الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شكوك تحوم حول تسميم الشاعر بابلو نيرودا

3 مايو 2013 21:47
سانتياجو (د ب أ) - أظهر فحص أولي لرفات الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، أن سرطان البروستاتا الذي أصيب به قد انتشر في جسده قبل وفاته في عام 1973. وقال إدواردو كونتريراس، أحد محامي الحزب الشيوعي التشيلي، إن التحقيق لمعرفة الأسباب وراء وفاة نيرودا لا يزال جاريا، كما أن النتيجة التي تم التوصل إليها والتي تفيد بانتشار السرطان لا تبدد الشكوك في أن الحائز جائزة نوبل في الأدب تم تسميمه. وجرى إخراج رفات نيرودا من مدفنها في 8 أبريل الماضي، وسط شكوك منذ فترة طويلة بأنه تم تسميمه من قبل النظام العسكري بقيادة الجنرال أوجستو بينوشيه. وأمر القاضي ماريو كاروزا بإخراج الرفات بناء على طلب من الحزب الشيوعي التشيلي، الذي كان نيرودا عضوا فيه. وقاومت مؤسسة نيرودا إخراج الرفات في بداية الأمر. وعلى مدى عقود أشار مانويل أرايا، سائق الكاتب إلى أن نيرودا قد تم اغتياله. ويزعم أن نيرودا، الذي وافته المني في أحد مستشفيات البلاد في 23 سبتمبر عام 1973، قد توفى بسبب إصابته بسرطان البروستاتا الذي أصيب به في ذلك الوقت. ويقول أرايا أن نيرودا اتصل به في ذلك اليوم من المستشفى، وقال إنه تم إعطائه حقنة في البطن أثناء نومه. وتوفى نيرودا بعد 12 يوما من الإطاحة بالرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي (1970 - 1973) في انقلاب عسكري بقيادة بينوشيه. وكان نيرودا يخطط للذهاب إلى المنفى في المكسيك عندما تبين إصابته بسرطان البروستاتا. وقال أرايا الشهر الماضي «لقد قتل نيرودا لأنه لم تكن هناك مؤشرات على أنه سوف يموت ولو لم يتم حقنه في المعدة، لكان قد عاش». ويجري التحقيق مع فريق من الأطباء الذين عالجوا نيرودا على خلفية وفاة الرئيس التشيلي السابق ادواردو فراي (1964-1970)، في نفس المستشفي عام 1983، ومن المقرر أن يخضع رفات نيرودا للفحص من قبل فريق من الخبراء الدوليين لعدة أشهر أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©