الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال في مهمة تضميد الجراح أمام بلد الوليد اليوم

الريال في مهمة تضميد الجراح أمام بلد الوليد اليوم
3 مايو 2013 22:42
مدريد (د ب أ) - يأمل كل من برشلونة وريال مدريد تضميد جراحه من خلال الفوز على ملعبه ضمن فعاليات المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم بعد الخروج المؤلم، لكل منهما في الأيام القليلة الماضية من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. وسقط برشلونة صفر-3 على ملعبه باستاد “كامب نو” في برشلونة أمام بايرن ميونيخ الألماني يوم الأربعاء الماضي، ليخسر صفر-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام بايرن ويودع دوري الأبطال بهزيمة مهينة. وعلى النقيض، كان خروج الريال بشكل مشرف إلى حد كبير، حيث حقق الفريق الفوز 2- صفر على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني إيابا يوم الثلاثاء الماضي، ولكنه تجرع مرارة الخروج بالهزيمة 3-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليودع البطولة أيضا. ومع هزيمة الفريقين الأسبانيين أمام بايرن ودورتموند بنتيجة 11-3 في إجمالي المباريات الأربع بالمربع الذهبي، ساد الجدل بأن عصر الهيمنة الأسبانية وصل إلى خط النهاية وأن السيطرة الأوروبية انتقلت إلى قبضة الكرة الألمانية. ويستطيع برشلونة أن يعزي جماهيره ويحفظ ماء الوجه، من خلال حسم لقب الدوري الإسباني بأسرع ما يكون خاصة مع تفوقه في الصدارة بفارق 11 نقطة على ريال مدريد صاحب المركز الثاني، قبل خمس مباريات فقط لكل من الفريقين في المسابقة. وإذا فشل الريال في التغلب على بلد الوليد اليوم، وحقق برشلونة الفوز على ضيفه ريال بيتيس غداً، سيحسم لقب الدوري الإسباني رسميا لبرشلونة بغض النظر عن نتائج المراحل الأربع التالية. وقال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، والذي سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه خلال لقاء بايرن الأربعاء الماضي: “ما ينبغي لنا أن نسعى إليه هو حسم لقب الدوري الإسباني سريعا والبدء في التفكير في الموسم الجديد”. وأصيب ميسي في عضلات الفخذ الأيمن منذ نحو شهر وشارك في بعض الفترات بمباريات الفريق في الفترة التالية، ولكنه افتقر للياقته وجاهزيته المعهودة. وينتظر أن يغيب ميسي عن لقاء بيتيس غداً. كما يعاني برشلونة من غياب كل من كارلوس بويول وخافيير ماسكيرانو وإيريك أبيدال وسيرخيو بوسكيتس للإصابات. وقال تشافي هيرنانديز صانع ألعاب الفريق، والذي ظهر بعيدا عن مستواه تماما في المباريات الأخيرة: “أرى أن هذا الفريق لا يزال لديه مستقبل قوي، لا يجب أن نتسم بالقسوة، أمامنا مباراة أخرى يوم الأحد (غداً) ويمكننا الفوز باللقب، أحاول أن أحتفظ بالتفاؤل”. وينتظر أن يتركز الاهتمام في لقاء الريال وبلد الوليد باستاد “سانتياجو برنابيو” اليوم على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال والذي ألمح بقوة بعد لقاء الإياب أمام دورتموند يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن مسيرته مع الريال تقترب من خط النهاية وأنه على وشط الرحيل عن تدريب الفريق. كما تشهـد نفـس المرحلـة اليـوم مـواجهـة صعبة لريال مايوركا متذيل جـدول المسابقـة أمام ليفانتي، ويلتقي غرناطة صاحب المركز السادس عشر (الخامس في مؤخرة جدول المسابقة) مع ملقة صاحب المركز الخامس وديبورتيفو لا كورونا صاحب المركز السابع عشر مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث. وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي فالنسيا مع أوساسونا وريال سرقسطة مع رايو فاليكانو وأشبيلية مع إسبانيول غداً، وريال سوسييداد مع خيتافي في ختام المرحلة بعد غد. من جانبه، كرس البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم مؤتمره الصحفي بأكمله أمس للهجوم على حارس المرمى العملاق إيكر كاسياس والصحافة الإسبانية وكذلك الدفاع عن مسيرته مع الريال ومقارنتها بما قدمه المدربون السابقون مع الفريق. وأكد مورينيو، في تعليق فهم جميع الصحفيين أنه موجه إلى كاسياس: “المشاكل توجد عندما يعتقد شخص أنه أعلى من الجميع، ليست لدي أي مشكلة مع اللاعبين الذين يشعرون بأنهم على نفس المستوى”. وتزايدت حدة النبرة عندما سأل الصحفيون عن الشيء الذي يستطيع تغييره إذا عاد به الزمن إلى الوراء السنوات الثلاث. وأجاب مورينيو: “كنت سأصبح أكثر مطالبة وإلحاحا في طلب التعاقد مع دييجو لوبيز (حارس المرمى الحالي للفريق) في موسمي الأول، لقد طلبته ولكنهم رفضوا، وأنا لم أكن بالإلحاح الكافي لهذا الطلب، وهو ما أأسف له”. كان ظهور مورينيو في المؤتمر الصحفي لفريقه أمس، قبل لقاء اليوم أمام بلد الوليد في الدوري الإسباني لكرة القدم، مفاجأة للجميع حيث لم يألف مورينيو الظهور في المؤتمرات الصحفية لفريقه قبل المباريات. ولكن حديث مورينيو في المؤتمر لم يتطرق لأي شيء عن بلد الوليد، وإنما تركز على الحديث عن عمله مع الفريق عبر ثلاث سنوات وعن الموقف غير الواضح بشأن مستقبله مع الفريق. ولم تكن مفاجأة أن يوجه مورينيو الانتقادات أيضاً إلى الصحافة واتهمها بأنها كانت تضع تشكيلة الفريق في المباريات قبل توليه مسئولية الفريق وأنها تتعامل بامتعاض مع عدم رضوخه لها. وأوضح مورينيو: “بالنسبة لي، العلاقة مع المشجعين على خير ما يرام تماما، ليس هناك أي أزمة، ما زلت أرى أن قراري بعدم وجود الصحفيين على طائرة الفريق أمر صائب، وكذلك بالنسبة لإبعادهم عن التدريبات، لا يجب أن تقرر الصحافة من يشارك في تشكيلة الفريق أو أن أكون مضطراً للدفع بالأبناء المدللين للصحفيين”. وأكد مورينيو مجدداً أن علاقته بالجماهير على ما يرام رغم صفارات الاستهجان التي تنطلق منهم عند الهزيمة وأوضح: “أشكر الجماهير على حضورهم الرائع في الاستاد خلال المباراة أمام بوروسيا دورتموند، بينما كان بإمكانهم الظهور بشكل مختلف بعد الهزيمة (1-4) في لقاء الذهاب) ولكن المشجعين كانوا على درجة عالية من الروعة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©