الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يلتقي نتنياهو 20 مايو لبحث عملية السلام

6 مايو 2011 00:01
واشنطن (ا ف ب) - أعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 20 مايو، لاجراء محادثات تتناول على الارجح عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة، وقال البيان ان اوباما ونتنياهو “يتطلعان الى مناقشة عدد كبير من القضايا التي تهم الولايات المتحدة واسرائيل”، ويأتي الاعلان بينما يقوم نتنياهو بزيارة الى بريطانيا وفرنسا هذا الاسبوع لمواجهة خطط الفلسطينيين للجوء الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولتهم، بينما وصلت محادثات السلام الى طريق مسدود بسبب مسألة الاستيطان في الاراضي المحتلة، ويتوقع ان يقول نتنياهو لحلفائه انه لا يستطيع التفاوض مع الفلسطينيين بعد اتفاق المصالحة بين “فتح وحماس”. وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (إيباك) خلال الفترة من 22 وحتى 24 مايو الجاري، كما تلقى نتنياهو دعوة من جانب رئيس مجلس النواب الأميركي جون بونر، لإلقاء خطاب رسمي أمام الكونجرس خلال الزيارة. ويعتبر محللون خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونجرس جزءا من مناورة دبلوماسية وسط المباحثات الإسرائيلية - الفلسطينية المتوقفة، وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كتبت مؤخرا تقول إن كلا من أوباما ونتنياهو على ما يبدو في سباق حول من يكون له السبق في وضع خطة جديدة لاستئناف المباحثات، وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أنه من المقرر أن يكشف نتنياهو عن مبادرة دبلوماسية جديدة هذا الشهر. من جهة أخرى اعتبر وزير الخارجية الألماني السابق فرانك-فالتر شتاينماير اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس إشارة جديدة للتحول الجذري في العالم العربي. وقال شتاينماير، الذي يرأس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، عقب محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برلين امس “أتمنى أيضاً أن تتصرف القيادة الإسرائيلية بذكاء تجاه الوضع الجديد، وألا تغلق بسرعة الأبواب التي لن تفتح مجدداً إلا بصعوبة”. وأضاف شتاينماير أن ألمانيا وشركاءها الأوروبيين مطالبون الآن بتعزيز الرغبة في الاتفاق لدى جميع أطراف النزاع. وقال إن العديد من الناس في الاراضي الفلسطينية يعلقون آمالًا كبيرة على هذه البداية الجديدة. وأضاف شتاينماير: “يتعين على القيادة الفلسطينية، وجميع الذين لديهم مصلحة في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط أن يهتموا سوياً الآن بعدم تخييب هذه الآمال مجدداً”. وأشار إلى أنه “لا يزال هناك الكثير من القضايا غير واضحة، كما تقف نزاعات سياسية عميقة وراء الكثير من حلول الوسط الشكلية”، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه “لا ينبغي أن يطرأ الشك على رغبة القيادة الفلسطينية الجديدة في السلام، إنني أنتظر من القيادة الفلسطينية الجديدة اعترافاً واضحاً بحق إسرائيل في الوجود وتصريحاً واضحاً بأن معايير اللجنة الرباعية لا تزال سارية”. وذكر شتاينماير أنه أعرب عن ذلك بوضوح خلال حديثه مع عباس الذي يعرفه منذ سنوات طويلة، ويقدره كسياسي واسع الرؤى، على حد تعبيره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©