7 مايو 2011 19:24
كشفت دراسة حديثة نُشرت في العدد الحالي من مجلة "الصحة النفسية" التي تصدر بالولايات المتحدة، أن غالبية الأزواج يميلون إلى مقاسمة الشريك مختلف الأعراض والأحوال الصحية، وأن تحسن صحة كل زوج أو تدهورها تلقى صداها لدى الشريك. وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراستهم للتاريخ الصحي البدني والنفسي لأكثر من 1,700 زوج متقدمين في العمر على مدار 15 عاماً. وكان المشاركون من المسنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 76 إلى 90 سنةً وأغلبهم متزوجون منذ عقود. وأظهرت الدراسة أن القيود الوظيفية الصحية لكل زوج - كأن يكون غير قادر على صعود الدرج مثلاً- تؤثر سلباً على صحة الزوجين معاً وقد تُسبب لهما الكآبة أو أعراض نفسية أو بدنية أخرى. وبينت أيضاً أن تعاظم الشعور السلبي أو الإيجابي لدى أحد الزوجين أو تلاشيه ينعكس على الشريك الآخر ويلقي بظلاله عليه فيذوق نفس ما يذوقه من عذاب أو عذوبة.
وتقول كريستيان هوبمان، المشرفة على الدراسة والأستاذة بجامعة "بريتيش كولومبيا، "هذه الدراسة تُظهر مدى أهمية العلاقات الزوجية والدور الجوهري الذي تلعبه على مستوى صحة الزوجين حتى عندما يتقدمان في العمر". وأضافت "عندما يُصاب الناس بالاكتئاب، فإنهم يُفضلون لُزوم البيت. وهذه مشكلة لأنه عندما يتوقف الأشخاص المسنون عن النشاط والحركة والخروج للمشي والتقاء الأصدقاء أو التسوق، فإنهم يصبحون عُرضةً لفقدان هذه القدرة والمهارة الوظيفية للقيام بهذه الأنشطة".
عن "لوس أنجلوس تايمز"
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
