفيز الطلبة في الإمارات على الالتحاق بالفروع العلمية في المرحلة الثانوية، ويمكن إجراء أي تعديلات أو إضافات أو تغييرات على هذا النموذج وتعديل محتوياته في أي وقت من الأوقات ما يتيح لصناع القرار تجريب هذا النموذج عبر استخدام الكثير من الاحتمالات، مضيفة أن هذا النظام التفاعلي مبني على ما يسمى تقنية النمذجة والمحاكاة التي تهدف إلى تشخيص الأمور المعقدة والمشاكل المختلفة التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية والعملية، ما يسمح بالتوصل إلى أنسب وأدق الحلول للحيلولة دون عودتها في المستقبل، وإلى تطوير ما هو قائم بالفعل، حيث إن هذه التقنية تستشرف ما يمكن أن يحدث مستقبلا ولفترات طويلة. وتعتبر تقنية النمذجة والمحاكاة غير مكلفة عند التطبيق مقارنة بالمشاكل المعقدة التي تواجهها وتعمل على حلها، وهي تؤدي إلى توفير الوقت والجهد تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة. وأضافت: «هذا المشروع سيكون له تأثير كبير في إعادة التوازن لتوجهات الطلاب لدى اختيارهم أحد القسمين العلمي والأدبي، وذلك انسجاما مع الخطط التنموية واحتياجات ومتطلبات سوق العمل من وظائف في مجالات علمية مطلوب تعزيزها، مثل الهندسة بمختلف أقسامها والعلوم وتكنولوجيا المعلومات وتخصصات حيوية تستدعي تمكين الطلبة في المواد العلمية والرياضيات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©