أبوظبي (الاتحاد) - شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس الأول، توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي والمركز الوطني للتأهيل بأبوظبي؛ بشأن التعاون والتنسيق في مجال تقديم خدمات العلاج والتأهيل للأحداث الجانحين، والثانية بين القيادة العامــة لشرطة أبوظبي، ومعهد أبوظبــي للتعليم والتدريــب المهني؛ بشأن برنامج إعادة تأهيل الأحداث المواطنين.
حضر توقيع المذكرتين، في مبنى القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اللواء ناصر لخريباني النعيمي؛ الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وراشد العامري، وكيل وزارة شؤون الرئاسة للتنسيق الحكومي، واللواء الدكتور عبد الرزاق العبيدلي، مدير عام الإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي، والعميد علي خلفان الظاهري؛ مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي، والعميد المهندس حسين الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، والعقيد سعود الساعدي مدير إدارة سكرتارية مكتب سمو وزير الداخلية، والمقدم أحمد عبدالله الخراز الزعابي، القائم بأعمال مدير مركز رعاية الأحداث، والدكتور عادل العامري المدير التنفيذي لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وغانم سالم عجيف الزعابي، نائب مدير مركز التعليم والتطوير المهني، ومبارك الشامسي نائب رئيس مجلس أمناء معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني.
ووقع مذكرة التفاهم الأولى، العميد أحمد محمد نخيرة المحرمي، رئيس اللجنة الخاصة لتسيير عمل مركز أحداث المفرق، والدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، وتهدف المذكرة إلى تطوير وتسهيل العمل بين الطرفين على تقديم خدمات العلاج والتأهيل للأحداث الجانحين المودعين في مركز أحداث المفرق، وفق القانون ورفع كفاءة أدائهم بما يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع، وتعزيز التعاون النوعي بين الطرفين، وباستخدام التقنية الحديثة والوسائل المناسبة، وحددت المذكرة التعاون المستقبلي بين الجانبيـن لتحقيق أهدافها.
ووقع مذكرة التفاهم الثانية بشأن برنامج إعادة تأهيل الأحداث المواطنين العميد أحمــد محمد نخيرة المحرمي، رئيس اللجنة الخاصة لتسيير عمل مركز رعاية الأحداث بأبوظبي، والمهندس حسين إبراهيم الحمادي، رئيس مجلس أمناء معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني.
وتهدف المذكرة إلى تطوير وتسهيل العمل بين الطرفين لتقديم خدمات التدريب والتأهيل للأحداث الجانحين، وتعزيز التعاون المستقبلي وغيرهما من الأهداف ذات الصلة.
عدد اليوم
