الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تركيا والاتحاد الأوروبي نحو التهدئة ولملمة تداعيات الانقلاب الفاشل

9 سبتمبر 2016 23:20
أنقرة (أ ف ب) اتفقت تركيا والاتحاد الاوروبي أمس، على تخفيف التوتر بينهما، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أعقبتها تصريحات أوروبية تشكك في احتمالات انضمام أنقرة إلى الاتحاد. وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد فيدريكا موغيريني ومفوض شؤون التوسيع يوهانز هان أثناء زيارة عالية المستوى إلى تركيا هي الأولى منذ الانقلاب الفاشل، أن فصولاً جديدة في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد يجب أن تفتح . وأكدا أن مسألة السماح للأتراك بدخول الاتحاد من دون تأشيرات لا تزال مطروحة. وخاض العديد من المسؤولين الأتراك والأوروبيين حرباً كلامية بعد المحاولة الفاشلة، حيث انتقدت بروكسل حملة القمع التي شنتها انقرة عقب المحاولة، بينما أعربت أنقرة عن استيائها من عدم تضامن الاتحاد معها. وقالت موجيريني، عقب محادثات مع وزير خارجية تركيا مولود تشاوش اوغلو ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جيليك، إن «العنصر الأساسي الذي اتفقنا عليه هو أن نتحدث أكثر مع بعضنا، وأقل عن بعضنا بعضاً». ودانت موجيريني بشدة المحاولة الانقلابية التي هدفت الى إطاحة الرئيس رجب طيب اردوغان، وقالت «لا مكان مطلقاً لأية محاولة انقلابية». وأضافت أن الجانبين أجريا «محادثات معمقة» حول ضمان حماية حكم القانون في أعقاب الانتقادات لحملة القمع التي شهدت اعتقال وإقالة عشرات الآلاف للاشتباه بعلاقتهم بالانقلاب ، مشيرة إلى إن النتيجة الرئيسة من الاجتماع كانت «إعادة التأكيد على الالتزام القوي بالحوار والعمل المشترك على جميع مجالات التعاون بيننا». من ناحيته، قال الوزير التركي «علينا العمل معاً لأن مشاكل ظهرت تؤثر على جميع أبناء شعبنا. وإذا كانت هناك مشكلة علينا أن نحلها معاً». وأضاف أن «تركيا كانت ولا تزال دولة مرشحة لعضوية الاتحاد. وبصفتها هذه فإن علينا تطبيق معايير أعلى». ويعود تاريخ مساعي تركيا للانضمام الى الاتحاد الأوروبي إلى ستينيات القرن الماضي، حيث بدأت المحادثات الرسمية في 2005 إلا أن طول فترة العملية تسبب في استياء كبير في أنقرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©