دبي (الاتحاد)
نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في الوطن العربي، الجلسة الثالثة لمجلس المعارف والسياسات بعنوان «البحث العلمي في دولة الإمارات بين تحديات الحاضر وفرص المستقبل».
ناقشت الجلسة التي ضمت ممثلين عن مؤسسات تعنى بالبحث العلمي في الدولة برامج البحث العلمي وأساليبها والمقاربات المختلفة التي يمكن اتباعها في تحديث هذه البرامج وتطويرها بما يعزز من نهضة دولة الإمارات وتقدم المجتمع الإماراتي ويضمن تحقيق أفضل النتائج المرتقبة منها.
وعقدت الجلسة الثالثة لمجلس المعارف والسياسات برئاسة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وبمشاركة عائشة ميران مساعدة الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي لقطاع الإدارة الإستراتيجية والحوكمة.
وناقش الحضور سبل تطوير مراكز البحث العلمي والبرامج ذات الصلة، إضافة إلى تعزيز كفاءتها، وكيفية تحقيق التكامل بين السياسات الوطنية والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والباحثين لزيادة الفرص في مجال البحث العلمي وكيفية تحسين فرص التمويل لضمان الدعم المالي المستدام للبحث العلمي وإنشاء بيئة متنوعة تدعم البحث العلمي الاجتماعي المبدع والمبتكر.
كما ناقش المجلس الحاجة للتنسيق بين المراكز البحثية وبرامج الأبحاث بحيث يتم التواصل بينها ومشاركة المعرفة والخبرة بما يعزز من كفاءة المراكز والبرامج وتطوير مخرجاتها.
وقال الدكتور علي بن سباع المري: هناك حاجة ماسة لتطوير القدرات البحثية لما لها من أهمية في دفع عجلة التقدم على كافة المستويات في الدولة والمجتمع.
وقال الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد: نأمل أن يتم وضع استراتيجية شاملة تعمل على تكامل الجهود بين مختلف القطاعات مع تطوير الدعم الحكومي لزيادة نسبة المواطنين الباحثين .
وقال الدكتور محمد يوسف بني ياس، المستشار أكاديمي في وزارة التعليم العالي فقال: «إن البحث يحتاج لتكاتف جهود الجميع».
عدد اليوم
