الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة صاحب مبادرات كبيرة ومؤثرة وإطلاق اسم محمد بن راشد على جائزة التميز اختيار صادف أهله

خليفة صاحب مبادرات كبيرة ومؤثرة وإطلاق اسم محمد بن راشد على جائزة التميز اختيار صادف أهله
16 مايو 2014 18:09
سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد وزراء ومسؤولون في القطاع الحكومي الاتحادي، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب مبادرات كبيرة بالغة الأثر، وقالوا إن مبادرة سموه الكريمة بإطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على جائزة الإمارات للتميز، وضعت الأمور في مكانها الصحيح. وقال المسؤولون الذين تحدثوا إلى «الاتحاد»، إن «تغيير مسمى جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، إلى جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، هو اختيار صادف أهله، تقديراً للدور الكبير الذي يقوم به نائب رئيس الدولة، لجعل دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، خاصة في تمكين القطاع الحكومي بالدولة من التفوق في أنظمته وأدائه وخدماته ونتائجه». ووصف المسؤولون، جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، بأنها «منبر للتطوير الحكومي الإداري» وتشجيع نقل المعارف وتطبيق أفضل الممارسات دولياً وإقليمياً لضمان التطور المستمر لمفهوم التميز في دولة الإمارات، وهي إحدى الأدوات «المهمة» للوصول إلى المراكز الأولى عالمياً. وأشار المسؤولون إلى دور الجائزة خلال الفترة الماضية في تنمية القدرات اللازمة لدفع عجلة التميز في جميع مؤسسات الحكومة الاتحادية، لتمكين المؤسسات من الارتقاء بالأداء ورضا المتعاملين، وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة لمنسقي التميز في الجهات الاتحادية، وتقديم الدعم الفني وأدلة العمل للجهات الاتحادية. وتتبع جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وأطلقت في عام 2009، وتعمل على تعزيز دور المؤسسات الحكومية الاتحادية في خدمة جميع فئات المجتمع، وإلى نشر الوعي بمبادئ التميز وأهميته للحكومات الحديثة وتنمية القدرات اللازمة لدفع عجلة التميز في جميع مؤسسات الحكومة الاتحادية. مبادرة وتقدير وقالت معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، إن «صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب مبادرات الكبيرة وبالغة الأثر، ومبادرة سموه الكريمة بإطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جائزة الإمارات للتميز، وضعت الأمور في مكانها الصحيح». وأضافت: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يضطلع منذ سنوات بقيادة مسيرة التميز في دولة الإمارات، ويعمل على النهوض بالإمارات لتحتل المرتبة الأولى في المؤشرات العالمية في شتى المجالات، وقد أثمرت تلك السياسة عن تقدم دولة الإمارات في تلك المؤشرات لتحتل مراكز متقدمة فيها». وأشارت الرومي إلى أن احتفال الجائزة في دورتها الثالثة شهد كما عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إضافات جديدة، حيث تميزت هذه الدورة بإضافة ميداليات فخر الإمارات إلى التميز الحكومي التي خصصت لأبناء الإمارات الذين أصبحوا قدوة للشباب يفتخر بهم، ونموذجاً رائداً للمواطن الإماراتي المحب لوطنه المتفاني في عمله. وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن النتائج التي أسفرت عنها هذه الدورة، والمنافسة العالمية بين الوزارات للحصول على هذه الجائزة أو تلك، دلت على شغف المواطن الإماراتي في الحصول على المراتب الأولى، وبذل كل الجهد للحصول عليها، ولقد انعكس هذا التنافس على تطور بالغ الأهمية في الأداء الحكومي وخدمة المواطن والارتقاء بالإدارات، ما جعل الإمارات بحق الدولة الأولى في خدمة مواطنيها، وأتقدم بكل التهاني للوزارات والهيئات والأفراد الذين فازوا بجوائز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متمنية لهم دوام النجاح. وأفادت الرومي بأن باب التميز مازال مفتوحاً أمام جميع الوزارات، وأن الوزارات والمؤسسات والأفراد لن يدخروا جهداً للحصول على هذه الجائزة الرفيعة، وقد بدأ السباق منذ اليوم للتنافس على الجائزة في دورتها الرابعة. حافز للتميز من جهته، قال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، إن «توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتغيير مسمى جائزة التميز الحكومي إلى جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، تعكس بصورة جلية مدى التقدير الذي يكنه صاحب السمو رئيس الدولة، لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وللإنجازات التي حققها العمل الحكومي تحت قيادة سموه في السنوات الأخيرة التي جعلت من دولة الإمارات مدرسة رائدة في القيادة والإدارة ومعياراً لأفضل الممارسات كما قال سموه». وأضاف: «جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي تمثل أحد أهم حوافز التميز بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد أهم الأدوات في تطوير العمل الحكومي وتعزيز قدرته على المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الإمارات 2021، والانتقال بدولة الإمارات إلى أفضل المراتب في السنوات القليلة المقبلة على المستوى العالمي، حيث أسست الجائزة لمعايير أسهمت في تحويل العمل الحكومي بدولة الإمارات إلى نموذج عالمي رائد يُحتذى». ترسيخ التميز إلى ذلك، أكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي كلمة السر وراء المكانة المتميزة التي وصلت إليها دولة الإمارات على مختلف المستويات العربية والدولية والإقليمية. وأشار العور إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، رسخت مبادئ التميز والتنافسية والريادة كمنهج عمل لا حياد عنه، وهو الأمر الذي مكن دولة الإمارات من فرض نفسها وبقوة على الساحة العالمية، كنموذج رائد يحتذى به في جميع المجالات والميادين، لافتاً إلى أن رؤية القيادة وعملها المخطط والمخلص والدؤوب كان له أكبر الأثر في النقلات النوعية التي شهدتها الدولة خلال بضعة عقود من الزمن. وأوضح العور أن الحكومة الرشيدة، أرست معايير جديدة للعمل الحكومي تقوم على نشر ثقافة الريادة وتعميقها، وتحفيز الإبداع ومكافأة المتميزين، وتعزيز مبدأ العمل بروح الفريق الواحد، من خلال شحذ الهمم وحشد الطاقات، بغية تحقيق تطلعات وتوجهات قيادتنا الرشيدة والمتجسدة في رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية للأعوام السبعة المقبلة. ونوه العور بأن فوز الهيئة بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة الجهات الاتحادية الأكثر تحسناً يعد بمثابة وسام شرف للهيئة ومصدر فخر واعتزاز لموظفيها كافة، لا سيما أنها تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع ألا وهو اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبيناً أن الهيئة تتطلع إلى حصد المزيد من الجوائز والألقاب في المرات المقبلة، مرتكزة في تطلعاتها هذه على الجهود الجبارة لموظفيها وتفانيهم في خدمة دولة الإمارات. تنفيذ التوجيهات بدورها، قالت حصة عيسى بو حميد، المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، «فور توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتغيير مسمى الجائزة إلى جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، بدأنا مباشرة في العمل على إصدار النسخة الجديدة للجائزة، وسيكون هناك تغيير وتعديل في الفئات التابعة للجائزة والمعايير المنظمة لها». وأشارت بوحميد، إلى أنه سيكون هناك أيضاً تغيير في شكل الجائزة بما يساعد على الارتقاء بشكل أكبر بالعمل الحكومي الاتحادي، وسيتم الإعلان عن التعديلات التي ستجرى على الجائزة خلال الفترة المقبلة، حيث تعكف الجائزة حالياً على الوقوف على الاحتياجات اللازمة لإجراء هذا التعديل على الجائزة وفئاتها. وذكرت بوحميد، أن هناك سلسلة من الاجتماعات التي ستعقدها الجائزة، والتي بدأت فور صدور التوجيه بتغيير المسمى، وتهدف إلى إصدار نسخة جديدة للجائزة، مشيرة إلى أن جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي تحمل اسم قائد مسيرة التميز في دولة الإمارات. وأكدت المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، أن التميز سمة دولة الإمارات، ويحظى هذا الجانب برعاية ودعم القيادة، منوهة بأن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، ومنذ انطلاقه في شهر يونيو 2009، قام بتنفيذ عدد من المبادرات الخاصة بالتوعية بأهمية التميز، لجميع المستويات الوظيفية في الحكومة الاتحادية، وبناء قدرات المتخصصين في مجال التميز المؤسسي وتنفيذ عدد من الدراسات في مجال رضا المتعاملين وآراء الموظفين. وقالت بوحميد: «نجحت جائزة الإمارات للتميز الحكومي -سابقاً- في إعادة صياغة مفهوم تقديم الخدمات في القطاع الحكومي وفق معايير عالمية وكفاءة عالية في العمليات والإجراءات، بما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للحكومة». ونوهت بدور الجائزة في تعزيز دور المؤسسات الحكومية الاتحادية في خدمة جميع فئات المجتمع، وإلى نشر الوعي بمبادئ التميز وأهميته للحكومات الحديثة وتنمية القدرات اللازمة لدفع عجلة التميز في جميع مؤسسات الحكومة الاتحادية، وقياس مدى التطور الذي حققته الجهات الحكومية الاتحادية في رحلتها نحو التميز وتحقيق أقصى درجات رضا المتعاملين، مشيرة إلى أن الجائزة تعمل على تقييم ومتابعة تطور التميز الحكومي من خلال منهجية دقيقة منظمة ومستقلة لتعزيز ممارسات التميز وإثراء تجربة الحكومة الاتحادية، وضمان تحقيق الأداء المتفوق وتنفيذ المبادرات الإبداعية. الارتقاء بالأداء من جانبه، قال الدكتور حسين عبدالرحمن، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، بوزارة الصحة، «الارتقاء بأداء الخدمات في الوزارات والهيئات الاتحادية لرفع رضا المتعاملين، يحقق الأهداف الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات والتي تتعلق بالتطوير الحكومي وجودة الخدمات، وكذلك نشر ثقافة وفكر التميز والجودة وبناء القدرات في الجهات الاتحادية». وأضاف: «تغيير مسمى جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، لتحمل اسم نائب رئيس الدولة، هو اختيار صادف أهله، ويجسد الدور الكبير والمهم الذي يقوم به سموه، في جعل الإمارات في مصاف الدولة المتقدمة والتنافس على الرقم 1 في المجالات كافة». وأشار عبدالرحمن إلى دور الجائزة في نشر الوعي بمبادئ التميز وأهميتها الكبيرة للحكومات الحديثة وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين الوزارات والهيئات الحكومية في مجال خدمة المتعاملين، وتحديد الوزارات والهيئات الحكومية ذات الأداء المتميز في خدمة المتعاملين من خلال قياس النتائج الميدانية لرضا المتعاملين التي تدخل في تقييم نتائج فئة الجهة الاتحادية المتميزة في مجال تقديم الخدمات. من جهتها، نوهت وفاء سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، بوزارة الشؤون الاجتماعية، إلى دور جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، في بناء وتنمية القدرات لموظفي الحكومة لدفع عجلة التميز بين المؤسسات والهيئات الحكومية الاتحادية، مشيرة إلى أن الجائزة تولي اهتماماً خاصاً لموضوع بناء قدرات العاملين في مجال التميز في الجهات الحكومية الاتحادية. محمد خميس: ميدالية فخر الإمارات وسام على صدر كل «فارس إرادة» أسامة أحمد (الشارقة) أكد محمد خميس بطل منتخب المعاقين، أن تكريمه في جائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، وسام على صدر كل “فارس إرادة”، مشيرا إلى أن ميدالية فخر الإمارات تمثل أكبر حافز له، ولكل منتسب إلى شريحة المعاقين، من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة لرفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل القارية والدولية. وأشار إلى أن الإنجازات التي ظل يحققها المعاقون خلال المرحلة الماضية، ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة مما انعكس إيجاباً على مسيرتهم في جميع المشاركات الخارجية، مبيناً أن التكريم يضاعف من مسؤوليته خلال المرحلة المقبلة من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً، خاصة أن نجاحات “فرسان الإرادة” تتحدث عن نفسها. وقال: إن “فرسان الإرادة” ظلوا يحققون النجاح تلو الآخر، مشيراً إلى أن المعاق الإماراتي أثبت جدارته، وأصبح نموذجاً للرياضي المتميز، القادر على التغلب على الصعاب، وأن إصرار كل منتسب إلى المعاقين، ورغبته في التغلب على الصعاب كان لهما الأثر الكبير في تحقيق مثل هذه الإنجازات لتصل رسالة المعاقين. وأشار إلى أن التكريم شحنة معنوية كبيرة للسير على درب النجاحات، وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة من أجل المزيد من التميز خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن “فرسان الإرادة” يواجهون تحدياً جديداً في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية، البرازيل 2016، والتي نسعى خلالها لتعزيز الإنجاز، الذي تحقق في لندن 2012 في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين من القيادة الرشيدة، التي وفرت كل عوامل النجاح حتى لا تمنع “الإعاقة” أى “فارس إرادة” من المثابرة والعمل والتميز. جدير بالذكر أن بطلنا الذهبي خميس قد حقق أول ميدالية ذهبية خلال مشواره الرياضي عام 99 في بطولة نيوزيلاندا لتتواصل مسيرته الحافلة بالإنجازات، مكرراً سيناريو النجاحات على صعيد البطولات المختلفة. وحقق بطل “فرسان الإرادة” المركز الرابع في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في سيدني 2000، وذهبية أولمبياد أثينا 2004، مهدياً الإمارات أول ميدالية ذهبية في دورات الألعاب شبه الأولمبية، ثم فضية أولمبياد بكين2008، إضافة إلى العديد من الإنجازات على صعيد البطولات العربية والعالمية. يذكر أن بطل المعاقين سبق له الفوز بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، كما حظي بتكريم الدولة للرياضيين في عيدهم السنوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©