الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تصفية «كتيبة نساء داعش» ودك مستودعات أسلحة ومتفجرات بقضاء تلعفر والأنبار

تصفية «كتيبة نساء داعش» ودك مستودعات أسلحة ومتفجرات بقضاء تلعفر والأنبار
22 يوليو 2017 23:44
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) دكت قذيفة صاروخية مجهولة أمس، منزلاً يتألف من طابقين، يستخدمه «داعش» مقراً لما يسمى «كتيبة الخنساء» النسوية وسط تلعفر غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل نحو 10 إرهابيات معظمهن زوجات وشقيقات قياديين في التنظيم الإرهابي، حيث تم التعرف إلى زوجة ما يعرف بـ «أمير ديوان الجند» مغربي الجنسية ويدعى «أبو يوسف»، إضافة إلى إصابة 7 أخريات، في وقت أكدت مصادر محلية أن الإرهابيين أعلنوا الاستنفار لانتشال الجثث من تحت الأنقاض. كما دكت غارة جوية مخزناً كبيراً في الضواحي الغربية لقضاء تلعفر، يحتوي مادة «سي 4» شديدة الانفجار التي يستخدمها «الدواعش» لتصنيع العبوات والأحزمة الناسفة وتفخيخ المركبات، فيما أكدت المصادر المحلية وقوع سلسلة انفجارات تسببت بانهيار عدد من الدور القريبة للمنطقة المستهدفة. في الأثناء، بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع هيئة وقيادة «الحشد الشعبي» أمس، العملية العسكرية المرتقبة لتحرير قضاء تلعفر، معلناً عقب اللقاء أن هذه «المليشيات الطائفية» مؤسسة «أمنية أساسية وحيادية» ستبقى في الدولة العراقية ومن واجب الحكومة حمايتها كونها منظومة أمنية، تعمل «للحفاظ على مصلحة وأمن المجتمع». وتوقع هشام الهاشمي أحد الخبراء في الجماعات المسلحة، والذي يقدم المشورة للحكومة العراقية أن يقود 10 من قادة «داعش» البارزين، عملية التصدي للقوات العراقية في معركة تلعفر آخر معقل للتنظيم الإرهابي في نينوى، بينهم المشرف العسكري المكلف بالمنطقة، والقائد العسكري لما يسمى «ولاية الجزيرة»، ومسؤولا الأمن والانتحاريين و«الانغماسيين»، إضافة إلى مسؤولي السجون والحدود، والمضافات والاستخبارات، والتطوير والتصنيع العسكري. في الأنبار، قالت خلية الإعلام الحربي أمس، إن طيران القوة الجوية سدد ضربات دمرت مستودعين للأسلحة والعتاد والمواد المتفجرة بقضاء عانة في المنطقة الصحراوية بالمحافظة، مشيرة أيضاً إلى تدمير معمل لتفخيخ وتدريع المركبات، وحرق مجموعة مفخخات معدة للتفجير في قضاء راوه غرب الأنبار. إلى ذلك، نقلت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية مشاهد من العراقية تظهر أن مقاتلي «داعش» لجؤوا لحيل فريدة للفرار من الموصل عقب هزيمتهم فيها، موضحة أن كثيرين منهم وضعوا مساحيق التجميل على وجوههم، وارتدوا ملابس نسائية، كي ينزحوا وسط المدنيين، لكن كثيراً منهم وقعوا في قبضة القوات العراقية. ونشرت الصحيفة صورا لمقاتلين «دواعش»، بدوا فيها بعباءات نسائية سوداء، وآثار الماكياج بادية على وجوههم. ووفقاً للصور، استعان عناصر «داعش» بمختلف تقنيات التجميل، إذ حرصوا على وضع أحمر الشفاه، كما رسموا حواجبهم، واستخدموا مساحيق لتلوين البشرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©