الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لو طبق القرار قبل 15 عاماً للعب ميدو مع «الأبيض»

لو طبق القرار قبل 15 عاماً للعب ميدو مع «الأبيض»
14 يوليو 2010 22:28
قال وليد الشامسي وكيل اللاعبين إن مقترح اتحاد الكرة هو الأنسب والأقدر على الخروج بكرة الإمارات من المرحلة الضيقة التي تدور في فلكها إلى مناطق أرحب وأكثر اتساعاً وشمولاً، وكشف الشامسي أن كرة الإمارات خسرت الكثير بسبب عدم السماح مبكراً لأبناء المقيمين من المشاركة في دوريات المراحل السنية، والتي تعج بمواهب حرمنا منها وقال "كان المصري أحمد حسام "ميدو" مقيماً في صغره مع والده في أبوظبي، وعودته لمصر كانت لرغبته في ممارسة الكرة، وأعتقد أنه لو كان لدى ميدو فرصة للعب وبروز موهبته بدورينا، لكان أحد أفراد صفوف الأبيض الإماراتي بدون شك، وحتى لو ضاعت هذه الفرصة فبهذا القرار سيكون متاحاً أمامنا أكثر من ميدو" وأستدرك الشامسي قائلاً "حتى ولو لم نسعى إلى تجنيس أي لاعب من أبناء المقيمين أو المواهب الكثيرة التي من الممكن جلبها من أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وأميركا اللاتينية، فيكفي حجم الاستفادة التي ستحققها الأندية من تربية لاعبين متميزين في سـن صغيــرة، والاستفادة منها مدة لا تقل عن 5 سنوات، ومن ثم المتاجرة فيها بالبيع أو الإعارة وبأسعار ضخمة، قد تجعل من الأندية الإماراتية في مرحلة من المراحل مصدرة للمواهب ومحطة هامة، خاصة أن أنديتنا يتوافر لها إمكانيات وبنى تحتية من الصعب وجودها إلا في دول متقدمة في اللعبة بأوروبا". كما تحدث الشامسي عن الباب الخفي الذي من الممكن طرقه لدخول عالم البحث عن المواهب واكتشافها، وقال "على الإدارات أن تتحرك مبكراً ويكفي أن اتحاد الكرة كان لديه بعد نظر في هذا القرار القادر على معالجة كافة سلبيات اللعبة في الدولة وتقديم الحلول الإيجابية في فترة لن تطول عن 5 مواسم قبل أن نجد مواهب فذة تقدم بالملاعب الإماراتية وتجذب الجاليات للملاعب والجماهير أيضاً". وأشار الشامسي إلى وجود لاعبين جاهزين حالياً بالإمارات وينتظرون تطبيق هذا القرار، وقال "بالفعل هناك لاعبين من أبناء المقيمين الذين يمارسون اللعبة في فروع أكاديميات الكرة الشهيرة التي فتحت فروعاً لها في دبي وأبوظبي، ولديها على سبيل المثال أكثر من لاعب قادر على إفادة المراحل السنية، كما يجب النظر لبعد آخر وهو تطوير مهارات وقدرات اللاعبين الصغار من المواطنين عندما يحتكون مع لاعبين أجانب، وهم في سن صغيرة لما له من فائدة كبيرة". وأوضح الشامسي أن المرحلة القادمة تتطلب الذكاء في التعاطي معها من إدارات الأندية المختلفة، والسعي بشكل حثيث من أجل البحث عن مواهب فذة، وقال "يجب أن يتم إيقاف النظام المتبع بأن يقوم الإداريون بعمل الفنيين بالأندية، لأنه أدى لتعاقدات كانت أشبه بالكوارث، واختيار اللاعبين الصغار يتطلب أصحاب خبرات معينة، ويكمن في مدربي المراحل السنية الموثوق فيهم بالأندية بخلاف الوكيل المواطن القادر على جلب أفضل العناصر لأندية بلده". كما كشف الشامسي أن دولاً خليجية مجاورة بدأت في الاهتمام بجلب المواهب الصغيرة، والبحث عنها وثقلها، وتقديمها للأندية، ومن ثم تجنيس الأفضل، وقال "هناك أكاديميات حالية في السعودية وقطر على سبيل المثال تسعى إلى البحث عن أفضل المواهب من بين أبناء المقيمين أو التعاقد مع لاعبين صغار السن وجلبهم من أدغال الدول الأفريقية قبل الاستفادة منهم، وهذا الأمر غير مكلف بالمرة، كما أن فوائد عالية للغاية"، وأشار الشامسي إلى أن الإمكانيات المتوافرة للإمارات أفضل بكثير من كونها تضم مقيمين من مختلف دول العالم، فضلاً عن سمعة الدولة التي تعتبر عامل جذب كبير لأي لاعب من اللاعبين الصغار.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©