الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معرض «البحوث البيئية» يستقطب إليه فتيان السمالية

معرض «البحوث البيئية» يستقطب إليه فتيان السمالية
15 يوليو 2010 20:17
تشهد معارض “ملتقى السمالية الصيفي” الذي يقيمه حالياً “نادي تراث الإمارات” لفتيات وفتيان الدولة، إقبالاً كبيراً، خاصة معرض “مركز البحوث البيئية” الذي يساهم بمعرض صور ومستلزمات وأدوات تتصل بالبيئات المحلية البرية والبحرية والزراعية. وقد جلبت إدارة المركز من “مناحل السمالية” إدراكاً منها بالأهمية الكبيرة التي يقوم بها نحل العسل تجاه البيئة، مجموعة صور توضح سير عمل مناحل النادي الواقعة في جزيرة السمالية. وأدوات النحّال التي يستخدمها خلال عمله والزي الذي يرتديه تحسباً خلال تعامله مع مجاميع النحل. فضلاً عن منشورات تضم العديد من المعلومات والدراسات البيئية، من ضمنها منشور يشير إلى زمن تأسيس مركز البحوث البيئية (أغسطس 1996) الذي تتبع له وحدات عدة ويقوم بمهام عدة. يقول السيد عبد الكريم حسن العلي- مدير المركز: “يتصدى المركز لمهام عدة أهمها إطلاق ومتابعة المشاريع البيئية، وتدريب طلبة الدراسات العليا ووضع وتنفيذ الخطط الخاصة بالمحاضرات البيئية لطلبة المدارس، وإعداد وتنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بالبحوث والدراسات والتجارب البيئية على جزيرة السمالية والمرافق الأخرى، والتعاون العلمي مع الجهات والهيئات المختلفة في الدولة، وإقامة الفعاليات البيئية والمشاركة بها”. وفيما يخص مشاركة المركز في ملتقى السمالية يوضح عبد الكريم علي: “يتعرف الطلبة المشاركون في الملتقى خلال زيارة المعرض إلى صور تشير إلى المنحل الذي يحتوي على العشرات من خلايا النحل، وكيف أنه بسبب التنوع النباتي الغني بالجزيرة تتعدد مواسم فرز العسل وإنتاجه (تنتج كميات وفيرة منه ويتم تسويقها للراغبين). كما يتم تعريفهم خلال زيارة المعرض أنه يأتي من ضمن إنشاء مناحل لتربية النحل معرفة مدى إمكانية الإنتاج بكميات تجارية، وكيف نضيف مناحل وطروداً دورياً لتعزيز إنتاج العسل”. وبحسب السيد محمد علي- باحث بيئي في المركز، فإن المعرض: “يتضمن ركناً خاصاً بالأدوات المستخدمة لدى النحال التي يحتاجها لإتمام عمله داخل المنحل وهي: “أفرول” عبارة عن بدلة قطعة واحدة لحماية الجسم والملابس أثناء عملية الفحص، و”قناع الوجه” وهو مصنوع من السلك والقماش لحماية الوجه من لسع النحل، و”قفاز” من الجلد أو القماش السميك، و”المدخن” أسطوانة من الصاج بغطاء مخروطي يتصل بها منفاخ من الجلد وعند استعمال المدخن تشعل النار ويحرك المنفاخ ليخرج الدخان فيشعر النحل بوجود الخطر فيتجه إلى ملء حويصلته بالعسل ويثقل وزنه وتقل لسعاته. وهناك “العتلة” قطعة من الحديد تستعمل لفصل أدوار الخلية وتفكيك الأقراص عن بعضها وتنظيف قمة الإطارات وقاعدة الخلية. فضلاً عن أدوات تثبيت السلك والشمع الخاص بالبراويز، وعجلة التثبيت “الدواسة” تستعمل في تثبيت الأساسات الشمعية، أما “لوحة التثبيت” فهي عبارة عن قطعة من الخشب تغطى بقطعة من القماش تبلل عند الاستعمال حتى لا يلتصق الشمع بها أثناء عملية التثبيت”. من جهتهم عبر الفتيان (سلطان وخليفة وناصر وعبد الله وحميد) خلال مشاهدتهم المعرض عن سعادتهم باكتساب معلومات جديدة. يقول في ذلك سلطان- 14 سنة: “عرّفني المعرض أن النحل ينتمي إلى رتبة غشائيات الأجنحة ويوجد منه آلاف الأنواع، وتتغذى على الرحيق وحبوب الطلع من الأزهار، ويعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل نظراً لاستفادة الإنسان من العسل”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©