الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلمات شعراء الإمارات أثرت تجربتي الغنائية

كلمات شعراء الإمارات أثرت تجربتي الغنائية
19 أكتوبر 2008 23:42
الفنان العراقي باسل عزيز مطرب امتزجت نبرات صوته بشجن العراق، وحزن الأطفال، ووجع الأمهات، ولد على ضفاف دجلة أم البساتين، فنهل من منبع الأصالة والتراث العريق، وتربى على أصوات ناظم الغزالي والقبنجي، وتشرّب من بغداد أعذب فنونها وألحانها وتتلمذ على أيادي من سبقوه من روادها ليتعلم الطرب على أصوله، ويخطو بمشواره الفني منطلقاً بصوته الشجي والحانه العذبة إلى فضاء الطرب والغناء· معه كان لــ ''دنيا الاتحاد'' هذا اللقاء: ؟ متى بدأ اهتمامك بالموسيقى و الغناء ؟ - بدأت مشواري الفني منذ سن الـ 16 سنة، متأثرا بغناء المطربين الكبار أمثال (رياض أحمد، وحسين نعمة، و ياس خضر)، وتتلمذت على يد الملحن العراقي الشهير ''جعفر الخفاف''، و درست مساقات في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، ثم تدربت على آلة العود حتى أتقنت العزف على أوتارها، وأخذت شخصيتي الفنية بالتبلور شيئا فشيئا، حتى أوجدت لنفسي خطاً يميزني· ؟ أنت من الفنانين الذين يمتلكون موهبة التلحين إلى جانب الغناء···ولكنك تعاونت مع عدد من الملحنين في بعض أغانيك ··· لماذا؟ - نعم لقد كان لي شرف التعاون مع عدد من الملحنين مثل العراقي عمار العاني وأحمد حسن و الملحن الإماراتي علي كانو، وأنا في رأيي أنّ الفنان مهما اجتهد وأبدع في تأليف ألحانه، يبقى عرضة للوقوع في فخ التكرار، كما أنّ التغيير مطلوب و مستحب دائماً، كذلك فإنّ التعاون مع ملحنين آخرين يثري تجربة الفنان ويطوره، فلا يدور في نفس الفلك، ومع احترامي لقناعة بعض المطربين الذين يتمسكون بألحانهم الشخصية فقط، مثل الفنان الكبير كاظم الساهر ومهند محسن، إلا أني أجد أن مسألة التعاون مع أفكار ملحنين آخرين مغرية ومفيدة للطرفين· ؟ بات الفنان العراقي، وخصوصاً المطرب، في غربة شاء أم أبى، ولا شك أن للغربة تأثيرها على عمل وحياة الفنان، حدثنا أكثر عن هذه النقطة· - نعم لقد فرضت علينا الغربة منذ سنوات، ولا شك أن الفنان هو ابن بيئته، ونجاحه الأول والأخير يجب أن يكون في بلده الأم، ونحن كعراقيين نعاني من ذلك فنحن محرومون من إقامة الحفلات والمهرجانات الفنية في الوطن، والظروف الأمنية والسياسية في تدهور مستمر ولا أمل قريباً لنا في الرجوع ، لكن الله رحيم، وأنا شخصياً كنت محظوظاً فوجدت في الإمارات بلداً ثانياً وحضناً دافئاً، ولقد تأثرت فنياً بتراثها فغنيت بلهجتها الجميلة وبكلمات شعرائها الأفاضل من أمثال علي بن سالم الكعبي، وعبدالله الشامسي، وراشد شرارة، وهي تجربة جيدة أضافت لرصيدي الفني الكثير وسأكررها قريباً، وأخيراً أقول إنتظروا ألبومي الجديد سيكون مفاجأة· سطحية وفوضى غنائية كلمات شعراء الإمارات أثرت تجربتي الغنائية يعد بمفاجأة في ألبومه الجديد أزهار البياتي: الشارقة - الفنان العراقي باسل عزيز مطرب امتزجت نبرات صوته بشجن العراق، وحزن الأطفال، ووجع الأمهات، ولد على ضفاف دجلة أم البساتين، فنهل من منبع الأصالة والتراث العريق، وتربى على أصوات ناظم الغزالي والقبنجي، وتشرّب من بغداد أعذب فنونها وألحانها وتتلمذ على أيادي من سبقوه من روادها ليتعلم الطرب على أصوله، ويخطو بمشواره الفني منطلقاً بصوته الشجي والحانه العذبة إلى فضاء الطرب والغناء· معه كان لــ ''دنيا الاتحاد'' هذا اللقاء: ؟ متى بدأ اهتمامك بالموسيقى و الغناء ؟ - بدأت مشواري الفني منذ سن الـ 16 سنة، متأثرا بغناء المطربين الكبار أمثال (رياض أحمد، وحسين نعمة، و ياس خضر)، وتتلمذت على يد الملحن العراقي الشهير ''جعفر الخفاف''، و درست مساقات في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، ثم تدربت على آلة العود حتى أتقنت العزف على أوتارها، وأخذت شخصيتي الفنية بالتبلور شيئا فشيئا، حتى أوجدت لنفسي خطاً يميزني· ؟ أنت من الفنانين الذين يمتلكون موهبة التلحين إلى جانب الغناء···ولكنك تعاونت مع عدد من الملحنين في بعض أغانيك ··· لماذا؟ - نعم لقد كان لي شرف التعاون مع عدد من الملحنين مثل العراقي عمار العاني وأحمد حسن و الملحن الإماراتي علي كانو، وأنا في رأيي أنّ الفنان مهما اجتهد وأبدع في تأليف ألحانه، يبقى عرضة للوقوع في فخ التكرار، كما أنّ التغيير مطلوب و مستحب دائماً، كذلك فإنّ التعاون مع ملحنين آخرين يثري تجربة الفنان ويطوره، فلا يدور في نفس الفلك، ومع احترامي لقناعة بعض المطربين الذين يتمسكون بألحانهم الشخصية فقط، مثل الفنان الكبير كاظم الساهر ومهند محسن، إلا أني أجد أن مسألة التعاون مع أفكار ملحنين آخرين مغرية ومفيدة للطرفين· ؟ بات الفنان العراقي، وخصوصاً المطرب، في غربة شاء أم أبى، ولا شك أن للغربة تأثيرها على عمل وحياة الفنان، حدثنا أكثر عن هذه النقطة· - نعم لقد فرضت علينا الغربة منذ سنوات، ولا شك أن الفنان هو ابن بيئته، ونجاحه الأول والأخير يجب أن يكون في بلده الأم، ونحن كعراقيين نعاني من ذلك فنحن محرومون من إقامة الحفلات والمهرجانات الفنية في الوطن، والظروف الأمنية والسياسية في تدهور مستمر ولا أمل قريباً لنا في الرجوع ، لكن الله رحيم، وأنا شخصياً كنت محظوظاً فوجدت في الإمارات بلداً ثانياً وحضناً دافئاً، ولقد تأثرت فنياً بتراثها فغنيت بلهجتها الجميلة وبكلمات شعرائها الأفاضل من أمثال علي بن سالم الكعبي، وعبدالله الشامسي، وراشد شرارة، وهي تجربة جيدة أضافت لرصيدي الفني الكثير وسأكررها قريباً، وأخيراً أقول إنتظروا ألبومي الجديد سيكون مفاجأة· سطحية وفوضى غنائية أين جيل اليوم من فناني العراق في السبعينات والثمانينات·· سألت الفنان باسل عزيز عما حققه جيله للأغنية العراقية·· فقال: نعم جيل السبعينات لن يتكرر، فالفنان المرحوم ''رياض أحمد'' ظاهرة ننحني لها جميعاً، ومثله حسين نعمة، وسعدون جابر، وقحطان العطار· وجاءت الثمانينيات بالمتألق كاظم الساهر، ومهند محسن، ومحمود أنور ··· ثم جئنا في التسعينات أنا، وقاسم سلطان، وباسم العلي، وهيثم يوسف، وصلاح حسن···· و كنا آخر جيل يتمسك بأصول الأغنية العراقية الراقية في رأيي، لأن الألفية حملت أغاني الإسفاف والسطحية والفوضى الشنيعة التي لا تعبر عن هوية الغناء العراقي الأصيل، هي أغان سيئة جاءت في زمن أسوأ· أصيل صوت أصيل يقول عزيز أنا مستمع جيد عموماً وأحب الطرب الأصيل ··· كما أواكب كل المستجدات على الساحة الغنائية في معظم الفضائيات، ومؤخراً لفتت انتباهي المطربة العراقية الجديدة (أصيل) في أغنية ''بلاني زماني'' لأنها تمتلك خامة صوتية جيدة، وتبشر بإمكانيات فنية هائلة وأتوقع لها مستقبلاً فنياً زاهياً· التوقيت يصنع نجاحاً ؟ سألنا باسل عزيز: كانت أغنية أنطلاقتك الأولى هي ''ايمتّى الفرج ···'' من ألبومك الأول، لماذا نجحت برأيك؟ - أعتقد أن التوقيت كان هو العامل الأول في نجاحها لأنها جاءت عام 92 بينما العراق في عز محنته، وهو خارج من حرب طاحنة مدمرة، والأغنية طرحت سؤالاً كبيراً: ''متى الفرج ··· يا ربي؟؟'' وكأنها صرخة لكل العراقيين بصوت عال ولحن حزين، فتألقت بنجاح منقطع النظير···· وهي بالمناسبة من كلمات عصام الشاعر واللحن مستوحى من أغنية تركية للفنان ''إبراهيم تاتليس''· تجربتي مع نجم أغاني فاشلة ؟ كيف تقيم تجربة اشتراكك في برنامج ''نجم قناة أغاني''، وماذا أضافت لك؟ - واقعياً التجربة لم تضف لي شيئاً يُذكر، لأنّ البرنامج كله موجه من قبل القناة لدعم وإبراز فنان معين بحد ذاته يخص الشركة المنتجة، وكنا نحن ''البقية'' مجرد صورة تساهم في تلميعه، وهو ما لم نعلمه إلا متأخرين· طبعاً لا توجد رقابة على التصويت لمثل هذه البرامج، ولم ولن يعرف أحد النتائج الحقيقية للتصويت، والحسنة الوحيدة من اشتراكي في المسابقة هي التقائي بالفنانين الكبار مثل أصالة ونوال ونبيل شعيل···و تواصلي مع الجمهور الخليجي طبعاً
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©