دبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس المجلس الوطني للسياحة والآثار، أمس، أن دولة الإمارات نجحت في جعل السياحة مكوناً أساسياً، في تجربتها التنموية المتطورة وأداة فعّالة، تُسهم في تحقيق الرَّخاء الاقتصادي بها، كما أنها وسيلة ناجحة، للتفاعل مع الآخر، بما ينتج عن ذلك، من أثر واضح، في دعم مبادئ التواصل، والتعايش، والتسامح، والسلام، في العالم كله.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المنتدى الوزاري لتنمية السياحة العربية البينية تحت عنوان «مواجهة التحديات واغتنام الفرص»، الذي عقد على هامش سوق السفر العربي «الملتقى» في دبي.
وأكد معاليه الاهتمام الواسع الذي يحظى به القطاع السياحي في دولة الإمارات، من جانب قطاعات المجتمع كافة، في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لافتاً إلى أن السياحة تعد بالفعل، مجالاً اقتصادياً مهماً بالدولة، يترتب عليها دخل ملموس، تستوعب عدداً كبيراً من العاملين.
وأشاد معاليه بمستوى الأمن في الإمارات قائلاً: إن دولة الإمارات تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار والرغبة، بل والقدرة على الانفتاح على الآخر، وأيضاً، فإنها دولة لديها البنية الأساسية الملائمة والمُتطورة، التي تجذب السائحين، وتُوفر لهم الخدمات كافة، ووسائل الراحة، بمستويات متميزة، وبأسعار معقولة.
وعن الفرص المتاحة من السياحة البينية العربية، قال معاليه، إنه من المهم وَضع المعلومات المفيدة، حول الفرص السياحية في المنطقة، والعمل على توحيد الجهود، وتعزيز الشّراكة والتنسيق، بين الجهات المسؤولة عن السياحة، في جميع الدول العربية، مؤكداً استعداد دولة الإمارات، لدعم كافة المبادرات والأفكار البّنّاءة، في هذا المجال.
حضر المنتدى معالي د. طالب الرفاعي السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية، وعدد من وزراء السياحة العرب، ومحمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار.
وقال محمد خميس بن حارب المهيري إنه يأمل أن يمثل هذا الاجتماع إضافة إلى ما سبقه من اجتماعات ولقاءات، في طريق التنمية لصناعة السياحة في الشرق الأوسط، وفي تحقيق آمال السياحة العربية البينية، خاصة أن أن صناعة السياحة في الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية، تمر بتحديات كثيرة ومنعطفات خطيرة، كان لها تأثير كبير على نموها وتطورها، ورغم كل هذه الظروف والأحداث المتتالية، لا تزال صناعة السياحة تمثل الأمل لشعوب المنطقة، ولا تزال جزءاً مهماً من تحقيق التنمية والخروج من الأزمات، بل إن السياحة هي المؤشر الحقيقي لقدرة شعوب المنطقة على مواجهة تلك الأزمات.
وقال الرفاعي إنه خلال العام الماضي، كان هناك 1,5 تريليون دولار ناتجة عن صادرات السياحة حول العالم، وهو ما يعني زيادة بما يقرب من 3,7% عن الأعوام الماضية، وبلغ عدد السائحين خلال العام الماضي 2,8 مليار سائح».
وقال إن منطقة الشرق الأوسط حققت نمواً في عام 2014 بقطاع السياحة تجاوز 3,9% بإيرادات بلغت 49 مليار دولار.
هلال المري: 22% حصة السياحة الخليجية لدبي
دبي (الاتحاد)
قال مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري: «إن السياحة الخليجية تمثل نسبة 22% من إجمالي السياحة الوارد لدبي خلال العام الماضي».
وأوضح أن «دعم السياحة العربية البينية من المهم أن يتم من خلال رفع الوعي لدى شركات السياحة والطيران العربية بأهمية دعم السياحة البينية، ودعم سياسات الأجواء المفتوحة، وشراكات القطاعين العام والخاص العاملين في قطاع السياحة العربية».
عدد اليوم
