الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المرزوقي يحذر من خطر الإضرابات على اقتصاد تونس

المرزوقي يحذر من خطر الإضرابات على اقتصاد تونس
3 مايو 2013 00:04
تونس (وكالات) - ندد الرئيس التونسي منصف المرزوقي بالخسائر التي تكبدها الاقتصاد الوطني جراء الإضرابات والتعطيلات التي تعانيها شركة فوسفات قفصة. وفي كلمة له خلال احتفال نظمته الحكومة بمناسبة اليوم العالمي للعمال، قال المرزوقي إن “الخسائر التي أفرزتها الانقطاعات عن العمل في الحوض المنجمي بمحافظة قفصة خلال سنتين، وقدرت بملياري دينار (1,2 مليار دولار) تعادل تقريباً قيمة المبلغ الذي تسعى تونس إلى اقتراضه من صندوق النقد الدولي”. وعبر الرئيس التونسي، عن دعمه الشديد لمحافظة قفصة المختصة في إنتاج الفوسفات التي عانت طويلاً التهميش والتفقير في عهدي الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي على غرار عديد المناطق الداخلية، على حد قوله. وذكر المرزوقي أن الانخفاض في إنتاج قطاع الفوسفات في تونس في السنتين الأخيرتين تزامن مع تضاعف نسبة التوظيف في شركة فوسفات قفصة، محذراً من إمكانية فقدان أسواق خارجية. وكان رمضان الصويد، المدير العام للمناجم في وزارة الصناعة التونسية، قد قال في تصريحات للصحفيين الجمعة الماضي، إن الإضرابات تعرقل العملية الإنتاجية في هذا القطاع وإن معدل إنتاج الفوسفات في منطقة “الحوض المنجمي” لم يتجاوز 20% من الطاقة الإنتاجية المتاحة خلال الربع الأول من العام الجاري. واعتبر المرزوقي الوضع الذي تشهده شركة فوسفات قفصة “انتحاراً بطيئاً” لمنطقة قفصة خصوصاً، و للاقتصاد الوطني عموماً الذي يمر بفترة حساسة، على حد تعبيره. وطالب كل الجهات الفاعلة في قفصة بـ”الالتفاف حول مصلحة تونس وتحكيم العقل والصبر بهدف إنهاء الأزمة الحالية بأقل أضرار ودون تدخل قوات الأمن، مشدداً على ضرورة التوافق السياسي والاجتماعي باعتبارهما يؤسسان للتخفيف من وطأة معاناة الشعب التونسي وفتح أبواب المستقبل أمامه”. في سياق متصل، رأى المرزوقي أن “التجربة التونسية تسير بخطى ثابتة نحو الطريق الصحيح رغم العراقيل والصعوبات الكبيرة التي اعترضتها”. وشدّد على الدور الرئيسي الذي اضطلع به “الاتحاد العام التونسي للشغل” في دعم التوافق الوطني بين جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى التقدم الملحوظ الذي يشهده الحوار الوطني نحو التوافق بين جميع الفصائل السياسية. وختم بأن “المراتب العليا في تونس هي من نصيب الكادحين والأشخاص الأكثر عملاً وتفانياً في خدمة الوطن، وذلك طبقاً لمبادئ العدالة الاجتماعية”. إلى ذلك، تطارد القوات المسلحة التونسية مجموعتين من المتشددين المسلحين قرب الحدود الجزائرية، واحدة في جبل الشعانبي، والثانية بولاية الكاف. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي لوكالة فرانس برس “هناك مجموعتان، واحدة في جبل الشعانبي وتضم 15، والثانية تضم عشرين شخصاً في ولاية الكاف قرب الحدود الجزائرية”، من دون مزيد من التفاصيل. وأعلن مصدر أمني في جبل الشعانبي أمس الأول لفرانس برس، أن مجموعة المقاتلين المتشددين مكونة من خمسين شخصاً بين تونسيين وجزائريين. ورداً على سؤال فرانس برس، لم تشر وزارة الدفاع التي تقود العمليات إلى عدد المقاتلين المسلحين، مبررة ذلك بوعورة الأرض. وقال العقيد مختار بن ناصر الناطق باسم الوزارة “لا أعلم ما هو عددهم، لكن منطقة الشعانبي واسعة ونحن بصدد محاولة مطاردتهم، وفي الوقت الراهن لم نعتقل أياً منهم”. ولم ترد معلومات عن المجموعة الثانية في ولاية الكاف على مسافة مائة كلم شمالاً. وتطارد القوات المسلحة التونسية منذ الاثنين مجموعة لغمت جبل الشعانبي بعبوات يدوية الصنع تسببت كما قال بن ناصر في سقوط جرحى في صفوف الجيش والحرس الوطني، فقد بعضهم بعض أعضائه. ورداً على سؤال حول تعاون محتمل مع الجزائر، أعلن العقيد أنه يتم عبر تبادل المعلومات فقط. وأضاف “عندما تكون لدينا معلومات أكيدة نتبادلها، وليس هناك عمليات مشتركة على الأرض”. محكمة تونسية تبرئ عميد كلية متهماً بصفع طالبة منتقبة تونس (ا ف ب) - قضت المحكمة الابتدائية في ولاية منوبة شمال شرق تونس امس بعدم سماع الدعوى في قضية حبيب القزدغلي عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة المتهم بصفع طالبة منقبة، في محاكمة تعكس صراعا سياسيا بين متشددين وعلمانيين في تونس. وأصدرت المحكمة في القضية ذاتها حكما بسجن طالبتين منقبتين (إحداهما اتهمت العميد بصفعها) مدة شهرين مع تأجيل النفاذ بتهمة «هضم جانب موظف حال مباشرته لوظيفته بالقول»، و»الإضرار بملك الغير» وذلك بحسب نص الحكم. وقال القزدغلي «أنا مرتاح لانتهاء هذا المسلسل، وفخور بالقضاء التونسي الذي أظهر استقلاليته رغم محاولات البعض توظيف هذه القضية». كما عبر عن ارتياحه «لفشل محاولات النيل من حداثة الجامعة في تونس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©