الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأشغال» تبدأ مشروع إحلال مدرسة الكواكب برأس الخيمة

«الأشغال» تبدأ مشروع إحلال مدرسة الكواكب برأس الخيمة
6 مايو 2011 23:43
بدأت وزارة الأشغال العامة تنفيذ مشروع إحلال مدرسة الكواكب، من بين 3 مدارس مشمولة بقرار الإحلال هي إلى جانبها مدرسة شمل برأس الخيمة وروضة الشموع. وقال المهندس عبد الله القرصي مدير المنطقة الشمالية في الوزارة إن أعمال هدم المبنى القديم للمدرسة وإنشاء البنية التحتية للمبني الجديد بدأت بالفعل، مشيراً إلى أن روضة الشموع ومدرسة شمل تأتيان ضمن خطة ستعلن عنها الوزارة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً تحديد الأرض المناسبة لإنشاء المبنى الجديد لروضة الشموع. ويتضمن مشروع إحلال مدرسة الكواكب تحويلها إلى مدرسة ابتدائية - الحلقة الأولى للبنات وروضة مشتركة في ذات الوقت، حيث يعتبر التصميم الذي ستبنى وفقاً له الأول من نوعه على مستوى المدارس الحكومية في الدولة، ويتميز بمراعاة اشتراطات الأبنية الخضراء ونظم توفير الطاقة ومعالجة المياه ومتطلبات المعاقين. وأوضح المشرفون على المشروع أن المبنى سيقام على مساحة تقدر بـ 11 ألفا و840 مترا مربعا، وعلى ثلاث مراحل تشرف المنطقة الشمالية حاليا على الأولى منها والتي تتمثل في مبنى الحلقة الأولى باستثناء الكافتيريا وعدد من الفصول، بتكلفة قدرها 23 مليوناً و979 ألفاً و554 درهماً وضمن مدة تنفيذ تبلغ 480 يوماً، شاملة الفترة التحضيرية. يشار إلى أن وزارة الأشغال كانت قد سلمت المشروع والموقع للمقاولين في الرابع من أبريل الماضي. ويتكون مبنى الحلقة الأولى وفقاً لأحد المهندسين المشرفين على المشروع من طابقين أرضي وأول، ويحتوي على 29 فصلاً دراسياً موزعة بين فصول ثابتة وأخرى مرنة، وفصول لذوي الاحتياجات الخاصة، وبطاقة استيعابية تصل إلى 840 طالباً للمدرسة الابتدائية بواقع 30 طالباً في كل فصل دراسي. كما يحتوي المبنى على 4 مختبرات وقاعة رياضية وقاعة موسيقى ومكتبة ومصلى وصفوف للأعمال الإبداعية والفنية وكافتيريا تتضمن قاعة طعام وغرفة لتحضير الأطعمة وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى مكاتب إدارة المدرسة والكادر التدريسي والمساحات الخارجية التي تشمل المسطحات الخضراء، ومناطق التعليم الخارجية، والملاعب ومواقف السيارات ومواقف باصات نقل الطلاب ومبنى الخدمات. ولا زالت ملفات المدارس ورياض الأطفال الأخرى التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية التي تتطلب الإحلال تراوح مكانها، رغم إقرار الجهات المعنية بضرورة التعجيل في تنفيذ عمليات الإحلال لأن مباني تلك المدارس والرياض غير مؤهلة للدراسة ولا تتوافق مع المعايير العالمية، وقد تشكل خطراً على الطلاب والهيئات التدريسية والإدارية فيها. وأجمع كل من زار تلك المباني على أنها تجاوزت أعمارها الافتراضية، ولم تعد تؤدي الغرض من وجودها ولا تتوافر فيها متطلبات التعليم الحديثة وغير قادرة بإمكاناتها الضعيفة على توفير الأجواء الدراسية الملائمة كمثيلاتها من مدارس الدولة، خصوصا وأنها لم تكن مباني دراسية بل سكنية أنشئت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. ومن بين المباني التي دخلت ضمن مشاريع الإحلال ولم يتم حتي الآن اتخاذ أي إجراءات عملية بشأنها مبنى روضة الشموع، بالرغم من التقارير والتوصيات التي رفعت للجهات المعنية خلال السنوات الماضية، حيث قالت إدارة الروضة، إن مبناها أصبح لا يستوفي الحد الأدنى من الشروط والمعايير الواجب توافرها في المباني الدراسية لأن بناءه يعود إلى عقد السبعينيات من القرن الماضي، وقد أنشئ على أساس أنه سكن للمعلمين وليس مبنى تعليمياً، ثم حول بعد ذلك إلى روضة للأطفال لخدمة عدد من مناطق رأس الخيمة مثل خور خوير ووادي غليلة وشعم وغيرها من المناطق القريبة مشيرة إلى أن عدد الأطفال الدارسين في الروضة يبلغ 65 طفلاً وطفلة. وأوضحت أن المبنى يفتقر لصالة رياضية مغلقة أو مكيفة وساحة لتدريب الطلاب وإقامة المناسبات التعليمية، كما أن الفصول الدراسية فيه صغيرة جداً ولا تخدم العملية التعليمية ولا يمكن فيها تطبيق الأنظمة التعليمية الحديثة مثل نظام الأركان الذي يتم فيه تقسيم الطلاب على حلقات تجتمع كل منها حول طاولة ويتم تدريب كل حلقة على انفراد، مشيرة إلى أن الروضة رفعت منذ سبع سنوات تقارير للجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة دون أي نتائج فعلية.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©