عواصم (رويترز)
قررت بريطانيا أمس تكثيف جهودها لوقف تهريب الأسلحة عبر الحدود، وتحديث البروتوكولات الأمنية لدى أجهزتها للتعامل مع إمكانية وقوع أحداث مماثلة للهجمات الدامية، التي شنها متشددون في باريس الأسبوع الماضي، بما يشمل دفع الشرطة وغيرها من الأجهزة إلى الاتفاق على تحديث عمليات التدريب. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي ترأس اجتماعاً لتقييم المخاطر بعد هجمات باريس «ناقشوا مخاطر الأسلحة النارية، واتفقوا على أنه يتعين علينا تكثيف الجهود مع البلدان الأخرى لكبح تهريب الأسلحة عبر الحدود».
وشرعت الحكومة البلجيكية في تجهيز خطط لتوسيع عمليات التنصت على المحادثات الهاتفية في إطار إجراءاتها لمكافحة التطرف. وذكرت شبكة «في آر تي» الإخبارية أن هذه الخطط ستزيد من إمكانات التنصت على هواتف المتصلين، الذين يشجعون الإرهاب أو يحرضون عليه أو يروجون له. وأضافت إنه إلى جانب ذلك فإن لدى وزير العدل كوين جينس خططاً لمكافحة تهديد الأصولية في السجون عبر اتخاذ إجراءات احترازية.
عدد اليوم
