الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنصوري يعتلي «سلة الفواكه» والقبيسي والشهياري يكتسحان «المانجو»

23 يوليو 2017 01:24
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) شهدت منافسات مسابقة المانجو بشقيها المحلي والمنوع ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب والمقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وذلك في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، إقبالاً كبيراً من المشاركين قبل أن تعلن لجنة التحكيم نتائج الفائزين في المسابقة التي استطاع أن يحسمها عبدالله سلطان القبيسي لمصلحته، وحقق المركز الأول في فئة المنوع، بينما أحرز عبدالله محمد سالم الشهياري المركز الأول في فئة المحلي. وكانت اللجنة المنظمة قد وضعت مجموعة من الاشتراطات والمعايير التي يجب أن يلتزم بها المشارك في المسابقة ومنها: أن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم 2017، وأن يكون من محصول مزرعة المشارك أو حديقة منزله، حيث ينبغي عند التسجيل والمشاركة إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية أو المنزل. ويحق لكل فرد المشاركة في فئتَين فقط. كما تخضع المزارع والمنازل الفائزة بالمراتب الأولى في المسابقة للكشف من قبل لجنة التحكيم. وينبغي ألاّ تتضمّن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد ضمن فئات الصنف المعيّن. كما ينبغي خلو المحاصيل من الإصابات، وأن يكون خالياً من أيّ عيوب ظاهرة. كذلك أن يكون الحجم مناسباً، وألا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج. وينبغي أن يقدّم المحصول المراد المشاركة به في كل فئات المسابقة في مخرافة، وأن يكون وزن المنتَج المشارك 10 كيلوجرامات. نتائج وجوائز وأسفرت النتائج في فئة المانجو المحلي عن فوز عبدالله محمد سالم الشهياري بالمركز الأول، وحصل على جائزة 25 ألف درهم، وجاء ورثة عبدالله علي محمد المهيري في المركز الثاني، وحصلوا على 20 ألف درهم وفي المركز الثالث جاء محمد عبدالله بن شيبان المهيري، وحصل على جائزة 15 ألف درهم، وجاء في المركز الرابع أحمد راشد عبيد سليمان المزروعي، وفي المركز الخامس مصبح راشد مصبح السويدي وفي المركز السادس حمد أحمد حمد المنصوري وفي المركز السابع حسن إسماعيل محمد البلوشي. وفي مسابقة المانجو المنوع، أسفرت النتائج عن فوز عبدالله سلطان حجي القبيسي بالمركز الأول، وحصل على جائزة 25 ألف درهم وفي المركز الثاني جاء علي عبيد سعيد الخميري الزعابي، وحصل على جائزة 20 ألف درهم وفي المركز الثالث جاءت فاطمة جمعة راشد الياسي، وحصلت على جائزة 15 ألف درهم وفي المركز الرابع محمد عبدالله المهيري وفي المركز الخامس أحمد راشد عبيد المزروعي وفي المركز السادس محمد سالم الشهياري وفي المركز السابع سالم سعيد سالم المرر، وفي المركز الثامن ورثة عبدالله علي المهيري وفي المركز التاسع محمد مصبح السويدي، وفي المركز العاشر ورثة مبارك محمد المنصوري، وفي المركز العاشر مكرر سالم حزيم خلفان المنصوري. تطوير الحدث أما مسابقة سلة «فواكه الدار» فتضم أنواعاً مختلفة ومتعددة من الفواكه المزروعة في حديقة المنزل أو المزرعة التي تعود ملكيتها للمشترك أي أن تكون محلية، وعلى أن لا تقل كل مشاركة عن 5 أصناف من الفاكهة، وقد تمت إضافة هذه المسابقة في سياق الجهود التي تبذلها إدارة المهرجان لتطوير هذا الحدث البارز وتعزيز الأداء والارتقاء بأصناف الفاكهة المحلية، فقد شهدت قوة وندية ومنافسة قوية بين صالح محمد أحمد يعروف المنصوري وشلويح مطر سيف المنصوري قبل أن يحسمها صالح المنصوري لمصلحته، ويحصد المركز الأول، يليه شلويح المنصوري في المركز الثاني. فحص مخبري وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب أن جميع المشاركات المقدمة من المتسابقين الراغبين في خوض منافسات المسابقات المختلفة ضمن فعاليات المهرجان تخضع لفحص مخبري من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للتأكد من خلوها من الكيماويات الخطرة، وضمان عدم وجود نسب كيميائية غير مسموح بها في تلك المشاركات. وأضاف: إن أي عينات يتم اكتشاف بقايا مواد كيماوية بها داخل مختبرات الجهاز يتم استبعادها فوراً وسحب الجائزة منها إذا ثبت ذلك عقب إعلان النتائج، مؤكداً ضرورة التزام المزارعين بالمعايير الغذائية والزراعية التي يهدف المهرجان إلى ترسيخها بين المزارعين والاعتماد على المصادر الطبيعية وعدم الإفراط في استخدام المواد الكيميائية التي تسبب أضرارا صحية للمستهلك. وتشترط اللجنة المنظمة على المتسابقين الراغبين في المشاركة بمسابقات المهرجان ضرورة خلو الرطب من الإصابات الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلّفاتها، كما ينبغي أن يكون الرطب خاليا من العيوب الظاهرة وضرورة ألا يحمل الرطب رائحة أو طعم غير طبيعيَين أو أن تشوبه آثار معدنية أو رملية مثل الندب، وأن يكون حجم الرطب مناسباً، وألا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج وأن يكون خاليا من بقايا المبيدات والأسمدة الكيميائية، حيث سيتم فحص الإنتاج الفائز مخبرياً. كما حددت اللجنة المنظمة معايير للتحكيم تتضمن احتساب 50% من درجة تقييم مشاركة الفائز بعد كشف لجنة التحكيم على المزرعة والتأكد من نظافتها العامة، والعناية بالنخلة من خلال التكريب الملائم، واستخدام أساليب الري الحديثة الموفّرة للمياه، والالتزام بموعد تسليم العيّنات وفقاً للفئات والتواريخ. الظاهرة الزراعية حرصت شركة الظاهرة الزراعية خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب على استعراض منتجاتها من التمور والرطب والتي تشمل 6 أصناف مختلفة مزروعة في 10 آلاف فدان، وكذلك الأعلاف الحيوانية، حيث تستعرض أكثر من 21 صنفا من الأعلاف المركبة والحبوب للمجموعات الحيوانية الخمس الأبقار والإبل والأغنام والدواجن والعجول، كما تستعرض مجموعة من الأرز البسمتي المنتج في مزارعها خارج الدولة. وتعتبر شركة الظاهرة واحدة من أبرز الشركات العاملة في المجال الزراعي، وتتخصص بزراعة وإنتاج وبيع الأعلاف والسلع الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاكهة والخضار. وقد حققت الشركة منذ تأسيسها ازدهاراً مميزاً، معتمدة على استراتيجية فعّالة للاستثمار الأجنبي تجلّت في سلسلة من عمليات الاستحواذ والشراكة مع منتجي الأغذية والأعلاف حول العالم. وتملك الشركة وتدير قاعدة كبيرة من الأصول تشمل أراضي زراعية تمتد على مساحة 200 ألف فدان و8 مصانع لكبس الأعلاف وإنتاجها و4 مصانع لضرب الأرز ومصنعين لطحن الدقيق. وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لقسم الأعلاف نحو 2 مليون طن متري، وينتج أكثر من 40 نوعاً من المنتجات والأصناف، لذلك يسهم في الدرجة الأولى في تلبية احتياجات شركات منتجات الألبان وشركات تربية الماشية والشركات المتخصصة في المحافظة على الثروة الحيوانية. إضافة إلى ذلك، عمل القسم جنباً إلى جنب مع مزارعي الأعلاف والجمعيات التعاونية المحلية المسؤولة عن زراعة الأعلاف ووزارات الزراعة والماشية في بلدان عدة. كما وسّع قسم الأعلاف في شركة الظاهرة نطاق أعماله عبر القارات، واحتل مكانة رائدة في أسواق آسيا والشرق الأوسط. نهيان بن مبارك يتفقد المهرجان أبوظبي (وام) تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، مهرجان ليوا للرطب، وذلك خلال زيارته للفعاليات التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. ورافق معاليه خلال الزيارة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعدد من المسؤولين. وتفقد معاليه والحضور أجنحة ومعارض المهرجان والسوق الشعبي والفعاليات المقامة، واستمع إلى شرح حول مزاينة الرطب والفئات التي تضمها، وأهم التعديلات التي تمت إضافتها في النسخة الحالية من المهرجان وآليات التحكيم والمعايير والاشتراطات الواجب توافرها في المشاركات. وشارك معاليه في مبادرة «الخير في وطن الخير» المقامة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وذلك في إطار التفاعل المتواصل مع مبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني. وتتمثل مبادرة «الخير في وطن الخير» في أن يساهم أهالي ليوا وجمهور المهرجان في تشكيل لوحة فنية بطول 7 أمتار وعرض 3 أمتار من خلال وضع الكرات البيضاء المضيئة التي ترمز للعطاء على اللوحة، بما يترك بصمة شخصية وفعلاً إنسانياً نبيلاً للزائر ينعكس واقعاً في مد يد العون المادي لشخص ما وإضاءة حياته. «زايد العليا» تستعرض خدماتها ومشاريعها حرصت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وأصحاب الهمم على المشاركة في فعاليات مهرجان ليوا الثالث عشر للرطب في إطار استراتيجية المؤسّسة بأهمية المشاركة في مختلف الأنشطة المحلية والمجتمعية للتعريف بدورها وخدماتها لأصحاب الهمم لتوعية فئات المجتمع، ووصولاً لتحقيق أهدافها وأبرزها دمج الفئات المشمولة برعايتها من أصحاب الهمم التي تسمح حالاتهم بذلك في المجتمع بجانب اهتمام المؤسّسة بتوسيع دائرة مبادراتها التوعوية في منطقة الظفرة. وأكد نافع الحمادي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالإنابة أن «زايد العليا» لديها خطط مبرمجة للحضور في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض، كما أنها من أوائل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية، وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من أصحاب الهمم للإسهام في هذه المشاركات، ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم، موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم تمكنوا من تحدي ظروفهم القهرية، وأنهم قادرون على العطاء، بل قد يتفوقون على أقرانهم من أفراد المجتمع. وذكر أن المؤسّسة تسعى إلى التوسع في نشر المراكز التابعة لها على مستوى أبوظبي لتصل للمدن والمناطق التي تحتاج لذلك ضمن سياستها الرامية إلى الوصول للمناطق كافة وتقديم كل الرعاية والتأهيل لفئات أصحاب الهمم بمستويات ومعايير عالمية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في ذلك. ومن ناحيتها، تقول عائشة العامري رئيس فريق العمل المشارك في المهرجان: يحتوي جناح المؤسّسة بالمهرجان على عرض لنماذج متنوعة من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني الحرفية واليدوية والبالغ عددها 12 ورشة موزعة في مدينة أبوظبي والعين، ومنها منتجات ورش الحدادة والنجارة، وورش التطريز، ورش الخياطة، ورش المجوهرات، ورشة الأنتيك. وأضافت: أن جناح المؤسسة يعرض بعض منتجات مركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل التابع للمؤسّسة من منتجات الخضار العضوية المميزة بالعلامة التجارية «الخاص»، ويوجد بجناح المؤسسة عدد من مطبوعاتها وإصداراتها الإعلامية التي توثق لأنشطة وتجارب فئات أصحاب الهمم منها الكتاب السنوي للمؤسّسة، ومجلة ثمار الخير، وصحيفة إطلالة، إضافة إلى أعداد من نشرة التميز المؤسسي، ومطبوعات ومطويات ونشرات توضح الخدمات المقدمة لفئات أصحاب الهمم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©