الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مركز روضة أطفال أبوظبي الصيفي يعرض منتجات الصغار

مركز روضة أطفال أبوظبي الصيفي يعرض منتجات الصغار
15 يوليو 2010 20:19
امتزجت مشاعر الفرحة والشعور بالرضا لدى الأطفال وأولياء الأمور على حد سواء، حيث غصت ساحة المركز بالصغار والكبار، فاستمتعوا برقصات الصغار وبما نسجته أياديهم من إبداعات فنية، وتجارب علمية فرشت الساحة ألوانا وسعادة، هكذا كان ختام فعاليات مركز روضة أطفال أبوظبي الصيفي، التي بدأت قبل أن تبدأ فعاليات صيفنا مميز على صعيد أبوظبي، وذلك بأسبوع قبل التاريخ المحدد للفعاليات، حيث ضم المركز الفئات العمرية بين الرابعة والسابعة، وضم ثماني ورش علمية وفنية وتثقيفية، وحرفية وعلمية، صقلت مهارات الصغار وعرفتهم بذواتهم، وقهرت الخوف بدواخلهم، وأظهرت مؤهلاتهم الفكرية الصغيرة التي حتما ستصير كبيرة مستقبلا إن استمروا في خوض تلك التجارب التي نهلوا من فيضها داخل المركز. وكان حفل الختام عبارة عن عرض نتاج الأطفال وما تعلموه خلال الفترة التعليمية في هذا المركز من لوحات فنية وإبداعية، حيث أتت رقصات اليولة والأهازيج الشعبية التي تعلمها الصغار ضمن ورشة فنون تراثية تعكس التراث الإماراتي، وهي من تصميم إحدى المعلمات، كما تم عرض منتجات الصغار اليدوية التي تعلموها من خلال ورشة أنامل مبدعة شهدت تركيب عقود من العقيق والترتر، و أساور ومسابح وأشرطة ورود، كما تم عرض لوحات رسم عليها الأطفال أحلامهم وآمالهم، وستظل هذه الألوان خالدة في أذهانهم، حيث تعلموا أبجديات الرسم الأولى، وخطواتهم العلمية التي خبروها من خلال مختبر هذا المركز. زُينت ساحة المركز بمختلف الإبداعات واللوحات التي أنجزها الأطفال بأناملهم، وسعد أيضا الأهل والطلاب على السواء بسماع مقطوعات موسيقية وأغاني من أداء أطفال المركز، كما زينت الحفل الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الصغار، وفي جوانب الساحة تحلق الأطفال في جماعات حسب كل ورشة، إذ تم خلق مسابقات في القصة والقراءة وذلك لتطوير قدرات القراءة والمشاركة في سرد وتأليف ورسم أحداث القصص لدى الطالب، كل ذلك يدخل ضمن تعزيز قدراتهم، ويعمل على تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وينمي مواهبهم في مجال الإلقاء من خلال إشراكهم في هذه الأعمال المسرحية المتنوعة والممتعة. كما شارك أولياء الأمور في احتفالات الختام لمركز روضة أطفال أبوظبي الصيفي، إذ عبروا عن سعادتهم بما وصل إليه أولادهم من تطورات خلال شهر من الفعاليات في المركز، وفي هذا الإطار يقول نجيب المدني، والد لأربعة أطفال استفادوا من ورشات هذا المركز الصيفي: استطاع المركز أن ينمي مهارات أولادي بطريقة الإلقاء وسرد بعض القصص، إذ من خلالهم عرفت أن المشرفة على ورشة القصص والمسرح تعمل على مسرحة القصة، إذ تجعلهم يشخصونها عن طريق الدمى، هكذا أصبحت لهم قدرة وجرأة على الحديث وهذا سيفيدهم مستقبلا، إذ سيكسبهم قدرة على المشاركة وقهر الخوف بدواخلهم، وفعلا كان أولادي سعداء جدا بالقدوم إلى المركز. في حين تتحدث فاطمة، أم لبعض الطالبات بالمركز، عن ما قدمه المركز من مهارات لبناتها وتقول: كان لبناتي شغف كبير بمثل هذه الفعاليات، بحيث في نهاية كل أسبوع نضطر للبحث عن ألعاب أو أماكن ترفيهية لإبعاد الملل عنهم، أما هذا المركز فإنه استطاع جمع الترفيه والتثقيف والتجارب العلمية بطرق مبسطة، كما دمج الإبداع والخلق في مكان واحد، مع توفير وجبة صحية، وتضيف فاطمة: ما أعجبني أكثر هو أن المركز يمنع منعا ما يحمله الأطفال من أكل غير صحي مثل الشيبس وغيره من العصائر، ونتمنى أن يستطيع أولادنا الانخراط في هذا المركز الصيفي مرة أخرى للاستفادة من كل الورش التي تم تقديمها لهم، وعملت على صقل مهاراتهم وكشفت عن مواهبهم فعلا. وفي النهاية تم توزيع الجوائز والشهادات والهدايا، حيث تم جمع منتوج كل طفل شارك في هذه الورشات ليكون هدية تذكارية له يحتفظ بها للمستقبل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©