السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السيسي يدعو أميركا لدعم مصر في مكافحة الإرهاب

السيسي يدعو أميركا لدعم مصر في مكافحة الإرهاب
16 مايو 2014 12:42
دعا المشير عبدالفتاح السيسي المرشح للرئاسة المصرية أمس الولايات المتحدة إلى استئناف المساعدات العسكرية لمصر ودعمها في مكافحة الإرهاب، محذرا في حوار مع وكالة «رويترز» من «أن مصر غير مستقرة يعني أن المنطقة ستبقى غير مستقرة»، ومكررا التأكيد «أن تدخل الجيش لإنهاء حكم الإخوان المسلمين بعد الثورة الشعبية في 30 يونيو الماضي منع حدوث حرب أهلية». كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا والعمل على الحل السلمي لتجنب ما وصفه بخلق «أفغانستان ثانية» في الشرق الأوسط. وقال مجددا دعوته كل الناخبين المصريين للمشاركة في الانتخابات في 26 و27 مايو باعتبارها فرصة للتعبير عن إرادتهم، ومتمنيا أن تكون هذه المشاركة بنسبة 100% «إن برنامجه الاقتصادي يركز على محاور أبرزها خلق فرص عمل للمصريين وضبط الحد الأعلى والحد الأدنى للمرتبات وتصحيح الخلل في دعم الوقود». وقال السيسي «إن علاقات مصر مع الولايات المتحدة استراتيجية ومستقرة وثابتة رغم حدوث حالة من الارتباك في بعض الأوقات»، مؤكدا «أن لا علاقات لدولة على حساب دولة أخرى، ومصر تحتاج للتعاون مع كل الدول». وسئل عن الرسالة التي يوجهها للرئيس الأميركي باراك أوباما، فقال «نحن نخوض حربا ضد الإرهاب»، وأضاف «الجيش المصري يقوم بعمليات كبيرة في سيناء حتى لا تتحول سيناء إلى قاعدة للإرهاب تهدد جيرانها وتتحول مصر إلى منطقة غير مستقرة.. ولو مصر غير مستقرة يعني المنطقة ستكون غير مستقرة.. نحتاج الدعم الأميركي في مكافحة الإرهاب.. نحتاج المعدات الأميركية لاستخدامها في مكافحة الإرهاب»، وتابع قائلا «إن ليبيا التي سقطت فريسة للفوضى في أعقاب الإطاحة بمعمر القذافي أصبحت تمثل تهديداً أمنياً لمصر، وعلى الغرب أن يستكمل مهمته بان يحقق الاستقرار داخل ليبيا بتجميع السلاح وبتطوير وتحسين القدرات الأمنية». وأضاف «أن على الغرب أن يتفهم أن الإرهاب سيصل إليه ما لم يساعد في القضاء عليه.. يجب أن نستعد لمنع انتشار خريطة الإرهاب في المنطقة واعتقد أن الدور سيأتي على الغرب ما لم يستكمل مهمته في ليبيا.. على الغرب أن ينتبه لما يدور في العالم وخريطة التطرف التي تنمو وتزداد.. هذه الخريطة ستمسهم لا محالة». وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، وقال «إن الحل السلمي هو الحل المناسب..وحدة سوريا لصالح أمن المنطقة، ويجب عدم السماح بتحول سوريا إلى منطقة جاذبة للعناصر الإرهابية والمتطرفة، لأن ذلك يهدد المنطقة بالكامل، ويعني ولادة أفغانستان ثانية، ولا أحد يريد هذا النموذج في المنطقة». وكرر السيسي التأكيد على أن الجيش المصري اضطر للتدخل بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة ضد حكم «الإخوان»، وقال «ستتضح الصورة أكثر للجميع في مرحلة ما، والناس تدرك والعالم يدرك إن ما حصل في مصر كان إرادة الشعب، والجيش لا يمكن أن يتخلى عن شعبه وإلا كانت ستحصل حرب أهلية لا أحد يعرف مداها»، وأضاف «إن مشكلة الإخوان ليست معه، وإنما مع الشعب أي المواطن العادي البسيط الغاضب جدا والرافض جدا لأي شكل من أشكال المصالحة مع الجماعة، وبصراحة الرئيس القادم أيا كان لن يستطيع أن يعمل ضد إرادة الشعب»، وأضاف «المشكلة إن الإخوان فقدوا الصلة مع المصريين وفقدوا التعاطف مع غالبيتهم، بسبب العنف الغير المبرر الذي أنهى أي فرصة للمصالحة الحقيقية مع المجتمع». وقال السيسي باللغة العامية ردا على سؤال حول أحكام الإعدام الصادرة ضد المئات من مؤيدي «الإخوان» «في الأول أنا مواطن مصري، مش مسؤول مصري. وأرجو أن تقبلوا منى هذا الكلام وتثقوا فيه..أنا لن أتكلم عن قضية بعينها لكن عايز أقول إن إحنا بنؤسس لدولة قانون ونحترم القضاء واستقلاليته ولا نتدخل فيه، وهذا مهم جدا، وأنا عايز أقول لكم أنتم مهتمين بالنقطة دي وهذا أمر أقدره وأفهمه، لكن كمان كنت أتمنى أن انتم تبقوا مهتمين بعدد الضحايا اللي على الجانب الآخر»، وأضاف لافتا إلى تعرضه لمحاولتي اغتيال فاشلتين «الفكر ده فكر متشدد ولا يقبل التفاهم، أو التعامل مع الآخر. ليس لديه استعداد. هو متصور نفسه أنه على الحق المبين الوحيد وأي حد تاني غيره مش كده. هي دي المشكلة دون الدخول في تفاصيل..مش هتنتهي محاولات الاغتيال». وقال السيسي «إن طموح واشنطن لتطبيق الديمقراطية في مصر وغيرها يمكن أن يتم من خلال التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم من خلال تقديم المنح التعليمية وإقامة مشروعات يمكن أن تساهم في حل مشكلة البطالة»، وأضاف «إن العلاقات بين مصر وإسرائيل اللتين تربطهما معاهدة سلام مستقرة منذ أكثر من 30 عاماً رغم أنها تواجه تحديات كثيرة، وأضاف «نحتاج أن نرى دولة فلسطينية.. نحتاج أن نتحرك في السلام، واعتقد أن هناك فرصة حقيقية للسلام في المنطقة، ومصر مستعدة للعب أي دور يحقق السلام والاستقرار والتقدم في الشرق الأوسط». وقال المرشح الرئاسي إن برنامجه الاقتصادي يركز على محاور أبرزها خلق فرص عمل للمصريين وضبط الحد الأعلى والحد الأدنى للمرتبات وتصحيح الخلل في دعم الوقود، لافتا إلى إن هناك حاجة لإجراءات لتحفيز الاقتصاد وضخ أموال فيه كي يحدث تحسن حقيقي، ومقرا بأن الوضع الاقتصادي صعب إذ أن أكتر من 50 بالمئة من الشعب يعانون من الفقر إضافة إلى حجم البطالة، ولكنه أضاف «إنه من الممكن أن يشعر المصريون بتحسن الأوضاع خلال عامين من العمل الجاد والدؤوب»، وتابع قائلا «نحتاج إجراءات لتحفيز الاقتصاد وضخ أموال كثيرة جدا في شرايينه حتى يحصل تحسن حقيقي يشعر به المواطن ويهدأ ويستقر ومصر تدخل في مراحل أفضل». معتبرا «أنه كلما تحسن الاقتصاد تحسن سعر العملة والعكس صحيح». وبعث السيسي برسالة طمأنة للمستثمرين وعدهم فيها بأن مصر ستحترم التزاماتها وستوفر لهم المناخ المناسب للعمل، وقال «مصر دولة كبيرة وموقعها متميز جدا فيها عمالة ضخمة..دولة شابة، حجم الشباب الموجود بمصر ضخم جدا قادر على العمل قادر على العطاء..سوق كبير الاستثمار فيه ناجح جدا جدا جدا لموقعه كمدخل لأفريقيا بكل ما تعنيه هذه الكلمة..نعم هناك فرصة حقيقية واعدة للاستثمار في مصر، ونحن سنحترم التزاماتنا وسنوفر المناخ المناسب والقوانين المناسبة لتحفيز الاستثمار». وشدد على ضرورة ترشيد الدعم وتوزيعه بعدالة حقيقية لكي يذهب للفقراء. كما وعد بالعمل على تصحيح الخلل في دعم الوقود الذي يستهلك نحو 20 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. وقال السيسي إن برنامجه يركز أيضا على الخروج من النسبة الضيقة من الأرض التي يعيش عليها المصريون والتوسع خارج المناطق العمرانية الحالية. ودعا الغرب والدول الصديقة لمصر إلى مساعدتها على مواجهة متاعبها الاقتصادية والخروج من دائرة الفقر الذي تعاني منه». وامتنع عن التكهن متى يمكن لمصر الاستغناء عن مساعدات دول الخليج، لكنه قال «إن مصر بحاجة للوقوف على قدميها». وأوضح السيسي ردا على سؤال «إن الجيش لا يسيطر على أكثر من اثنين بالمئة من اقتصاد البلاد لتغطية متطلباته، وقال «الكلام على أن الجيش يمتلك 40 بالمئة و20 بالمئة من اقتصاد مصر غير حقيقي ولا يزيد عن 2 بالمئة من الاقتصاد، وهي لمتطلبات الجيش من أغذية وملبوسات». وختم قائلا «المصريون شعب صبور جدا. وشعب عظيم جدا، وحضارة 7000 سنة. وعندما يجدون أمل بيتحقق وإنجار على الأرض هيبقى عندهم استعداد يصبروا. أنا أدعو الغرب أن ينظر بعين الاعتبار والتقدير في التنمية التطوير والدعم الاقتصادي المصري استكمالا لخريطة الديمقراطية في مصر، وأرجو أن هذه الرسالة تصلكم». (القاهرة - رويترز) قتيل و5 معتقلين بصدامات مع «الإخوان» في القاهرة سقط قتيل مساء أمس الأول خلال مواجهات في القاهرة بين أنصار ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال سؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية «إن قوات الأمن اعتقلت 5 من عناصر الإخوان المسلمين خلال محاولة مجموعة تضم نحو 35 عنصراً اقتحام ميدان رابعة العدوية والقيام بإلقاء زجاجات المولوتوف والألعاب النارية». إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل محاكمة 20 متهماً، بينهم 4 أجانب من مراسلي قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في القضية المعروفة إعلامياً باسم «خلية الماريوت»، بتهمة ارتكاب جرائم تحريض إلى جلسة الخميس المقبل مع استمرار حبسهم. وسمحت المحكمة في جلستها برئاسة محمد ناجي شحاتة لمن يشاء من فريق الدفاع بالتوجه لنيابة للاطلاع على الإحراز وتغريم قسم شرطة المقطم 50 جنيهاً لعدم تنفيذه قرارات المحكمة. (القاهرة - وكالات) إصابة 6 شرطيين بهجوم في سيناء أصيب 6 شرطيين مصريين، بينهم ضابط بجروح أمس عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليهم في شمال سيناء. وقال موقع «المصري اليوم» «إن مسلحين هاجموا سيارة شرطة وأمطروها بوابل من الأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة ضابط و5 مجندين تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري»، وأضاف إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء أعدت طائرة خاصة لنقل مجندين إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة لخطورة حالتيهما. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب خلال زيارته لمقر هيئة قناة السويس أمس الأول «إنه شاهد العديد من رجال الجيش ممن يحمون القناة»، وأضاف باللغة العامية «شفت وحوش فى قناة السويس والجدع يقرب من القناة ومصر». وذكر أنه من أول مارس، وحتى الآن هناك أكثر من 36 شهيداً من الشرطة والجيش. (القاهرة - يو بي أي)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©