الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«النهار» اللبنانية تخصص ملحقها الثقافي كاملاً لمشروع «كلمة»

«النهار» اللبنانية تخصص ملحقها الثقافي كاملاً لمشروع «كلمة»
13 يوليو 2010 23:14
خصصت جريدة “النهار” اللبنانية ملحقها الثقافي الأسبوعي كاملا ( 16 صفحة) لمشروع “كلمة” للترجمة وبادرة حكايات الشعوب الصادرة عن المشروع الذي أطلقته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وقام حتى اليوم بترجمة ما يزيد عن 300 كتاب للغة العربية من أهم الإصدارات العالمية وبمختلف اللغات. وأوضح بيان صحفي صادر عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن ملحق “النهار” الثقافي نشر بعضاً من هذه الحكايات الطفولية الشعبية الخلاّقة، المجموعة من أفواه الناس مباشرةً، على أيدي مجموعة من الأنتروبولوجيين البريطانيين والأميركيين والأوروبيين خلال الربع الأول من القرن الماضي، لتقديمها الى القارئ الخاص والعام، الطفل والمراهق والبالغ، العالِم والبسيط، باعتبار أننا جميعاً، أناساً عاديين، أو مثقفين، أو ذوي اختصاصات مختلفة ومتنوعة وربما متناقضة، نعوم على بحار أخّاذة من الحكايات والأساطير والخرافات والقصص، التي بدونها كم يبدو العالم عجوزاً قاحلاً، فقيراً وخرباً”. ونوه الملحق بإقدام مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث والذي يديره الدكتور علي بن تميم على “استعادة هذه الحكايات اليوم ضمن هذه المبادرة الضخمة التي نهض بها مشروع كلمة للترجمة، إلا حكاية أخرى تضاف إلى الحكايات المستحيلة. ذلك أن مجرد فكرة جمع ما يقارب 1700 حكاية شعبية من 45 بلداً وعرقاً أو مجموعة بشرية، ضمن مشروع واحد يصدر دفعة واحدة، هو من الأحلام التي كان يصعب تخيل تحقيقها، لولا الكثير من حس المغامرة وتجاوز الحدود، مثلما تعلّمنا كل حكاية من الحكايات”. وقد عمل على هذا المشروع 32 مترجماً بعضهم من المحترفين الذين لهم باع طويل في الترجمة، وبعضهم من المترجمين الجدد، وذلك بما ينسجم أيضاً مع أهداف مشروع كلمة بالبحث عن المواهب الجديدة في مجال الترجمة، ودعمها، وفي كثير من الأحيان الإشراف المباشر على عملها. وتحت عنوان “العالم بدون حكايات كم يبدو خرباً وقاحلاً.. 1700 قصة شعبية من 45 بلداً في 72 كتاباً” كتب الشاعر والمترجم والإعلامي سامر أبوهواش أن هذا المشروع الضخم، استغرق سنتين متواصلتين من العمل، وشارك فيه نحو ثلاثين مترجماً من مختلف الدول العربية. وأشار الملحق إلى أن اختيار “ثقافات الشعوب” لم يأت عبثاً، بل هو التعبير الأنسب والأبلغ عن روح الحكايات نفسها، تحديداً في مسألة اختراق الأمكنة والأزمنة، وأيضاً في مسألة أن كل حكاية من الحكايات تعبّر عن هوية البيئة التي تخرج منه وثقافتها، “ولذلك نجد أن بعض الحكايات نفسها، مثل (ساندريلا)، تتغير في تفاصيلها وفي مسرحها وحتى في إيقاعها، تبعاً للمكان الذي تنتقل إليه، وللشعب الذي يعاود سردها، من أصل مجهول غالباً أو معلوم في أحيان قليلة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©