أبوظبي (وام) - أعلنت “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا” إطلاق مبادرتها الاستراتيجية الجديدة “ل م “ التي تهدف إلى تحفيز فضول ناشئة أبوظبي في المجالات العلمية وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تأسيس قاعدة حيوية من الكفاءات في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الإمارة.
ويحل برنامج “ل م” ضيفا على 100 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية ليقدم لأكثر من 15 ألف طالب وطالبة ومعلميهم من صفوف الثالث والرابع والخامس الابتدائي عددا من الأنشطة العلمية المرحة حيث ستقدم عدد من العروض في مادة الأحياء وورش عمل في مجال برمجة الروبوتات.
ويطبق برنامج “ل م” أحدث الممارسات في مجال ترويج العلوم ويأتي بالتناغم مع المناهج المدرسية فهو مصمم لإلهام الناشئة وتحفيز فضولهم تجاه العلوم والتكنولوجيا عبر عرض تجارب علمية ممتعة ترسخ ذكريات جميلة لدى الطلاب مما يشجعهم على اختيار مسارات مهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار مستقبلا.
وتتعاون “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا” مع شريكها التعليمي “مجلس أبوظبي للتعليم” لتقديم البرنامج في المدارس الأمر الذي لا يعزز حضور التعليم غير الرسمي فحسب بل يكمل الجهود المستمرة للارتقاء بنظام التعليم في الإمارة ودمج الطلبة والمنظومة التعليمية بكافة مكوناتها مع هذا النوع من المبادرات المبتكرة.
وأكد أحمد سعيد الكليلي مدير عام “لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا” أهمية التركيز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحور للتنمية في إمارة أبوظبي التي أظهرت شغفا حقيقيا بالعلوم حيث توافد ما مجموعه أكثر من 220 ألف زائر لدورتي 2011 و2012 من “مهرجان أبوظبي للعلوم”.
وأضاف الكليلي أن مبادرة “ل م” الاستراتيجية دليل جديد على التزامنا المتواصل بترويج العلوم لدى ناشئة أبوظبي من خلال تقديم برامج متكاملة من التجارب العلمية الملهمة والتي سترسخ بذاكرتهم وتؤثر على قرارتهم المستقبلية”.
ويقدم أعضاء من خريجي برنامج المرشدين العلميين لـ “مهرجان أبوظبي للعلوم” فعاليات برنامج “ل م” بالتعاون مع خبراء مختصين من “مهرجان أدنبره الدولي للعلوم” من أجل تطوير مهاراتهم وتعزيز خبراتهم بما يدعم مسيرتهم المهنية مستقبلا.
عدد اليوم
