السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سكان في الشارقة يطالبون بإنجاز مشروع تحويل الساحات الترابية إلى مواقف نظامية

سكان في الشارقة يطالبون بإنجاز مشروع تحويل الساحات الترابية إلى مواقف نظامية
4 مايو 2013 10:59
طالب سكان في الشارقة، بإنهاء مشكلة اصطفاف المركبات بطريقة عشوائية في الساحات الترابية بمعظم المناطق في المدينة، مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في إنجاز مشروع تحويل جميع الساحات الترابية إلى مواقف نظامية، بمبلغ رمزي يحصل شهريا على أن لا يتجاوز 150 درهما، فيما باشرت بلدية الشارقة العمل في المشروع بغرض إنهاء معاناة السكان بسبب قلة المواقف، وإبراز الوجه الحضاري للمدينة عبر تجميل الساحات الترابية ورصفها. وأكد احمد البردان، رئيس قسم المواقف العامة في بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية باشرت فعليا العمل في المشروع من خلال اجراء اتصالات مع ملاك الساحات الترابية للبدء بتسويتها ورصفها ليتسنى للجميع الاستفادة منها بطريقة حضارية ونظامية. وقال: إن البلدية تعتزم تفعيل خدمة دفع رسوم حجز المواقف عن طريق الرسائل النصية، للتسهيل على مستخدمي المواقف المدفوعة والارتقاء بالخدمات التي تقدمها البلدية، منوها بأن العمل جار لزيادة المواقف الخاضعة للرسوم حيث سيتم في غضون الفترة القليلة المقبلة تركيب أجهزة الدفع في عدة مناطق منها المجاز، والند، والمحطة، واللية، والناصرية، والبوطينة، موضحا أن عدد المواقف المحجوزة في الإمارة كمواقف خاصة تبلغ 205 مواقف، وأن عدد الساحات التابعة للبلدية والمخصصة كمواقف عددها ساحتان. وأضاف، أن البلدية تسعى إلى إنهاء ملف قلة المواقف عبر طرق وأساليب عدة حيث شرعت ببناء مواقف متعددة الطوابق في أكثر المناطق ازدحاما في الإمارة في مناطق المجاز ا، والمجاز ب ومنطقة القاسمية وغيرها من المناطق المزدحمة من اجل مواكبة التطور العمراني والزيادة السكانية في الإمارة. وكانت دائرة التخطيط زودت البلدية ببيانات عن 42 موقعاً لإنشاء مواقف استثمارية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية داخل قلب المنطقة المركزية بمدينة الشارقة، كما أن الدائرة ستعمل على استحداث مواقع إضافية أخرى وذلك من أجل توفير مزيد من مواقف السيارات في المناطق التي تحتاج إليها. وأجمع عدد من سكان الشارقة على أن مشكلة المواقف، تزداد تضخما لأن معظم المناطق الفضاء والساحات الرملية تم الاستحواذ على معظمها لإقامة مشاريع سكنية وغيرها، ولم يتبق سوى قطع قليلة لا تكفي لجميع المركبات، وفي حال وجدت تكون طريقة صف السيارة فوضوية، فضلا عن تعرض المركبات للخدش واحيانا للضرر بسبب كثرة الأشخاص الذي يلجأون إليها باعتبارها مجانية، كما أن هذه الساحات عادة تكون غير مستوية ومليئة بالحجارة والحصى وكمية هائلة من الرمل مما قد يتسبب في صعوبة تحرك المركبة وقال محمد رفاعي، مقيم في التعاون، إنه يضطر بصورة شبه يوميه للانتظار اكثر من نصف ساعة لإخراج مركبته بسبب الإغلاق عليها من سيارات أخرى، مطالبا البلدية بحل هذه المشكلة عبر الإسراع في تسوية هذه المناطق والعمل على استغلالها بطريقة إيجابية تفيد جميع الأطراف. وأوضح أنه نادرا ما يلجأ إلى الشرطة حيث انه يقدر أوضاع وظروف الآخرين، كما أن معظم أصحاب المركبات يضعون أرقام هواتفهم على زجاج المركبة، وأنه يضطر للجوء لحارس البناية للبحث عن صاحب المركبة مما يؤدي إلى تأخيره عن عمله على الأقل نصف ساعة، إضافة إلى الضغط النفسي الذي يمر به خشية تكرار تأخره عن الدوام. وقال عمر حسين مقيم في المجاز: “إن الاصطفاف بصورة عشوائية تحول إلى سمة المواقف الترابية وهي مشكلة يعاني منها معظم سكان البنايات نظراً لقلة المواقف وارتفاع أسعار المواقف المدفوعة، ما يجعلنا نلجأ إلى هذه الساحات الرملية التي هي حل ليس سهلا. وطالب حسين بضرورة تنظيم هذه المواقف ورصفها بأسرع وقت لافتا إلى انه ليس بالمشروع الضخم الذي يستدعي كل هذا التأخير والتخطيط والدراسة فهي ساحات رملية تتسبب في الكثير من المشكلات تتصدرها الفوضى والمظهر غير الحضاري الذي تبدو عليه الساحات الترابية. أما عادل جواد مقيم في النهدة فقال: “الساحة الترابية المجاورة لمكان إقامتي تتحول إلى غابة من المركبات وتكون في صباح كل يوم وفي وقت متأخر من الليل مغلقة بالكامل بسبب قيام البعض بإغلاق المخارج والمداخل ما يؤدي إلى معاناة الجميع. وكانت بلدية الشارقة عمدت مؤخرا إلى تهيئة عدد من الساحات الترابية وتحويلها إلى مواقف مدفوعة، في منطقتي المجاز والخان، بقصد التخلص من الوقوف العشوائي وفوضى الاصطفاف في تلك الساحات الترابية، والتخلص من المظاهر غير الحضارية . وأجرت البلدية عمليات مسح للساحات الترابية في جميع مناطق الشارقة من أجل البدء في استئجار وتهيئة وتنظيم الساحات الترابية غير المستغلة بغرض تحويلها إلى مواقف مدفوعة الأجر بمبالغ رمزية، فيما باشرت دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة بالتنسيق مع البلدية دراسة حاجة مدينة الشارقة إلى مزيد من المواقف متعددة الطوابق، واختارت 45 موقعاً موزعة حسب الكثافة السكانية، إضافة إلى إلزام أصحاب العقارات بتوفير الحد المطلوب من المواقف أسفل البنايات.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©