الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الصن»: «الستيزن» يخترق «الضباب الأحمر» في الديربي

«الصن»: «الستيزن» يخترق «الضباب الأحمر» في الديربي
2 مايو 2012
محمد حامد (دبي) - سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على “ما وراء” فوز سيتي على يونايتد في “ديربي” مانشستر الذي حظي بمتابعة عالمية غير مسبوقة في تاريخ منافسات “البريميرليج”، وأكدت تفاعلات هذه الصحف، وخاصة مقالات الكتاب على أن الأمر يتجاوز مجرد فوز هام حققه سيتي على جاره الكبير مان يونايتد، كما يتجاوز في أهميته ودلالته المنافسة على لقب الدوري للموسم الحالي، حيث أصبح سيتي في مقعد القيادة، ويمكنه حسم اللقب لمصلحته في حال حقق الفوز في مباراتيه القادمتين على نيوكاسل وكوينز بارك رينجرز. إن الأمر يعني ما هو أكثر من كل ذلك وفقاً لما كتبه جيمس لوتون في صحيفة “الإندبندنت”، حيث أكد أن سيتي في طريقة لإحكام قبضته على السلطة الكروية ليس في مدينة مانشسستر فحسب بل في المحيط الكروي الإنجليزي بأكمله. وأضافت الاندبندنت: “المكسب المباشر لسيتي من فوزه على جاره اليونايتد هو أنه قطع خطوة عملاقة على طريق الفوز بلقب غاب عن خزائنه منذ 44 عاماً، والأهم من ذلك أن سيتي بنجومه وإمكاناته التي يملكها برهن للجميع في واحدة من أهم الليالي في تاريخه الكروي، على انه أصبح قادراً على قهر يونايتد الذي كان يثق الملايين من أنصاره، والملايين من عشاق الكرة العالمية بأنه النادي الأكثر احترافية، والأعلى طموحاً في إنجلترا، وباختصار بدا سيتي أمام يونايتد في صورة الفريق الذي يمكنه الظفر باللقب رغم صعوبة المواجهة مع نيوكاسل، ويمكن القول إن نجوم هذا الفريق بالأداء الذي قدموه يمكنهم تغيير مجرى التاريخ الكروي من الآن فصاعداً”. وفي موضع آخر قالت الصحيفة: “فيرجسون فقد أعصابه بعد أن انتزع سيتي مقعد القيادة”، وانتقدت في تقريرها الأداء الدفاعي لليونايتد الذي يبدو أنه ذهب إلى ملعب الاتحاد بحثاً عن التعادل وليس الفوز، في حين حقق سيتي ما سعى إليه طوال المباراة التي سيطر على أحداثها، وفي النهاية أصبح سيتي على بعد خطوات بسيطة من لقبه الأول للدوري بعد انتظار دام 44 عاماً. أما صحيفة “الصن” فعنونت نسختها الالكترونية: “ضباب أحمر وقمر سماوي” وأضافت أن غضب فيرجسون لا يمكن تفسيره إلا من زاوية شعوره بالتوتر بعد أن فاز سيتي وقدم عرضاً جيداً في مباراة “الديربي” الأهم والأكثر إثارة خلال السنوات الأخيرة، وانتزع سيتي الصدارة، ليصبح مصيره في الفوز باللقب بيده”، وفي موضع آخر قالت الصن: “رأسية كومباني انطلقت مثل الرصاصة لتستقر في رأس اليونايتد”. في حين قالت صحيفة “الميرور”: “القمر الأزرق يسطع فوق قمة البريميرليج”، ووصفت الديربي بأنه كان متوتراً، ورفع من درجة التوتر والإثارة الملاسنات التي حدثت بين أليكس فيرجسون وروبرتو مانشيني، وفي تقييمها لأداء اللاعبين، منحت الصحيفة 9 درجات من 10 لنجم مان سيتي يايا توريه باعتباره اللاعب الأفضل في المباراة، قياساً بما قدمه من أداء دفاعي وهجومي، وتقديراً لحجم الجهد الكبير الذي قدمه طوال المباراة، كما حصل أكثر من لاعب في صفوف سيتي على 8 درجات، وعلى رأسهم سمير نصري، وكومباني، وباري، في حين تراوحت تقييمات عناصر اليونايتد بين 4 و 6 درجات فقط، وكان من اللافت حصول على روني على 5 من 10 لا أكثر. وكان تركيز صحيفة “الجارديان” على تصريحات فيرجسون ومانشيني لافتاً، حيث أبرزت اتهام المدير الفني لليونايتد لنطيره في سيتي بأنه تعمد التأثير على قرارات الحكام والاعتراض على قراراتهم، وفي المقابل قال مانشيني إن كرة القدم مجنونة، في إشارة إلى تصدر ستيي للقمة لفترة طويلة ثم ابتعاده عنها، ثم عودته من جديد. في حين انحازت “التلجراف” لعنوان تكتيكي فني، حيث قالت على لسان مانشيني: “يونايتد بحث عن التعادل، وسيتي لم يفكر إلا في الفوز، وهذا هو الفارق”. وقالت إن فوز سيتي أكد على أن عصر التحول في موازين القوى الكروية قد بدأ، مما أصاب فيرجسون بالتوتر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©