أبوظبي (وام)- نظمت وزارة الخارجية أمس اللقاء التنسيقي الأول بينها وبين ممثلي منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والبالغ عددها 14 مكتبا بالدولة.
وترأس الاجتماع الدكتور سعيد محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية وعن الأمم المتحدة الدكتورة إليسار سروع المنسق العام لمكتب الأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي.
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الإطار الاستراتيجي لعمل مكتب الأمم المتحدة بالدولة ودراسة وضع الآليات المناسبة في إطار تفعيل التواصل بين الأجهزة المعنية بالدولة وتحقيق أكبر قدر من التنسيق في شتى المواضيع المختلفة والخاصة بالجوانب التنموية والنهضة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.
وثمن الدكتور الشامسي الجهد الكبير الذي تقوم به مكاتب الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة التي لها تواجد بالدولة منذ بداية قيام الدولة مؤكدا على دورها التنموي والاستفادة من خبراتها المختلفة من خلال خبرائها المتخصصين في جميع مجالات التنمية.
وأكد أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تدعم الشراكة والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة لافتا حصول الإمارات على المركز الأول إقليميا في مجال التنمية البشرية ومنوها بأن تقرير التنمية البشرية أصبح معلما مهما من معالم الحوار والنقاش في أروقة الأمم المتحدة.
وأشار الشامسي إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود والتنسيق المستمر بين الطرفين لإيجاد الشراكة النموذجية والتكاملية بين الدولة ومنظمة الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية لكي تكون نموذجا يحتذى به في العالم نستطيع من خلاله نقل هذه التجارب ومساعدة باقي شعوب العالم للتمتع بحرية العيش في سلام وإزدهار.