«سامسونج» تواصل استثمارها في البحث والتطوير

تواصل شركة سامسونج استثمارها في شبكة البحث والتطوير العالمية لتحقيق أهداف خطة “الإدارة البيئية 2013”. وحددت الشركة أربعة أهداف أساسية للإدارة البيئية في إطار هذه الخطة، ركزت من خلالها على تحقيق نمو اقتصادي يترافق مع انبعاثات كربونية منخفضة. وتهدف الشركة إلى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة الناشئة عن مبيعات منشآت التصنيع بنسبة 50%، وخفض إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة من المنتجات كافة بمقدار 84 مليون طن، وذلك حتى عام 2013. وتعمل الشركة على التأكد من أن 100% من منتجات “سامسونج” هي منتجات صديقة للبيئة تتجاوز مواصفاتها المعايير البيئية العالمية. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها استثمرت في مختلف مبادرات الإدارة البيئية، وعملت على تعزيز الشراكات الصديقة للبيئة مع المزودين والشركاء. وقال مهدي حيدري رئيس أعمال الطابعات في قسم الطباعة الرقمية في “سامسونج” الخليج: “يعتبر الابتكار عنصراً أساسياً بالنسبة لأعمال “سامسونج”. ومع استمرار طرح التقنيات الجديدة، تصبح السرعة عاملاً ضرورياً للحفاظ على المكانة التنافسية في هذا العصر الرقمي، كما يجب مواصلة دخول الأسواق الجديدة باستمرار”. وتمنح “سامسونج” جميع منتجاتها المطورة حديثاً تصنيفياً بيئياً (منتج بيئي، منتج بيئي جيد، منتج بيئي متميز) بناء على معايير تقييم داخلية صارمة. ولكي يحصل المنتج على تصنيف (منتج بيئي جيد) فلا بد أن يتجاوز المتطلبات الأساسية المعمول بها في القطاع، وأن يضم مواصفات صديقة للبيئة تميزه عن غيره من المنتجات، وأن يتوافق مع المعايير البيئية العالمية. وأضاف حيدري: “لقد نجحت “سامسونج” في أن تجعل جهود البحث والتطوير عنصراً جوهرياً في مختلف عملياتها، وذلك بفضل فريق عمل مبدع وشبكة عالمية للبحث والتطوير وهيكل تنظيمي يشجع على التعاون بين شركاء الأعمال عبر سلسلة التزويد، هذا بالإضافة إلى التزام الشركة الراسخ نحو مواصلة الاستثمار في هذه المبادرات”. وتعتبر حلول الطباعة من “سامسونج” أحد الأمثلة على التزام الشركة نحو التكنولوجيا الصديقة للبيئة ومبادرات البحث والتطوير في منتجاتها كافة. حيث تمنح طابعة ML-1660 للمستخدمين تجربة طباعة تفاعلية من خلال تصميم متميز يضم مجموعة من المواصفات والوظائف السهلة التي تعمل بلمسة واحدة. كما تضم هذه الطابعة ذات الحجم الصغير مواصفات صديقة للبيئة تجعلها مثالية للاستخدامات الشخصية وفي المكاتب المنزلية والشركات الصغيرة.