اكد اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، أهمية التغيير الذي يأتي تجسيداً لرؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي نحو إحداث نوع من التغيير في المهام والمسؤوليات والإجراءات والسياسات، موضحاً أن التغيير يرتبط بالأهداف المؤسسية والمؤشرات التشغيلية.
جاء ذلك خلال حفل تخريج دورة إدارة التغيير التي شارك فيها 15 ضابطاً من إدارة الطوارئ والسلامة العامة وإدارة العمليات بفندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، واستمرت أسبوعاً.
كما حضر الحفل العقيد محمد عبد الله النعيمي مدير عام الدفاع المدني بالإنابة ومدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الضباط.
وقال الريسي إن دورة إدارة التغيير من الدورات التخصصية في المجال الإداري الحديث، فالتغيير سنة الحياة، كل شيء من حولنا يتغير ويتطور، ويتم هذا التغيير بإيقاع متسارع فتظهر في كل لحظة أفكار جديدة ومفاهيم إدارية جديدة. وأضاف أن التغيير وجد من أجل التطوير والتميز في الخطط الاستراتيجية، لتحقيق الأهداف التي من أبرزها الإنتاجية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، والعمل بروح الفريق الواحد وتقليل نسب الهدر والضرر والتكلفة وسرعة الإنجاز.
من جانبه أكد الدكتور حسين المصيلحي الأستاذ بجامعة القاهرة والمحاضر في الدورة، إن الدورة ركزت على نشر ثقافة التغيير واكتساب وتنمية معارف ومهارات المشاركين في مجال إدارة التغيير والتطوير، ليصبحوا وكلاء للتغيير ضمن مشروع شامل لتطوير شرطة أبوظبي.
وقال إن الدورة ركزت أيضاً على تغيير اتجاهات المشاركين نحو أهمية التغيير وكيفية تطبيقه، موضحاً أن المتدربين في الدورة تلقوا محاضرات في مفهوم إدارة التغيير والأساليب الإدارية الحديثة وتبسيط الإجراءات من خلال مدخل “جمبا كايزن” لتطوير وتغيير المنظمات “ التحسين المستمر”، وكيفية إدارة وقيادة عملية التغيير ومعوقاته.
من جانبه أوضح الملازم ناصر الساعدي ضابط منهجية إدارة التغيير بإدارة الطوارئ والسلامة العامة، أن مثل هذه الدورات تهدف إلى تطوير مهارات الفئة القيادية نحو إحداث التغيير في مجال العمل، ومعرفة كيف تتم عملية التغيير بالأسلوب العلمي.
وفي ختام الحفل قام اللواء أحمد ناصر الريسي بتوزيـع الشـهادات على خريجي الدورة، وشهادة شكر للدكتور حسين المصيلحي محاضر الدورة.
عدد اليوم
