الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

منافسة بين شركات الإدارة العالمية والمحلية على فنادق دبي

منافسة بين شركات الإدارة العالمية والمحلية على فنادق دبي
14 يوليو 2010 21:12
يشهد القطاع الفندقي في دبي منافسة متزايدة بين شركات الإدارة العالمية والشركات المحلية على عقود إدارة الفنادق والمنشآت الجديدة في الإمارة، التي يواصل قطاعها السياحي نموه رغم تداعيات الأزمة العالمية بحسب يوسف الجمّال، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بي 6” للضيافة. وأشار يوسف الجمّال إلى النمو الكبير في الاستثمارات الموجهة إلى قطاع الفنادق في منطقة الخليج حيث تنافست نخبة من شركات إدارة الفنادق في العالم على ادارة الكثير من الفنادق من جميع الفئات وذلك على الرغم من الأزمة المالية العالمية. ووفقاً لإحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، شهد الربع الأول من العام الجاري زيادة قدرت بـ5 بالمئة في عدد النزلاء في دبي، حيث بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الربع الأول من 2010 مليونين و95 ألفاً، مقابل مليون و995 ألف نزيل خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل عدد المنشآت الفندقية العاملة في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري 550 منشأة مقابل 522 منشأة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 5 بالمئة، حيث بلغ عدد الفنادق 364 مقابل 350 فندقاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 4 بالمئة. فيما بلغ عدد مجمعات الشقق الفندقية خلال الربع الأول من العام الجاري 186 مجمعاً، مقابل 172 مجمعاً خلال الفترة نفسها من العام 2009، بزيادة قدرها 8 بالمئة. وقال الجمال: “على الرغم من الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، لا تزال سلاسل الفنادق العالمية تضع اسواق الخليج في أولى سلم اولوياتها حيث تجذب هذه المنطقة قسماً كبيراً من استثمارات هذه الشركات العالمية والتي تواصل زيادة أعداد غرفها حتى الوقت الحالي من خلال افتتاح فنادق جديدة”. وشدد الجمّال الذي يدير مجموعة “بي 6” المتخصصة في مجال الضيافة والفندقة أن على المستثمرين أن يتعمقوا في اختيارهم لشركات ادارة الفنادق من حيث قدرة هذه الشركات على تشغيل فنادقهم بفعالية وجودة عاليتين. ويتميز القطاع الفندقي في دبي بتأقلمها مع متطلّبات السوق المتغيرة، وبدأ العديد من الجهات الاستثمارية بتحويل استثماراتهم من العقارات الى الاستثمار في الفنادق والتي تتميز بربحيتها على الأمد المتوسط والبعيد في ضوء بيئة استثمارية وبنية تحتية سياحية عالمية المستوى في دولة الإمارات. وأضاف الجمال: “نجحت قطاعات الضيافة في المنطقة بتوفير خدمات نوعية للسياح. كما استقطب هذا القطاع أعدادا اكبر من المتخصصين في مجال الفندقة من اصحاب الكفاءات والذين يجيدون لغات متعددة. وبدأ قطاع الفندقة في الخليج بالتعويل اكثر على روافد السياحة البينية وبتلبية احتياجات السياح من خلال تنويع منتجاتهم السياحية لتناسب كافة الميزانيات والمتطلبات”. وتواصل دولة الإمارات تعزيز السياحة الداخلية ضمن اماراتها من خلال استقطاب مواطنين ومقيمين من امارة الى اخرى لتمضية عطلات نهاية الأسبوع اضافة الى استقطابها للسياح الخليجيين عبر تشجيع الفنادق على تقديم البرامج التحفيزية. وتشكل السياحة الداخلية والخليجية اضافة الى الرافد السياحي الآتي من دول مثل الهند والصين نسبة عالية من نسبة اشغال الغرف الفندقية في هذا العام.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©