موسكو (وكالات)
رفض نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي جيبا، أمس، رغبة قطر في أن تكون منصة جديدة للمفاوضات بشأن سوريا، وقال: «إن هذا المقترح صعب للغاية بسبب وضع قطر السياسي الصعب». وأوضح المسئول الروسي، أن هناك منصتين فقط للتفاوض في جنيف وأستانا، ولذلك المزيد من الأراضي خاصة الوضع السياسي المعقد اليوم في قطر سيكون صعباً.
وكان السفير القطري في روسيا محمد فهد العطية، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»، إن قطر تقدم الدوحة منبراً للتفاوض بين جميع أطراف النزاع السوري، كما أنها مستعدة للمشاركة في أي صيغ ممكنة للتفاوض. وقال العطية: «بإمكاننا المشاركة في أي صيغة مباحثات من شأنها المساعدة في نزع فتيل النزاع في سوريا وإنهائه».
وأضاف السفير القطري قائلاً: «إننا نؤيد عمليتي أستانا وجنيف ونواصل دعم الجهود الروسية الرامية لحل الأزمة السورية والمتمثلة بمحاولاتها الدؤوبة لجمع أطراف النزاع ودفعها للحوار».
يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت انتقادات روسية للدور القطري في سوريا، حيث قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو لم تلاحظ خلال اتصالاتها الأخيرة مع الدوحة، أي تعديلات في المواقف القطرية من الملف السوري. وأوضحت: «نعرف موقف قطر، وهناك نقاط نختلف حولها معهم بشكل جذري، وهناك إمكانات للبحث عن نقاط تلاق». وأضافت: «لا أعتقد أنه يمكن وصف موقف قطر من سوريا بأنه أصبح معدلاً».
عدد اليوم
