أصبح الجنون سمة الأداء السياسي لحكام وملالي طهران، فبعد تاريخ طويل من تهديد الدول والاعتداء على السفارات ومحاولات اغتيال الخصوم وإثارة النعرات الطائفية، تفوقت طهران في قمع شعبها ووصلت درجة القمع إلى حرمانهم من أداء فريضة الحج.
يدرك الإيرانيون قبل غيرهم أن نظام الملالي هو المتسبب الأول في حرمانهم من زيارة بيت الله الحرام والوقوف بعرفات، وذلك بعد الشروط التعجيزية التي وضعتها إيران التي لم تقبل الضوابط التي أقرتها الدول الإسلامية كافة، وكان هدف إيران من ذلك الوصول إلى المشهد الحالي وإلقاء اللوم على السعودية التي تحرص على خدمة حجاج بيت الله الحرام.
منع حجاج إيران من التوجه لبيت الله الحرام واضطرار بعضهم للوصول إلى قلة عبر بعثات دول أخرى كشف فساد النظام الإيراني الذي يرتدي عباءة الدين ويقترف كل ما حرم الله، وكانت آخر مشاهد الجنون التي يمارسها نظام طهران هي الدفع بمليون إيراني للحج في كربلاء!!
منة أشرف - أبوظبي
عدد اليوم
