أعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن موظفي إغاثة سلموا أول شحنة من امدادات الإغاثة لمدينة درعا مهد الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد. وتزامنت الزيارة التي تمت بموافقة السلطات السورية واستمرت يوماً واحداً مع الإعلان عن أن وحدات الجيش بدأت تغادر درعا لكن السكان قالوا، إن المدينة لا تزال تحت الحصار.
وقال المتحدث هشام حسن إن قافلة تضم شاحنتين تحملان مياهاً نقية للشرب وشاحنتين تحملان أغذية ومواد للإسعاف الأولي وصلت درعا برفقة فريق يضم 13 من خبراء الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال حسن لرويترز رداً على استفسار “تلقينا الموافقة وتمت الزيارة وسلمت السلع، وعاد الفريق وهو في دمشق الآن”. وأضاف ان الفريق ضم طبيباً وبعض المسعفين من الهلال الأحمر السوري الذي لم يسمح له في السابق بدخول درعا. ولم يكن لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أي معلومات فورية عن اعداد القتلى والمصابين في درعا. وجاءت الزيارة في اعقاب مناشدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلطات السورية يوم الثلاثاء السماح للعاملين الطبيين بالوصول على الفور وبشكل آمن الى المصابين في أعمال العنف خصوصاً في درعا والسماح لها بزيارة المعتقلين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع انها سلمت امدادات طبية لبعض المستشفيات. وأضافت في بيان أن المسعفين يعملون جاهدين على تقديم الإسعافات الأولية واجلاء الضحايا في بعض المناطق ولكن يتعين أن يكون بمقدورهم مواصلة عملهم بشكل آمن واحترام سيارات الإسعاف. وقالت إنه يجب معاملة جميع المعتقلين بشكل إنساني وأن يكون احتجازهم في ظروف لائقة.
عدد اليوم
