فيينا (رويترز) - دعت الصين الولايات المتحدة وروسيا إلى مزيد من الخفض في الترسانتين النوويتين للدولتين في مؤتمر عقد في فيينا أمس الأول لمناقشة معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عام 1970. وقال السفير الصيني تشينج جينجي رئيس الوفد الصيني في المؤتمر أيضا إنه ينبغي التخلي عن تطوير أنظمة دفاع صاروخي “تخل” بالتوازن الاستراتيجي العالمي، في إشارة لخطط أميركية في أوروبا أثارت غضب روسيا.
وأكد الممثل الصيني في افتتاح المؤتمر الذي يستمر أسبوعين أن الولايات المتحدة وروسيا ستظلان إلى حد كبير تملكان معظم الأسلحة النووية في العالم. وأضاف أن كل الدول التي تملك أسلحة نووية يجب “ألا تسعى إلى امتلاك دائم” للقنابل الذرية. وطالب الدولتان “بصفتهما الدولتان اللتان تملكان أكبر ترسانتين نوويتين الاستمرار في إجراء خفض كبير في ترسانتيهما النوويتين بطريقة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها”.
من جهة أخرى، تصل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم إلى بكين لعقد مباحثات استراتيجية يومي الخميس والجمعة بصحبة وزير الخزانة تيموثي جايتنر في دورة جديدة من “الحوار الاستراتيجي والاقتصادي” بين الدولتين. لكن الاجتماع الثنائي المقرر منذ وقت طويل يواجه بعض البلبلة نتيجة فرار المحامي الضرير شين جوانجشينج من منزله حيث خضع للإقامة الجبرية منذ 19 شهراً ولجوئه إلى سفارة الولايات المتحدة في بكين، بحسب مصادر قريبة منه.
وأوضح بوب فو أن شين كان لا يرغب في البداية بمغادرة الصين، لكنه أصبح الآن يدرك أنه لا يمكنه العودة إلى منزله في دونجشيجو بولاية تشانجدونج. وأضاف أن شين يريد ألا يغادر الصين الآن بدون عائلته. وتوقع أن يكون هناك سيناريو يحفظ ماء وجه الصين مثل السماح لعائلة شين بالمغادرة إلى أميركا المتحدة لأسباب طبية.
عدد اليوم
