الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلاسيكيات حالمة من السوارفسكي تناسب كل المواسم

كلاسيكيات حالمة من السوارفسكي تناسب كل المواسم
3 مايو 2013 21:37
الشارقة (الاتحاد) - لتصميم الاكسسوارات والمجوهرات المقلدة أهمية خاصة عند المصمم الفرنسي الشاب أليكسيس مابيل، حيث شغف بها منذ بدايات دخوله لعام الموضة والأزياء، مبتكرا منها تشكيلات متجددة وخلاقة غاية في السحر والإبداع، لتحمل كل قطعة فنية منها جزءا من موهبته، ورؤيته الحالمة للأشياء، معبرا من خلالها عن أسلوبه اللافت وحسه العالي بالجمال، ليرسم عبر مبتكراته في هذا المجال تصميمات مختلفة وخارجة عن المعتاد، فيها لمسات أنثوية ناعمة، لتداعب بشرة من ترتديها بكل رقة وخفة وألق، وكأنها فراشات أو جنيات من وحي الخيال تتلمس قطرات من الندى، وهي تحط على أزهار حديقة غناء. قصة عشق مابيل، الذي يلقبه أصدقاؤه والمقربون منه بـ»دمية باريس لعيد الميلاد» بدأ قصته مع عناصر سوارفسكي منذ العام 2005 حين انطلق بعلامته التجارية الخاصة، عاكسا من وحي بلوراتها الساطعة أشكالا فنية في منتهى الترف والرقي، لتلهمه كل كريستالة منها بألف فكرة وتصميم، شغوفا بها لأقصى الحدود، ومستمدا منها العديد من استشراقاته التي ذاع صيتها واجتاحت كافة اتجاهات الموضة العالمية، وهو يصف هذه العلاقة الوطيدة التي تربطه بكريستالات سوارفسكي قائلا «أكثر ما أحبه في كريستال سوارفسكي هو أنك تستطيع أن تعبر من خلال أطيافها البراقة عن أجزاء من عاطفتك ومشاعرك لتزين بها ثوبا أو معطفا أو حقيبة أو قطعة من المجوهرات». ويتابع «أعشق فيها أيضا ذلك التأثير النقي والبسيط الذي تعكسه كل حبة كريستال بيضاء لتسطع ببريق أخاذ وكأنها قطعة من الماس، مضيفة هالة من الثراء على كل ما تلمسه سواء كان تصميما ذا طراز فكتوري أو موديل معاصر، لتتلاعب بأشعتها مع حركة الضوء». بصمة «ديور» عبر «ديور» بدأ تعلق المصمم المبدع مابيل بعناصر سوارفسكي، حيث تعلم من خلال قسم تصنيع المجوهرات الخاص بالدار كيفية التعامل مع الكريستال، مبتكرا من أشكالها المختلفة موديلات غاية في الابتكار، متعاونا مع جاليانو في هذا الحقل مرتقيا بمواهبه الفنية لأعلى المستويات، محلقا مع ألق كريستالاته الملهمة لفضاءات بعيدة المنال، والتي أسهمت بدورها في وضع اسمه بحروف من نور في عالم الموضة والأناقة. أما أسلوبه في صياغة المجوهرات المقلدة وتصنيع الاكسسوارات، فيعكس بصمته الكلاسيكية واعتماده الشديد على سمات الأناقة والفخامة والرقي، مميزا خطوط تصاميمه اللافتة بنظافة التركيب وتقنية الصياغة، والتي تكاد أن تضاهي المجوهرات الحقيقية لناحية الشكل والجمال، مترجما من خلالها عناصر أنثوية وكلاسيكية مدروسة مع رومانسية حالمة، ليغلفها بكل غنى وتكلف، محولا كل قطعة وموديل لأيقونة فنية وتحفة بديعة جديرة بالاقتناء. تأثير النشأة بلا شك أن لنشأة المصمم ألكسيس مابيل تأثيرا كبيرا على ذوقه وأسلوبه في التصميم، حيث نشأ في أسرة برجوازية في مدينة ليون الفرنسية، وهو يرى والدته تخيط الملابس باحتراف، ليتعلم منها ويقلدها وهو لم يتجاوز سن التاسعة، مضيفا لرصيده الثقافي مزيدا من الأفكار والخيالات التي استمدها من تجواله مع أفراد أسرته في مختلف المتاحف والمعارض الفنية هناك، ليبدأ بتطبيق هذه الرؤى وهو ما زال في سن المراهقة، مصمما ملابس لأفراد العائلة والأصدقاء، ملتحقا بعد ذلك بمتابعة حلمه الباريسي، حيث دخل عالم الهوت كوتور في مطلع 1997 عاملا مع كبار المصممين منها أنجارو، وننيا ريتشي، ثم جون جاليانو من خلال مجوهرات وأكسسوارات دار «ديور» العريقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©