دبي (الاتحاد) - بحث معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، أوجه التعاون المختلفة وسبل تعزيزها بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأمانة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية «رامسار».
ويستهدف التعاون تحقيق الإدارة المستدامة للأراضي الرطبة بالدولة وفق أفضل الممارسات الدولية وذلك من خلال وضع استراتيجية وطنية للأراضي الرطبة بالدولة، بالإضافة إلى تطوير تقرير الدولة عن الأراضي الرطبة وإعداد قاعدة بيانات عنها بالدولة.
جاء ذلك خلال استقبال معالي ابن فهد بديوان الوزارة بدبي، أنادا تيغا، الأمين العام لسكرتارية الإتفاقية والوفد المرافق له، بحضور المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، ممثل الدولة في اللجنة الدائمة للاتفاقية، وسلطان عبدالله بن علوان وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة.
كما تم خلال الإجتماع بحث وضع الأراضي الرطبة بالدولة، والتي بلغ عدد محمياتها المسجلة ضمن قائمة الاتفاقية، أربع محميات في كل من أبوظبي، دبي، الشارقة، والفجيرة، بالإضافة الى تشكيل فريق وطني لمتابعة الموضوعات المتعلقة بالأراضي الرطبة في الدولة، وتعزيز التعاون الفني بين الوزارة والاتفاقية فيما يتعلق بعقد ورش عمل تدريبية متخصصة بهدف بناء القدرات الوطنية، إلى جانب تشجيع إقامة وإعلان مزيد من محميات الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية بالدولة.
وعبر الأمين العام لسكرتارية الإتفاقية، عن امتنانه وتقديره للجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حماية البيئة محليا وإقليميا ودوليا، ودعمها ومساندتها لمختلف البرامج والمشروعات البيئية الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
يذكر أن اتفاقية الأراضي الرطبة «رامسار، 1971» معاهدة حكومية دولية تتمثل مهمتها في «الحفظ والاستخدام الرشيد لجميع الأراضي الرطبة عن طريق الإجراءات المحلية والإقليمية والوطنية والتعاون الدولي، وذلك كمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم». ودخلت حيز التنفيذ في 21 ديسمبر 1975 ويبلغ حتى الآن عدد الدول الأطراف الموقعة على الاتفاقية 165 دولة ، يوجد حاليا نحو 2119 موقعا من الأراضي الرطبة في مختلف أنحاء العالم، والتي تغطي أكثر من 205 مليون هكتار، قد تم إدراجها في قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.
وانضمت الإمارات لاتفاقية «رامسار» في 29 ديسمبر 2007 بموجب المرسوم الاتحادي رقم 11 لعام 2007، وتضم الدولة حاليا 4 مواقع مدرجة في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية «مواقع رامسار» وهي محمية رأس الخور للحياة الفطرية بدبي، ومتنزه وادي الوريعة الوطني بالفجيرة، بالإضافة الى محميتي أشجار القرم والحفية في خور كلباء بالشارقة، والوثبة بأبوظبي، حيث تبلغ مساحة هذه المحميات 15 الفاً و 314هكتاراً . ويجري حاليا التخطيط لإعلان المزيد من محميات الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية بالدولة بالتنسيق التام مع السلطات المختصة.
وزير البيئة والمياه يستقبل وزير البيئة التشيكي
دبي (الاتحاد) - استقبل الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه بديوان الوزارة بدبي، معالي توماس خالوبا وزير البيئة للجمهورية التشيكية والوفد المصاحب له، بحضور محمد عبيد الزعابي الوكيل المساعد لقطاع شؤون البيئة بالوكالة. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة مجالات التعاون والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها. وأكد ابن فهد أن وزارة البيئة والمياه تسعى إلى دعم الشراكات بين الدول في مكافحة التحديات البيئية لضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة، كما تمت مناقشة المشاريع القائمة في الدولة في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات وسبل تطويرها. من جانبه، ثمن توماس خالوبا جهود الإمارات في تعزيز الأمن البيئي ودعم المشاريع البيئية، كما أشاد بالبنية التحتية والخدمات المتميزة في دولة الإمارات التي بدورها ساهمت في تعزيز التجارة بين البلدين.
عدد اليوم
