لندن (رويترز) - سجل الدولار الأسترالي تراجعاً حاداً أمس، بعدما خفض «الاحتياطي الأسترالي» (البنك المركزي) أسعار الفائدة بمعدل أكبر من المتوقع بلغ 50 نقطة أساس، في حين سجل الدولار الأميركي أدنى مستوياته خلال شهرين أمام الين تأثراً ببيانات ضعيفة من الولايات المتحدة.
وأدى تراجع حاد في نشاط الأعمال في ولايات الغرب الأوسط الأميركية، وكذلك بيانات أظهرت دخول الاقتصاد الإسباني في ركود إلى تراجع شهية المستثمرين لتحمل المخاطر ودفعتهم للجوء إلى الين كملاذ آمن مما دفعه للارتفاع على نطاق واسع أمام الدولار الأسترالي. وكانت الأسواق تتوقع خفضاً للفائدة بواقع 25 نقطة أساس من جانب المركزي الأسترالي ودفعت المفاجأة الدولار الأسترالي إلى الانخفاض أكثر من 1% إلى 1?312 دولار. كما تراجع لأدنى مستوى خلال أكثر من ثلاثة أشهر مقترباً من 82 يناً. وانخفض الاسترليني لأدنى مستوياته أمام الدولار واليورو بعدما جاء مؤشر مديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية البريطاني دون التوقعات. وانخفض المؤشر إلى 50?5 خلال أبريل من قراءة معدلة بالخفض بلغت 51?9 خلال مارس، مسجلاً أدنى مستوى منذ ديسمبر وأقل من توقعات خبراء الاقتصاد بأن ينخفض إلى 51?5. وأبقى ذلك القطاع أعلى قليلاً من مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش. وهبط الاسترليني نحو 0?2% عن الإغلاق السابق مسجلاً أدنى مستوى في الجلسة عند 1?6193 دولار مقارنة مع حوالي 1?6214 دولار قبل البيانات.
وارتفع اليورو إلى 81?985 بنس مسجلاً أعلى مستوى في نحو أسبوع بزيادة حوالي 0?5% عن الإغلاق السابق ومقترباً من المستوى المرتفع الذي سجله في 25 ابريل عند 82?22 بنس. وقبل البيانات سجل اليورو حوالي 81?80 بنس. وتراجع الدولار الأميركي 0?1% خلال أمس ليسجل أدنى مستوى في شهرين عند 79?64 ين مع توقعات باستمرار الإبقاء على أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير لبعض الوقت.
عدد اليوم
