أعلن عالم بريطاني أنه طور حقنة تساعد على القضاء على معظم الأورام الخبيثة القاتلة مثل سرطان البنكرياس والثدي والمبيض والمثانة والأمعاء وعنق الرحم. وقال صاحب الابتكار البروفيسير راي أليس من جامعة "ميولسيكس" في لندن: إن هذا الدواء الذي تم اختباره على المرض يعمل على تقليص الأورام ومنعها من الانتشار. وأضاف أن بوسع العقار الجديد إنقاذ حياة آلاف المرضي، معرباً عن اعتقاده أنه قد يكون في متناول المرضى خلال خمس سنوات.
وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية التي نشرت النبأ، أن الباحث طور حقنته الجديدة وفقا لأبحاث سابقة توصلت إلى أن معظم السرطانات الشرسة تنتج هرمونا لا يوجد شبيه له عادة إلا في فترة الحمل. ويقول الباحث، إن الجسم ينتج هذا الهرمون في عدد من حالات سرطان الثدي والأمعاء والمبيض وعند الرحم، ولكن يضخه أيضا في حوالي نصف حالات إصابته بسرطان البنكرياس أو المثانة، وهما أشرس أنواع السرطانات. وتعمل الحقنة الجديدة على محاربة الهرمون المذكور بما تؤدي إلى تقليصه، ومن ثم منع انتشاره.
عدد اليوم
