السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تبرئة سجين بعد 10 سنوات من الحبس

تبرئة سجين بعد 10 سنوات من الحبس
17 مايو 2014 12:25
قضى الأميركي تايرون هيكس، 10 سنوات خلف القضبان بتهمة ارتكاب مجموعة من حوادث الاعتداء على نساء في حي "برونكس" في مدينة نيويورك. وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الجندي السابق في البحرية الأميركية كان يعلم طيلة تلك المدة أنه بريء وقاوم من أجل معرفة طريقة لإثبات ذلك. وعندما تم إطلاق سراح هيكس، قبل 7 سنوات، استعان بمجموعة من طلاب القانون. بعد ست سنوات من العمل الدؤوب، كشفت جهودهم عن أدلة مذهلة، دفنت ضمن ملف القضية، أقنعت أحد قضاة المحكمة العليا في "برونكس" بتبرئة هيكس من كل التهم. وعبر هيكس (57 عاما) عن امتنانه للطلاب الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف. واكتشف الطلاب عينات مأخودة من تحت أظافر الضحية لم يتم فحصها من قبل. وتحتوي العينات على حمض نووي لا يعود إلى هيكس ما جعلهم يثبتون أنه لم يرتكب الجريمة. محنة هيكس بدأت قبل 16 عاما عندما اتهم بأنه مدمن على الاعتداء على النساء ولقب "معتدي برونكس" الذي أرعب الحي آنذاك بسلسلة من الاعتداءات على النساء. حتى أقارب هيكس اعتقدوا أنه هو صاحب الرسم الذي أنجزته الشرطة من المجرم اعتمادا على شهادات الضحايا وأبلغوا عنه المحققين. كما تعرفت عليه إحدى الضحايا التي تم الاعتداء عليها على أنه هو من هاجمها. اعتمادا على تلك الشهادات، استقر رأي القضاة على أن الجندي السابق هو من قام بكل تلك السلسلة من الاغتصابات. ورغم أنه لم تثبت أي علاقة بينه وبين أي حادث اعتداء آخر على امرأة، ورغم أنه ظل ينفي علاقته بالجريمة، إلا أن هيكس حكم عليه انطلاقا من شهادة المرأة. في 2007، بعد خروجه من السجن واصل هيكس كفاحه لتبرئة نفسه ليطلب من طلاب أحد معاهد القانون مساعدته. وبعد سنوات من البحث في ملف القضية، عثروا على عينة من الحمض النووي للمعتدي في أظافر المرأة الضحية التي أدين هيكس على أساس شهادتها. وكانت النتيجة مذهلة. وهي أن الحمض النووي لا يعود لهيكس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©