الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحُبُّ

15 يوليو 2010 20:36
منذ بدأت في الكتابة عن الحب تلبّستني حالة الحب، وأكثر مالفت نظري إشارة صديق أربعيني أو خمسيني، والذي يبدو أنه يعيش قصة حب، إلى ضرورة الكتابة عن الحب، ونظراً لحبي للصديق المحب العاشق «حسن» الذي يذوب حباً يوماً بعد يوم ويعيش «حب الأربعين» الذي قال فيه نزار قباني شعراً جميلاً عدت إلى الحب، بعدما حاولت الخروج من الموضوع، لغيرة زوجتي، وشكها في أنني أحب امرأة أخرى! الحُبُّ: الوِدادُ، كالحِبابِ والحِبّ، بكسرهما، والمَحَبَّةِ والحُبابِ بالضم. أَحَبَّهُ، وهو مَحْبُوبٌ، على غيرِ قِياسٍ، ومُحَبُّ، قليلٌ. وحَبَبْتُه أَحِبُّهُ، بالكسر، شاذٌّ، حُبًّا، بالضم وبالكسر، وأحْبَبْتُه واسْتَحْبَبْتُه. والحَبِيبُ والحُبابُ، بالضم، والحِبُّ، بالكسر، والحُبَّةُ، بالضم: المَحْبُوبُ، وهي بِهاءٍ، وجَمْعُ الحِبِّ: أحْبَابٌ وحِبَّانٌ وحُبُوبٌ وحَبَبَةٌ، محركةً، وحُبُّ، بالضم، عَزِيزٌ، أو اسمُ جَمْعٍ. وحُبَّتُكَ، بالضم: ما أَحْبَبْتَ أن تُعْطَاهُ، أو يكنَ لكَ. والحَبِيبُ: المُحِبُّ. وحُبَّ بفلانٍ، أي: ما أحَبَّه. وحَبُبْتُ إليه، كَكَرُمَ: صِرْتُ حَبِيباً له، ولا نَظِيرَ له إلا شَرُرْتُ ولَبُبْتُ. وحَبَّذَا الأَمْرُ، أي: هو حَبِيبٌ، جُعِلَ «حَبَّ» و»ذا» كَشَيْءٍ واحِدٍ، وهو اسمٌ، وما بعدَه مرفوعٌ به، ولَزِمَ «ذا» «حَبَّ»، وجرى كالمَثَلِ، بدليلِ قَوْلِهمْ في المُؤَنَّثِ: حَبَّذّا، لا حَبَّذِه. وحَبَّ إليَّ هذا الشيءُ حُبًّا، وحَبَّبَهُ إليَّ: جَعَلَنِي أُحِبُّهُ. وحَبَابُك كذا، أي: غايةُ مَحَبَّتِكَ، أو مَبْلَغُ جُهْدِكَ. وتَحَابُّوا: أحَبَّ بعضُهم بعضاً، وتَحَبَّبَ: أظْهَرَه. وحَبَّانُ وحُبَّانُ وحِبَّانُ وحُبَيَّبٌ وحُبَيِّبٌ، مُصغَّراً، وكَكُمَيْتٍ وسَفِينَةٍ وجُهَيْنَةَ وسَحابَةٍ وسَحابٍ وعُقابٍ، وحَبَّةُ، بالفتح، والمُحَبَّةُ والمَحْبوبَةُ والمُحَبَّبَةُ والحَبيبَةُ: مَدينَةُ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم. وأَحَبَّ البَعيرُ: بَرَكَ فلم يَثُرْ، أو أصابَه كَسْرٌ أو مَرَضٌ فلم يَبْرَحْ مَكانَه حتى يَبْرَأَ أو يَموتَ، وأَحَبَّ فلانٌ: بَرِئَ من مَرَضِهِ، وأَحَبَّ الزَّرْعُ: صارَ ذا حَبٍّ. والحَبَّةُ: واحِدَةُ الحَبّ، ج: حَبَّاتٌ وحُبوبٌ وحُبَّانٌ، كَتُمْرَانٍ، والحاجَةُ. وبالضم: المُحَبَّةُ، وعَجَمُ العِنَبِ، ويُخَفَّفُ. وحَبَّةُ القَلْبِ: سُوَيْدَاؤُهُ أو مُهْجَتُهُ، أو ثَمَرَتُهُ، أو هَنَةٌ سَوْداءُ فيه. وحَبابُ الماءِ والرَّمْلِ: مُعْظَمُهُ، كَحَبَبِهِ وحِبَبِهِ، أو طَرائِقُهُ، أو فَقَاقِيعُهُ التي تَطْفُو كأَنَّها القَوارِيرُ. والحُبُّ: الجَرَّةُ، أو الضَّخْمَةُ منها، أو الخَشَباتُ الأَرْبَعُ تُوضَعُ عليها الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَتَيْنِ، والكَرَامَةُ: غِطاءُ الجَرَّة، ومنه:»حُبًّا وكَرامَةً»، ج: أحْبابٌ وحِبَبَةٌ وحِبابٌ، وبالكسر: المُحِبُّ، والقُرْطُ من حَبَّةٍ واحِدَةٍ، كالحِبابِ، بالكسر. والمُحَبْحِبُ، بالكسر: السَّيِّئُ الغِذَاءِ. والحَبَّةُ الخَضْراءُ: البُطْمُ، والسَّوْداءُ: الشُّونِيزُ. وحَبَّ: وَقَفَ، وبالضم: أُتْعِبَ. وأُمُّ مَحْبُوبٍ: الحَيَّةُ. والتَّحابُّ: التَّوادُّ. واسْتَحَبَّهُ عليه: آثَرَهُ. وحَبُّوبَةٌ: لَقَبُ إسماعيلَ بنِ إسحاقَ الرَّازِيِّ، نزارقباني: .. هذا أنا هذا الذي عندي .. فماذا تأمرين؟ .. أعصابيَ احترقت ما حكمتي؟ ما طيبتي؟ .. هذا طعام الميتين متصوف! .. من قال؟ إني آخر المتصوّفين .. رجلٌ أنا كالآخرين .. بطهارتي .. بنذالتي .. رجل أنا كالآخرين .. فيه مزايا الأتقياء .. وفيه فجر الفاجرين .. وداعة الأطفال فيه .. وقسوة المتوحّشين .. رجل أنا .. كالآخرين - رجل يحبّ - إذا أحبّ .. بكل عنف الأربعين .. لو كنتِ يوماً تفهمين ما الأربعون؟ وما الذي يعنيه حبّ الأربعين؟ .. يا بضعة امرأة .. لو أنكِ تفهمين إسماعيل ديب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©